نحو القمة
طموحاتنا تقودنا لأحلام.
وأحلامنا لا تعطي لنا الفرص لنلتقي بها تحت موعد تضمن لنا النّجاح ....
من " عبارتي نحو القمة " كتبت كلماتي لما نثرته أمام المجلس الفاضل لحفلة الفصل الأوّل بمركب الإحسان بمؤسّسة تاونزة العلمية ...
ببداية كيف أصنع موعدا مع أحلامي لتتحقّق ؟؟؟ نقصد بالنّجاح والتّميّز للطالب.
3 عناصر أساسية جمعت في الإجابة لهذا السّؤال منها:
الهدف: قد يكون كلّ طموح وكلّ حلم لا مآل منه إن لم يتحقّق الهدف ... خطوة أولى نحو القمّة الهدف والتّخطيط. إدراك الطّالب لما يفعله ... سبب وجوده في المدرسة. أهو بمقوله " نحن اللاحقون"؟ .أم هو حقّا لرسم مستقبل ناجح ؟
والتّخطيط تلزمه أهداف على المستوى القريب والبعيد. أما على المستوى القريب قد يكون المعدّل أو تحقيق انتصار ما في أيّة مادّة حسب ما يشجّعه.
الإصرار: انطلاقا من حكمة " الموهبة وحدها لا تكفي استمر دوما فلا يوجد في العالم شيئ يحل محل الإصرار" تبرز هنا الخطوة الثّانية وهي العزم و التّصميم. مهما كانت الظّروف ... ومهما كانت العوائق ... فحقّا درب التّعلم قد يخفي الكثير ..
لكن بليونة الفكر والتّعامل سنصل لما نطمح له إليه وقد نفشل أحيانا بخسارتنا لما حلمنا به. يمكننا هنا البدء من جديد هذا هو الإصرار بحدّ ذاته.
الصّبر: الله لا يضيّع أحدا مهما كان ..فبمجرّد الإخلاص في العمل قد ينتج الكثير ... لكن لا يكون هذا إلا بالصّبر. أيّ طالب سيلتقي بالصّعاب .. وسيلتقي بمواجهات عنيفة ضدّ الظّروف، يتعب يرى أنّ القادم مستحيل. إلا أنّ الصّبر أعظم مفتاح له، فبعد تعب طويل ستأتي الفرحة وتنسى كلّ ما كان من التّعب ...
كانت هذه آخر كلماتي ونصيحتي الأخيرة:
" إن انعدمت الثّقة فلا ينفع شيء مهما كان التّخطيط، ارفع ثقتك بنفسك، ستصل لأنّك تستطيع ".
ما شاء الله عليك الطالبة المتميزة حفصة... ألفناك طموحةو حيوية و كلما يراك اليأس ييأس منك...مزيدا من التألق و التميز.
حقيقة كانت في منتهى الروعة مقالتك التي ألقيت أمام التلاميذ وبتلك الشجاعة وذلك الأسلوب الرائع فما شاء الله عليك أيتها الطالبة النجيبة وفقك الله وسدد خطاك
ماشاء الله عليك عزيزتي حفصة.موفقة ان شاء الله مزيدا من العطاء