اللعب ينمي العلم في أطفالنا
ومن طرق التعليم وتحصيله، لعبة المعلم والتلميذ، أي أن الأطفال عندما يلعبون معا يتعلمون من بعضهم البعض وكل يكمل للآخر، أي أننا أثناء اللعب نتركهم لبراءتهم وحريتهم، طبعا ليست المطلقة والمفرطة، لكن المحددة في ذلك المجال من اللعب، فمثلا: لا نوزع لهم الأدوار، بل نتركهم يلعبون ويتعلمون بطرقهم الخاصة والجد بسيطة.
مثال ذلك:
عندما تلعب نانة مع أخيها غالبا ما تريد أن تكون هي المعلمة، الأم والأب أحيانا (كونها تميل إلى أدوار السيدات أكثر) ، أي أنها تريد أن تكون دائما الكبيرة والسيدة في الميدان.
فعندما تقوم بدور المعلمة تعلم وتأمر وتقلد معلمتها وتعلم أخاها القرآن، الكتابة ...
وفي دور الأم كذلك فهي تقلدني في طريقة تعاملي معها من تعليم وتوجيه وأوامر. ونفس الشيء في دور الأب.
ونتيجة الأمر أن أخاها يستجيب لها فعلا وينسجم مع دورها ويتعلم منها. طبعا عندما يريد ذلك فأنا لا أقول دائما. فأحيانا أخرى يريد أن يقلب الأدوار ويكون هو الأستاذ والمسيطر وتكون هي التلميذة والمطيعة.
هذا أبسط مثال عن لعب أطفالنا. فإذا وفرنا لهم نحن الأولياء جو كله سعادة وهناء وأمان، حتما سيجدون متعة في اللعب، وإقبالا على التعلم، وحبا للحياة.
0 تعليقات:
أضف تعليق