أولادنا والحوار
لحوار مع الأبناء له تأثيره على حياة الطفل ويعود بالفائدة وخاصة على الأولياء في المستقبل، الحوار مع الابن فن وعلم، فقد تظن أيها الولي أنك عندما توفر لابنك احتياجاته المادية مثل الأكل، الشرب، اللباس والمأوى هو الكل في الكل....
بل هو في الحقيقة جزء صغير في حياة طفلك، فالإنسان مخلوق من مادة وروح وكلا منهما يحتاج إلى اهتمام فلا تغفل عن الجانب المعنوي،
فإ لم تمنحه لابنك في صغره، حرمت منه في كبرك، لأنك لم تعلمه ولم تعوده الحديث معك، فمن خلال انعدام الحديث بين الطفل ووالديه، سيلجأ إلى صديق يتحدث ويشكو له عن همومه ومشاكله،
فقد يحظى بملتزم أو يكون العكس مما يؤدي إلى انحرافه لذلك تكون قد خسرت ابنك وضيعت الأمانة التي قدمها الله لك.
فاجلس أيها الولي الكريم مع ابنك وعلمه الصراحة ولا تبرر غيابك في أي ظرف فالأولوية لابنك وزيادة على ذلك ستحاسب عليه يوم القيامة.
* كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته *
0 تعليقات:
أضف تعليق