مفاهيم حول : الموهبة، العبقرية، الإبداع، الابتكار، التميز، الذكاء....
من الناحية اللغوية تتفق المعاجم العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد ، أما من الناحية التربوية والاصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة ، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط ، وعدم الوضوح في استخدامها ، ويعود ذلك إلى تعدد مكونات الموهبة ، ومع ذلك سننقل بعض التعاريف التي تقاربت حولها وجهات النظر للمصطلحات الآتية :
تطور مفهوم الموهبة:
***************
العبقرية :
******
قوة فكربة فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن ، أو التأمل أو التطبيق ، فهي طاقة فطرية ، وغير عادية ، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ، وتختلف عن الموهبة .
واستخدم تيرمان وهولنجورث اصطلاح العبقرية للدلالة على الأطفال الذين يملكون ذكاءً مرتفعاً ، حيث اعتبر تيرمان كل تلميذ من أفراد العينة التي قام على دراستها ومتابعتها حوالي 35 عاماً ، حصل على + 140 نقطة ذكاء في اختبار ستانفرد بينيه في عداد العباقرة .
ويرى ( هاريس ) أن العقول البصيرة المتوقدة هي العقول العبقرية ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .
والعبقرية قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الماضي الذي لا شيء يفوته
الموهبة :
*******
التعريف اللغوي للموهبة :
******************
كلمة موهبة مأخوذة من الفعل ( وهب ) أي أعطى شيئاً مجاناً فالموهبة إذاً هي العطية للشيء بلا مقابل .
ومعنى كلمة موهوب في اللغة الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً بلا عوض ويطلق لفظ الموهوب على القسم العالي جداً من مجموعة المتفوقين الذين وُهبوا الذكاء الممتاز , كما أنهم يبدون سمات معينة غالباً , إذ تجعلنا نعقد عليهم الأمل في الإسهام بنصيب وافر في تقدم أمتهم وقيل في تعريف الموهوب أنه الطفل الذي يبدي بشكل ظاهر قدرة واضحة في جانب ما من جوانب النشاط الإنساني.
التعريف الاصطلاحي للموهبة :
********************
هي :سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الشعر أو الرسم ... وغيرها .
يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :
” إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة “
وعلى ذلك قد يكون الموهوب ذا قدرات معرفية متواضعة وقدرات أخرى فائقة.
يعرف (كارتر جول ، 1973 ) الموهبة بأنها : القدرة في حقل معين , أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة , درجة كبيرة من الذكاء العام .
ويقول إبراهيم عيد :” إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع “
خلاصة ذلك أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى نخلقه، وهي متنوعة ومتعددة في خلقه ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :
( 1 ) المواهب الفذة أو النادرة :وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .
( 2 ) المواهب الفائضة :وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .
( 3 ) المواهب النسبية :وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .
( 4 ) المواهب الشاذة :وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم .
الذكـاء Intelligence :
****************
يُعد الذكاء من أكثر المفاهيم التي حُظيت باهتمام الحضارات على مر الحقب التاريخية ، ومن أميز المهارات والقدرات العقلية التي قد يشترك جميع الناس باختلاف أزمانهم ومواطنهم ومؤهلاتهم وأعمارهم وقيمهم الحضارية ، في حبهم أن يُنعتوا بها ، وبرغم هذا الاهتمام غير المحدود بالظاهرة الذكائية ، يظل الذكاء يُمثّل مفهوماً واسعاً لا يمكن حصر مكوناته .
مفهوم الذكاء وتعريفه (Defined the concept of intelligence ):
تعددت مفاهيم وتعاريف الذكاء، حيث نظراً لاختلاف نظرتهم لماهية الذكاء , ,فمن التعريفات التي تتطرق إليها العلماء :
• هنالك من عرفه بأنه : هو القدرة الكلية العامة على القيام بفعل مقصود ، والتفكير بشكل عقلاني ، والتفاعل مع البيئة بكفاية . فالذكاء قدرات الفرد في عدة مجالات ، كالقدرات العالية في المفردات والأرقام ، والمفاهيم وحل المشكلات ، والقدرة على الإفادة من الخبرات ، وتعلم المعلومات الجديدة .
