الخصائص النمائية لمرحلة الطفولة المبكرة
نظمت #تحضيرية_تاونزة_العلمية يوم الخميس 04 ماي 2023 محاضرة للأمهات، من تقديم #المختصة_النفسية: كوزي عائشة بنت أحمد تحت عنوان الخصائص النمائية لمرحلة الطفولة المبكرة ويقصد بالخصائص النمائية القدرات (الجسمية والحس- الحركية، المعرفية واللغوية،الاجتماعية والنفسية) التي تظهر في هذه المرحلة (4 إلى 6 سنوات) وكيف يمكن دعمها وتنميتها، بالإضافة إلى التعرف على السلوكيات السوية والكشف عنها، والهدف من ذلك التدخل المبكر في حال ظهور سلوكيات لا سوية.
إليكم حوصلة لبعض الخصائص النمائية المختلفة التي تم التطرق إليها في المحاضرة:
الخصائص الجسدية:
يصبح الطفل أقوى جسديا فيكون أكثر قدرة على القيام بالأنشطة التي تتطلب مهارات حركية مثل الركض، القفز، الركل والتسلق وغيرها، كما يصبح الطفل قادرا على الإمساك بأقلام الرصاص والتلوين، والقيام بأنشطة ما قبل الكتابة مثل استعمال المقص واللعب بالعجين وكتابة الحروف والأرقام، بالإضافة إلى تطور قدرته على التحكم بالملعقة والشوكة عند الأكل، ويصبح معتمدا على نفسه عند دخول الحمام.
الخصائص المعرفية:
تتطور قدرة الطفل على تذكر الأشياء والأحداث واسترجاعها، ويصبح قادرا على التركيز لمدة أطول كما تتسع مدركاته، فيتعلم الحروف والأرقام والوقت والزمان وبعض المفاهيم الرياضية البسيطة، ويبدأ بالتفريق بين الصواب و الخطأ فيطرح الكثير من الأسئلة وتتسم هذه المرحلة بسعة الخيال عند الطفل.
الخصائص اللغوية:
يمكن للطفل أن يكون جملا بسيطة، و يسرد أحداثا متسلسلة، فيستخدم الكلمات للتعبير عن أفكاره ومشاعره، وتزداد قدرته على الحوار والمحادثة، ويردد الكلمات والأناشيد حتى لو لم يفهمها
وتتضح مشاكل النطق عند الطفل بشكل أكبر في هذه المرحلة خاصة مع سن الخمس سنوات .
الخصائص الاجتماعية:
يرغب الطفل الاندماج مع العالم الخارجي وبناء علاقات صداقة، ويبدأ بتقليد أقرانه ويتعلم الإنصات والاستماع إليهم ويكون أقل أنانية وأكثر رغبة في التعاون والمشاركة، ويشعر الطفل بالاستقلالية ورغبة لتجربة الأشياء دون مساعدة، كما يبدأ بتعلم واحترام قوانين اللعب وانتظار دوره.
الخصائص النفسية:
يبدأ الطفل بإدراك ذاته بشكل أكبر ويحاول تقليد الكبار كما تتميز هذه المرحلة بالحساسية الانفعالية والعناد ويصبح الطفل قادرا على اتباع التعليمات بشكل أفضل، ويعبر الكثير من الأطفال عن مشاعرهم مثل الغضب والإحباط بدنيا (خاصة الذكور) .
في الأخير يمكن أن نقول أن معرفة الوالدين لخصائص كل مرحلة عمرية تساعدهم في تفهم التغيرات التي تطرأ على أبنائهم، كما تمدهم بالطرق المناسبة للتعامل مع متطلبات كل مرحلة.
0 تعليقات:
أضف تعليق