{

الفاتح يصر ولا يستسلم

الفاتح يصر ولا يستسلم

  • مشاركة المقال :

الفاتح يصر ولا يستسلم

لكل فاتح قصته مع الإصرار.

 

تخلد فتحه وتخلّف بعده عبرة لمن يعتبر.

 

النّصر بالإصرار، والهزيمة بالاستسلام.

 

الإصرار صفة لصيقة بالفاتحين، به ينفتح المغلق، ويذوب الصلب، ويلين القاسي، ويذلالمستعصي.

 

هذا ما يجب علينا تعليمه لأبنائنا، وهذا ما يجب أن نتحلّى به دوما أمامهم. لنعلمهم الصبر والمصابرة.

 

ورؤية أهدافهم واضحة أمام أعينهم، لنعلّمهم التّضحية وتوجيه طاقتهم.

ولننتبه.. فكثيرا ما نقتل الإصرار في نفوس أبنائنا من حيث لا ندري! من حيث نظنّ أنّنا نهذّبهم ونحسن أدبهم.

 

فالعناد فطرة يولد بها الصّغار فيحاربها الكبار جهلا منهم بأهميتها في بناء شخصياتهم،

 

وهل العناد إلا باكورة الإصرار؟!. فعوض محاربته والسّعي وراء القضاء عليه،

 

لنهذّبه ولنجعله إيجابيا حتّى ينمو ويزهر منه الإصرار.

 

فالعناد إذا ما هذّب يكفل الثّبات على الطّريق، والصّبر علىالمثبطات، والتّضحية من أجل بلوغ الهدف المسطر.

 

فيا أيّها المربون الأمانة.. الأمانة.. احذروا أن تهدموا أهمّ صفات الفاتح في أبنائكم.

 

احذروا أن تقمعوا العناد فيهم، بل حاولوا تهذيبه، واعملوا على توجيهه للأهداف السّامية.

 

لنُعلم أبناءنا أنّ الفاتح لايسقط وإن اهتزّ.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *