تطبيقات نظرية فيثاغورث والنظرية العكسية لها
- قصد تحبيب مادة الرياضيات للطلبة...
- بهدف تطبيق ميداني لأهم الكفاءات النظرية المدروسة في القسم..
- بغرض ربط الطالب بواقعه المعاش خارج الصف وتعويده على إسقاط الكفاءات المدروسة في المدرسة على حياته في المجتمع...
قمنا بهذه التجربة الميدانية مع طلبة الثالثة متوسط لتاونزة العلمية.. ( رشد وإحسان )
وكانت خطوات التجربة كما يلي:
- بعد عرض الدرس على الطلبة من طرف زملائهم وتقييمه وفق استراتيجية التعلم النشط ( تعليم تلميذ لتلميذ أو ما يسمى بتعليم الأقران)، وهذا ما نطبقه على جميع دروسنا في المادة.
- بعد إعادة شرح الدرس من طرف الأستاذ بالتفصيل بالعارض الضوئي والفيديو مستعرضا أمثلة وتفاصيل أكثر ،رابطا درسه بما قدمه الطلبة في عرضهم الأولي وبما يحتويه الكتاب المدرسي من أمثلة ونشاطات. .و..
- شرحت للطلبة التجربة الميدانية والهدف منها ومختلف مراحل إنجازها..
- وزعت على الأفواج أوراقا تشمل عدة أماكن يراد قياس أطوالها ومساحاتها بتطبيق الكفاءات المتعلمة من الدرس (نظرية فيثاغورث).
- مع العلم أنني طلبت من الطلبة مسبقا بالتجربة وكذا بإحضار أجهزة قياس الأطوال معهم من المنزل.
- وشمل التطبيق على قياس عدة أماكن في المدرسة مثل: باب القسم ، السبورة ، مكتب الأستاذ،..مكتب المدير...
- مع إدراج كفاءات عرضية منها: التعرف أكثر على أعضاء الإدارة عن قرب وزيارتهم في مكاتبهم والتعرف على مهامهم أكثر..
- والجدول التالي ( في المرفقات) يبين لنا أهم التفاصيل عن التجربة.
- بعد الانتهاء من تدوين القياسات في أوراقهم ( وفق الأماكن المحددة لذلك مسبقا) ،توجه الطلبة إلى اقسامهم ،
بدأوا أفواجا المرحلة الثانية من التجربة والمتمثلة في حساب الأطوال والمساحات وفق الجدول المرفق.
- وفي المرحلة الثالثة يقيم كل طالب بمفرده التجربة، فيكتب في نفس الورقة أهم ما استفاد منه وأهم الإيجابيات والنقائص المسجلة .
- في المرحلة الأخيرة من التجربة: يستعرض الطلبة أمام زملائهم بعض ما كتبوه في أوراقهم من استنتاجات ونصائح وأهم ما تعلموه من التجربة.
- بعد قراءتي وسماعي للملاحظات والاقتراحات المسجلة من طرف الطلبة تيقنت أن الكفاءة وصلت جيدا إلى أذهان طلبتي ولن تمح إطلاقا منها ،حتما سوف يستفيدون منها في حياتهم.
ماشاء الله اعانك الله وزادك قوة مستقبلا