{

مَهْلاً أيّـها المربيّ 5 استراتيجيّة " أعطِ أمثلةً، ولا تُعْطِ أوامِر"

  • الرئيسة
  • مَهْلاً أيّـها المربيّ 5 استراتيجيّة " أعطِ أمثلةً، ولا تُعْطِ أوامِر"
مَهْلاً أيّـها المربيّ 5 استراتيجيّة " أعطِ أمثلةً، ولا تُعْطِ أوامِر"

  • مشاركة المقال :

مَهْلاً أيّـها المربيّ 5 استراتيجيّة " أعطِ أمثلةً، ولا تُعْطِ أوامِر"

عادة ما يشتكي المربّون مِنْ عناد أبنائهم، أو عدم استجابتهم لكلّ أمرٍ يصدُرُ منهم، وهذا ما يجعلُ الكثيرين    

  

يَثُورُونَ غَضَبًا، ويعتبرون ما أقدم عليه الابن مخالفة وعصيانا يجبُ أن يُعاقب عليها – دُونَ هَوَادَةٍ – غير مُبالين

 

   بالأسباب الحقيقيّة التي دفعت الابن إلى العصيان، وعدم امتثال الأوامر.

 

     لذا علينا أن نعرف كمربّين أنّ بناء طفل متميّز بشخصيّة إيجابيّة تعني دفع الطّفل إلى الاستماع لأسئلتنا 

 

   واستعداده للاستجابة... فأفضل الطّرق لتحقيق هذا الهدف تكمُنُ في الابتعادِ عن إصدار الأوامرِ الجامدة ...

 

   تلك الأوامرُ التّي تَأْبَاهَا النّفسُ البشريّةُ التي ميّزها الخالق بخصائص ذاتيّة، وفضّلها على الخلائق تفضيلا...

 

      إنّ الشّخص الذي يخضع لأوامرِ الغير في كلّ شيءٍ يخُصّهُ، سوف يعيشُ دونَ مُعتقداتٍ أو قناعاتٍ  تكون هي  

 

   الأساس لسلوكياته، فقد مكث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثلاث عشرة سنةً يبني القناعات، ويُصحّح

 

   المعتقدات لتكون أساس الشّخصيّة القويّة التي تحمل مشعل الخير للبشريّة.

      إنّ إصدار الأوامر الجامدة للطّفل يَنْتُجُ عنه الكثيرُ من السّلبيات داخل الحياة الأسريّة؛ ومنها:

 

  1. عدم استماع الأبناء للآباء.
  2. إضعاف العلاقات الأسريّة، وتوهينُ عمليّة التّواصل بين أفراد الأسرة.
  3. دفع الطّفل للتمرّد والعناد، أو إضعاف مُكوّنات شخصيته.

 

          فَمَا البديلُ إذن عن الأوامر الجامدة؟

 

إنّ التّربيّة الإيجابيّة تقتضي الابتعاد عن الأوامر الجامدة واستبدالها بالأسئلة وتكرار الأسئلة، فَبَدَلَ أنْ نَقولَ

 

   للابنِ آمرين: رتّبْ غُرفتكَ... قُل لَهُ: هلْ سَتُرَتّبْ غُرْفَتَكَ؟ - بكلِّ هُدوءٍ – أوْ مَتَى سَتُرتّبُ غُرْفَتَكَ؟...

 

   هذه أمثلة لأسئلة واضحة ومباشرة تدفعُهُ للعملِ، وتُهَيِّئُهُ نَفْسِيًّا لذلك، مع ضرورة تفادي الأسئلة المشكّكة في

 

   قُدُراتِهِ، أو المُتّسمةِ بالسُّخْرِيّةِ، مثل: هلْ تسْتطيعُ ترتيبَ غُرْفَتِك؟ هلْ تُحْسِنُ ترتيبَ غُرْفَتِكَ؟!

1 تعليقات:

  1. lamia

    موضوع جيد في مستوى بارك الله فيك وجزاك خير والى الاعداد مقبلة ان شاء الله

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *