استراتيجية إدارة الغضب مع الدكتور : باحمد أرفيس
الأسبوع الثاني من الأيام التكوينية
"على أن تعلمني مما علمت رشدا"
صبيحة الأحد الموافق لـ: 07 سبتمبر 2014م كان الموعد مع الدكتور الشيخ باحمد أرفيس في موضوعه "استراتيجية إدارة الغضب" مع الفريق التربوي للمؤسسة،
انطلقت الحصة على الساعة 08:20 بحضور كل الطاقم ما عدا الذين معهم أعذارهم،
وكانت الفقرة الأولى من المداخلة حول مفهوم الغضب و أسبابه ومصادره علميا من خلال رسومات توضيحية ومسارات داخل الجهاز العصبي للإنسان،
و تحدث عن مضار الغضب و تأثيره تربويا واجتماعيا، ويتخلل المداخلة مشاركة الطاقم بفعالية و حيوية من خلال أسئلة الأستاذ أحيانا وأحيانا أخرى من خلال عرضه لتجاربه الحياتية و بعض النكت و الطرف.
وبعد فترة الاستراحة مع كأس الشاي الذي أعده عمي داود حفظه الله عدنا بدم جديد إلى الفقرة الثانية التي ركز فيها كثيرا على مصطلح التوتر وآثاره السلبية على الفرد من خلال رسومات توضيحية وتفسيرات نفسية وإسقاطات تربوية،
وقبل الختام استغل الأستاذ التغذية الراجعة لتقييم ما قدمه من خلال أسئلة للطاقم وتقديم التحفيزات على الإجابات الصحيحة.
حقيقة الدكتور "باحمد ارفيس" جمع فأوعى ونوَّع بين جميع المداخل التربوية: معلومة وطرفة وإسقاطات وتوجيهات وتطبيقات، وختامها دعوات وصلوات على النبي الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ليتني كنت حاضرا معكم اخواني في هته الأيام التكوينية خاصة الأيام التي قضيتموها مع أستاذي الكريم الدكتور باحمد أرفيس فلا شك أنكم قد ارتويتم من ينابيع علمه النافعة وما أحوجنا نحن كذلك كأباء لأن نتعلم مثل هذه المواضيع االمهمة. كما أتقدم بالشكر الجزيل الى الأستاذ الكريم على جهوده التي قدمها وكل من سعى من أجل رفع مستوى ابناءنا وفقكم اللله جميعا لما فيه الخير