كيف أقود ابني إلى النجاح الدراسي؟
إن كل أب وأم يسعيان ليكون أبنائهم ناجحين في دراستهم، ومتفوقين في حياتهم غيران الكثير من الجهود والمحاولات تبوء بالفشل.
فما هو النجاح الذي يسعى إليه كل والد ووالدة وما هي أسرار التفوق الدراسي؟
إن مفتاح النجاح الدراسي بيد الوالدين إذا أدركا أن لهذا الأخير قواعد يمكن اكتسابها تؤدي إلى تفوق الأبناء وتمييزهم.
عليكما أيها الوالدين بالمشاركة الايجابية للأبناء فهي مفتاح النجاح ليس الدراسي فحسب بل التميز و التفوق في الحياة بصفة عامة والمشاركة الايجابية هي أن تمنح ابنك الوقت الكافي كل يوم وان تعتني وتهتم بواجباته الدراسية، فبالمشاركة يكتسب ابنك عادات النجاح الدراسي والتي هي المثابرة, العمل الجاد, التحديد الجيد للأوقات والأولويات والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة والاهم من هذا و ذاك الثقة بالنفس.
وقد تبين الفرق بين الأبناء المتفوقين وغير المتفوقين في طريقة تعامل الوالدين معهم فعائلات المتفوقين تميزت بـ:
- التحدث باستمرار مع أبنائهم
- التشجيع القوي و المستمر لمتابعة الأداء الدراسي
- إقامة حدود واضحة داخل البيت
- خلق بيئة محفزة ومساعدة في المنزل
- متابعة طريقة قضاء الأطفال لأوقاتهم وتوجيههم.
فمن الخطأ الكبير أن يقوم الوالدان بدفع أبنائهم نحو النجاح الدراسي بتعنيفهم و تأنيبهم أن كل المصاريف المادية و الجهود المبذولة ذهبت هدرا لأنهم لم يقابلوهم إلا بالفشل الذريع والنتائج المخيبة للآمال.
كثيرا ما يخفق معظم الأولياء في دفع أولادهم نحو النجاح بسبب عدم وضوح الأهداف فليس الهدف في أن ينجح أبنائنا في الامتحان و أن يحصلوا على المرتبة الأولى بل أن يكون هدفنا ابعد من ذلك وهو أن تتكون لدى أبنائنا شخصية متكاملة عندها القدرة على مجابهة التحديات واثبات ذاتها والتميز في حياتها بصفة عامة .
لكي ننجح في المشاركة الايجابية مع أبنائنا فعلينا بالصبر والحنان والحب الصادق لهم فهو جوهر بين الوالدين والأبناء.
0 تعليقات:
أضف تعليق