• وقد عرفه ( colvin ) بأنه قدرة الفرد على التعلم ، وتعريف (Dearborn) بأنه القدرة على تغيير الأداء ( السيد ،1969 ) ، وقد أُخذ على هذه التعريفات أنه لا يوجد ارتباط بين درجة التعلم والموضوعات المختلفة ، إذ تختلف قدرة الفرد على تعلم موضوع عن قدرته في تعلم موضوع آخر كما أثبتته الدراسات المختلفة .
• ومن التعريفات أيضاً تعريف (Terman) والتي تُشير إلى انه قدرة الفرد على إدراك العلاقات ، أو القدرة على التفكير المجرّد (علي ،1973) ، وقد اُ خذ على هذا التعريف انه يركز على التفكير المجرد في حين ان الذكاء يتضمن أيضاً حل المشاكل العملية التي يواجهها الفرد .
• تعريف (pinter) الذي يُشير الى ان الذكاء قدرة الفرد على التكيف مع العلاقات الجديدة ، بينما يعرفه (Stern) بانه القدرة على التكيف مع العلاقات الجديدة (الهويدي ،2007م:46 ) ، يؤخذ على هذه التعريفات ان قدرة الفرد على حل المشكلات تختلف باختلاف المشكلة ولا يُمكن ان تكون درجة تكيفه او قدرته على حل المشكلات بنفس الدرجة لكل المشكلات التي تواجهه .
• أيضا تعريف (bint ) الذي بيّن ان الذكاء تنظيم معقد للقدرات العقلية مما يدفع بينيه غلى البحث عن انواع متعددة من العمليات والمشكلات التي يظهر فيها السلوك الذكي .
العلاقة بين الذكاء والموهبة :
*******************
فالعلاقة مترابطة ذات بُعد طردي ، فكلما وُجد الذكاء دلّنا على الموهبة ؛ حيث لا يمكن قياس الموهبة العقلية ( الكامنة ) إلاّ من خلال مقاييس محددة للذكاء ، فمن خلال قراءات متأنية لنظريات الذكاء ( الحلقات الثلاث ، والنظرية الثلاثية ، ونظرية جاردنرد الذكاء المتعدد ) يتضح لنا أنّ الموهبة جزء من الذكاء ودالة عليه ، فالعالم رونزولي يحدد أنّ السلوك الموهوب ناتج عن تفاعل ثلاث حلقات متصلة وهي ( ذكاء فوق المتوسط ، والتزام مرتفع بالمهمات الصعبة ، ومستوى مرتفع من الابتكارية ) ويتضح لنا أنّ الذكاء وحده لا يُشكّل أمرًا قاطعًا لظهور الموهبة إلا من خلال القدرة على الالتزام بالمهام الصعبة ، وكذلك العمل بروح الأصالة والجِـدة والمحاولة الجادة للتغيير .. فمهارة الفرد الموهوب هي خليط ممزوج من تلك الثلاث حلقات ، وتبقى المعرفة وإثبات الذات أهم الخطوات لنسمي ذلك السلوك الظاهر بأنه موهوب .
أمّا ستيرنبرغ في نظريته الثلاثية فقد وصف الذكاء من خلال ارتباطه بالمكونات الداخلية للفرد ، والتي تتكون من عملية معلوماتية أساسية تحدث داخل الفرد وتتكون من عمليات عقلية أخرى ، كعمليات التخطيط والتحكم واتخاذ القرار لأداء المهمات ، وعمليات الترميز والتجميع والمقارنة والاستجابة ، وكذلك العمليات المعرفية المكتسبة لتعلم الأشياء والتعرف على خصائصها وكل ما يتعلق بها ..
أمّا جارندر فقد قسم الموهبة لعدة أقسام ، وكأنه يرمز لأنواع كثيرة منها ، فقد أسماها بالذكاءات المتعددة ، ومنها الرياضي واللغوي والمنطقي ، والفضائي والموسيقي ، والحركي والاجتماعي ، وغيرها من المسميات التي توصف السلوك الظاهر على أنه نوع من الذكاء يتميز به شخص دون غيره ..
