نشاط استقبال براعم التحضيري ج في الفصل الثاني
ضمن منافسة أحسن استقبال في أول يوم دراسي بعد إجازة الشتاء كان استقبالي لبراعمي فوج ج كالتالي:
الهدف: نشاط يكون همزة وصل بين جو العطلة والجو الدراسي
الموضوع: المولد النبوي الشريف
الطريقة: أعددنا القسم وهيأناه لاستقبال البراعم بديكور مميز مضاء بنور الشموع، شكلنا حلقة واسعة بطاولات البراعم وتتوسطها -على الأرض- حصيرة عليها صينية بها شموع بعدد البراعم وسطها شمعة كبيرة، وبالجانب أعددنا "تاندونت" بها أكياس حلوى كالتي يحصلون عليها في المولد
قامت المساعدة باستقبالهم وتوجيههم لنزع المحافظ والبطاقات والمعاطف وترتيبها خارج القسم ثم دخلوا جميعا فرحبت بهم وسعدت لرؤيتهم مجددا.. انبهروا بالجو الغير مألوف في قسمهم ثم نزعوا مآزرهم وطووها ووضعوها على طاولاتهم وجلسنا حول الشموع لأفتح لهم موضوع المولد: سبب احتفالنا به، وتعظيمنا للرسول محمد صل الله عليه وسلم،
ومعنى الشموع والأضواء في يوم ميلاده (كان طرحي حول الوسطية في التعامل مع هذه المناسبة لا إغفالها تماما ولا الاسراف في الاحتفال بها وذلك وحسب ما يستوعبونه) ومنها قدمنا شمعة مضاءة للبراعم ليضيئوا بها شموعهم،
ثم أنشدنا له "ميلود يا ميلود ميلود نبينا.." وأيضا "طلع البدر علينا.." جماعيا، وأهدى البراعم عبارات حب وشوق للهادي ودعوا المولى أن يرزقنا صحبته في الجنة، ووزعنا عليهم أكياس الحلوى ثم أطفؤا الشموع معا وأشعلنا الأضواء لنواصل احتفالنا بأن وزعنا عليهم بالونات لينفخوها ثم كتبنا عليها أسماءهم وزيننا بها القسم
كفاءات محققة:
- تعليمهم أهمية النظام واحترام الدور: حين اشعالهم للشموع الواحد تلو الآخر وكيف لو أنهم تدافعوا عليها لشب حريق في القسم.
- مراجعة خفيفة لدرس الوقاية من الحوادث وخطورة اللعب بالنار واستعمال الثقاب بدون رقيب
- شرح لمعنى تاريخ الميلاد: ومنه أخبرت كلا منهم بتاريخ ميلاده (ومن جميل الصدف: عندي توأمتان "حجاج سندس وفردوس" وجدت لهما ثالثة "بغباغة ماريا شيراز" بعد ذكر تواريخ ميلادهم)
- ثم أكملنا بقية اليوم في جمع تمارين العطلة منهم، واستعراض لإبداعاتهم فيها وشرحهم لها، ثم كتابة للتاريخ اليومي الجديد وقراءته.
المربية: سميرة بنت إبراهيم عوف
المساعدة: مريم إبن زكري
المصور: أ. نور الدين حاج مسعود
وتتوالى التجارب واحدة تلو الأخرى قيا لها من مدرسة تنجب يوميا الاف الأفكار فلا يمر يوم دون إنجاز ولا مناسبة دون ترك بصمة من أحد جنودها فلا يتسنى لنا حتى الوصول إلى قراءة تقاريرها كليا لغزارتها علينا فما شاء الله عليكم أحبابي زادكم الله من فضله و جعلكم منارة للعلم يستنير بها كل من أظلم عليه الطريق
مباركة جهود الأستاذات فهكذا يكون التميز و الطرق المعتمدة في النشاط لتمرير الكفاءات المراد إيصالها كانت ممتازة و اكثر ترسيخا في أذهانهم من مئات الدروس بالنمط الكلاسيكي المعهود فأنا متيقن أنها لن تمحي من ذاكرتم فشكرا للمبادرة ودمتن متميزات في مدرسة التميز
ماشاء الله روعة .أناركم الله بعلمه الواسع مثل هذه القيم تغرس فى الطفل عدة قيم .