أستمتع باللّعب لأتعلّم : اكتشاف حركات الجسم المختلفة

تحت شعار: أستمتع باللّعبلأتعلّم

 

التّاريخ: الأحد 27 ذي الحجة 1436هـ الموافق لـ 11 أكتوبر 2015م  

 

المكان: ساحة المتوسّطة بمدرسة تاونزة العلمية * غرداية

 

التّوقيت: من السّاعة 11:30 إلى 12:45

 

الفئة المعنية: تلاميذ السّنة الأولى ابتدائي قسم (ب)

 

المادّة: التكنولوجية                                                                                                                

 

الكفاءات المستهدفة: التّعرف على الحركات المختلفة التي يستطيع الانسان القيام بها (الرّفع * المسك * الدفع * الانحناء) مع تحديد أعضاء الجسم المستعملة في ذلك كالرّأس، اليدين، الرّجل والظّهر.

 

الوسائل المستعملة: أصيص ــــــــــ  5 بالونات ــــــــــ  5 كرات ــــــــــ 5 عجلات سيارة ــــــــــ 10 عصي.

 

 

الموضوع:  أقوم بحركات مختلفة - الانحناء *الرّفع * المسك * الدّفع -

 

انطلق درسنا في مادة التكنولوجية بعيدا عن أسوار القسم كنموذج لتغيير الأجواء وطريقة للتعلم الهادف بحضور المدير التنفيذي وثلة مباركة من الأساتذة والإداريين بارك الله فيهم وممثل عن الأولياء الذين شاركوا معنا فرحتنا ودونكم التّفصيل في التّجربة.

 

الانحناء:

 ــــ ففي البداية أخذت نموذجا ليلاحظ الجميع تلميذا وضعت أمامه أصيص النّبات وقدمت له التعليمة (خذ الاصيص) ولاحظ التّلاميذ أنّه يركع ليأخذ الأصيص وأشرت لهم بالحركات والحوار إلى بعض التّغيّرات التي تحدث في جسمه فاكتشفوا أنّ الظّهر ينحني ثمّ يتلفّظون بالكلمة مع تطبيق الحركة (ينحني  ينحني ينحني)

 

 ـــــ اصطففت 5 تلاميذ وأمام كلّ واحد منهم أصيص النّبات وقدمت لهم التعليمة لتطبيقها وليستوعبوا الكفاءة جميعهم

 

ملاحظة: كلّ من التزم بالانتباه والاجابة الصّحيحة ينال تحفيزا للتّحكم فيهم وتشجيعهم وهذا في كامل الحصّة.

 

الرّفع:

ــــ أشركت في هذه المرّة أستاذ ومراقب وولي كريم حضر معنا فأمسك كلّ واحد منهم البالونة على علو مترين، وأوقفت تحت كلّ بالونة تلميذا وسألتهم حين يريد كلّ تلميذ لمس البالونة المرتفعة عنه ماذا يفعل (فأجابوا: يرفع رأسه إلى الأعلى ليحدّد المكان والمسافة ليقفز حتّى يلمسها)، والنّقطة المهمة هنا هي رفع الرّأس مع إعطاء أمثلة أخرى كرؤية النّجوم والقمر في السّماء ليلا. 

 

المسك:

أوقفت5 تلاميذ من جانب و5 آخرين من المقابل وطبقت مثالا توضيحيا أولا أنّي أرمي الكرة لزميلي، وزميلي حين تأتيه الكرة ماذا يفعل: فأجابوا يمسكها، قلت لهم: بماذا؟ قالوا باليدينكحارس المرمى وهذا هو عين الصّواب، ثمّ طبّقوا العملية كلّهم.

 

الدّفع:

بتظافر جهود المخلصين قمنا بتحضير لعبة تقليدية كان آباؤنا وأجدادنا يلعبون بها أيام زمان لما لها من معنى وفائدة عضلية وترفيهية ... الخ هي عبارة عن عجلة سيارة بداخلها علبة صغيرة ندخل فيها عصوان من اليمين واليسار ليتمّ دفعها باليدين لممارسة السّياقة منذ الصّغر، لتسير هذه العجلة بدأ التّلاميذ بعد شرح التّعليمة بدفع العصوان لتنطلق العجلة إلى الأمام ويستدير بها أي جهة شاء والكلّ فرح مسرور باللعب بها حتى الأساتذة.

 

ثمّ أضفت لهم الدّفع بالرّجل للكرة لتسجيل الهدف داخل المرمى في جوّ تنافسي مرح مليء بالمتعة والفائدة.

 

رسالة إلى الأساتذة:

أبناؤنا الأعزّاء متعطّشون للفرجة وللمزحة وللّعب وهذا سنّهم في تلك غريزتهم فاستغلّوا ما يميلون إليه كثيرا لتمرير رسائل التّربية والتّعليم، أكثروا من الحصص خارج أسوار القسم، أطلقوا العنان لأفكاركم في تجسيد دروسكم بالوسائل البسيطة المتاحة من حولكم وسترون العجب العجاب في النّائج والتّوفيق الرّباني إن خلصت النية وأتبعت بالعمل والمبادرة وروح التّعاون بين الفريق الواحد (إدارة رشيدة + طاقم إداري وتربوي كفء = تميّز راق في المتعلّمين)

 

كلمة شكر لابدّ منها:

الحمد لله الذي سخر لنا جنودا أسودا في الميدان فقد كانوا معي نعم السّند والمعين في تحضير وتجسيد فكرتنا، إدارة، أساتذة، صيانة، السّائق الرّائع خضير باسعيد والحاج والولي الكريم بوكراع حمّو فقد كانت الحصّة رائعة جدّا روعة البراءة وفسحة المكان وجميل التّعاون والمساندة في ظرف قياسي فالشّكر موصول لكلّ من هبّ لبّ وساند وزار وحضر شكر الله تعالى سعيكم وأمدّكم بالصّحّة والعافية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.