نعي و بيان

بسم الله الرحمان الرحيم..

قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أُفجعنا اليوم

صبيحة الأربعاء 14 ذو القعدة 1445ه الموافق لـ 22 ماي 2024م،

بخبر وفاة أحد أعمدة مدرستنا ومجاهديها #الأستاذ_الدكتور المغفور له #حسن_حميد_أوجانة_بن_يوسف

إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع لفقدانك يا حبيبنا حسن لمحزونون ولا نقول إلا مايرضي ربنا ،

كنت نعم الرجل البشوش والعَمّال ذو القلب الحار والمحبوب لدى الجميع،

رغم مرضك كنتَ صبورا محتسبا في أداء واجب التربية والتعليم،

بفقدانك ستترك لنا فراغا عاطفيا وروحا مداعبة التي عهدناك بها دائما.

رحمك الله أخانا حسن ملتقانا جنات الفردوس على سرر متقابلين.

ندعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وأصحابه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.