الرحلة العلمية إلى مصنع استرجاع البلاستيك
كانت وجهة تلاميذ قسم الخامسة –ب- في رحلة علمية إلى مصنع الأدوات البلاستيكية بالمنطقة الصناعية، في كفاءة "خطر النفايات البلاستيكية وطرق التخلّص منها"، من خلال التعرف على:
1 - دور وأهمية الاسترجاع في حماية البيئة.
2- خطر النفايات على البيئة والمحيط.
3- مراحل استرجاع البلاستيك مع جولة داخل المصنع.
استفاد التلاميذ كثيرا من المعلومات والشروحات المقدّمة، فالاسترجاع ليس بالمستحيل ولا بالصعب وأن الكثير من الدول المتطورة لم يصبح لها نفايات وإنما كل شيء
يمكن استرجاعه ثم يعاد تدويره ليصنع منه أدوات جديدة، فبذلك تساهم في حماية البيئة من كثير من المشاكل وأنواع التلوث.
وكما أن البلاستيك واسع الاستعمال فإنه يشكل أكبر نسبة من النفايات، وخطره على البيئة واضح لأنه من مشتقات البترول وأيضا بطيء التحلل لذا فإن استرجاعه أمر ضروري للتقليل من مخاطره وذلك في سلسلة من المراحل،
بداية بالاقتناء والتجميع ثم الفرز والطحن وبعدها يدخل إلى الآلة ليتحول في الأخير إلى أدوات وأكياس وأوعية صالحة للاستعمال كان أصلها أكوام من النفايات مرمية هنا وهناك.
وقد أوضح لنا أنواع الاسترجاع:
- فهناك أدوات لا تصنع من البلاستيك المسترجع، كتلك المخصصة للاستعمالات الغذائية، وإنما هي التي تسترجع بعد استعمالها ليصنع منها أدوات صناعية وفلاحية مختلفة.
- وهناك نفايات تسترجع مباشرة، كالأكياس والعلب والقارورات البلاستيكية....
- ونفايات أخرى لا تسترجع مباشرة إلا بعد معالجتها بطرق خاصة، كنفايات المستشفيات والعيادات، لأنها قد تحمل ميكروبات وأمراضا معدية فتشكل خطرا عند استعمالها.
وتبقى النظافة والحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع، وهذا مبدأ وأخلاق يجب أن تزرع في النفوس منذ الصغر لينشأ عليها الفرد، خاصة وأننا مسلمين ونؤمن يقينا أن " النظافة من الإيمان".
وتخلل ذلك كله أسئلة واستفسارات واهتمام وتجاوب كبير من التلاميذ، مع أخذ صور تذكارية، ثم الافتراق على أمل أن تجمعنا لقاءات أخرى أو زيارات مستقبلا إن شاء الله.
0 تعليقات:
أضف تعليق