الإبداع :
******
إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد فكراً أو عملاً ، وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس
يقول شتاين :” الإبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد ” .
ويقول سمبسون :” قدرة الإبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلية ” .
ويقول كارل روجرز :” عملية الإبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس ” .
خلاصة القول في مفهوم الإبداع :
إن عملية الإبداع عملية ذاتية متجددة ( أي تحقيق الأصالة والحداثة ) بمعنى أنها تقدم ما هو جديد وتجدد القديم .
إن عملية الإبداع لابد أن تقدم فائدة مقبولة للمجتمع .
إن عملية الإبداع هي نتاج تفاعل مع البيئة وهي تدرك وتحل مشكلات الفرد والمجتمع والبيئة وعلى ذلك فإن الإبداع يماثل الموهبة في كونه يؤدي إلى فائدة عامة ويخالف الموهبة في كون الموهبة ذات أصل جيني متنوع متنوع ومتعدد والإبداع عملية مرتبطة بالتصور ( العقلي ) والبيئة ( المكتسبة ) .
الابتكار :
*****
بداية يرى بعض العلماء أن الذكاء والابتكار قدرتان منفصلتان ويرى ( سيبرمان ) أن هناك علاقة ما بين الذكاء والابتكار وهذا ما تميل إليه وتؤيده مشاهدات الممارسين والابتكار قدرة تؤدي إلى التجديد في العلم والأداء والفنون والأفكار ويتم من خلال أربع مراحل :
( 1 ) مرحلة الإعداد ( الاستعداد ) .
( 2 ) مرحلة الحضانة ( التفكير لا شعوريا ) .
( 3 ) مرحلة الإلهام ( الإشراق أو الاستبصار أو الحل الفجائي ) .
( 4 ) مرحلة التقويم ( صدق الحلول ) .
وهي ليست متتابعة بالضرورة ولا جامدة .
وبمراجعة الدراسات في هذا الموضوع ( وبخاصة دراسات أحمد عبادة وفؤاد أبو حطب ) نجد أن:
الابتكار عملية تعتمد على قدرات هي :
( 1 ) الطلاقة :وهي سبيل عادي من الأفكار المترابطة، فيبدو العقل المبتكر كما لو كان يطلق دائما طلاقات من الأفكار الجديدة ومن صور هذه الطلاقات :
أ- طلاقة لفظية وهي سرعة إنشاء حديث متصل ذي معاني .
ب- طلاقة بصرية وهي دقة وسرعة على الإدراك بالإبصار .
ج- طلاقة ارتباطية وهي سرعة توليد علاقات معينة .
د- طلاقة فكرية وهي سرعة توليد أفكار أو مفردات .
( 2 ) المرونة: وتمثل تنوع الأفكار وكيفيتها ومن صورها :
أ- المرونة التقليدية وهي سيل أنواع لا نمطية من الأفكار .
ب- المرونة الشكلية وهي تنوع الحلول الجديدة .
( 3 ) الأصالة :وهي عدم تكرار المعاني والأفكار .
( 4 ) الحساسية :وهي حساسية الاستقبال أو الحساسية للمشكلات، وهي ترتبط بإدراك الثغرات وإدراك الاحتياجات .
الفرق بين الابتكار و الموهبة:مما سبق نجد أن الابتكار يختلف عن الموهبة على النحو التالي :
الموهبة هي قدرات خاصة تؤدي إلى التكوين والإيجاد لا ترتبط بالضرورة بالذكاء وهي تتأثر بالوراثة وتوجد عند أفراد بنوعيات متباينة .
أما الابتكار فهو قدرة تؤدي إلى التجديد في الأفكار والأداء هو يرتبط بالذكاء ويتأثر بالنشأة والبيئة وله مراحل .
التميز :
*****
الموهوبون أو المتميزون كما يعرفهم مكتب التربية الأمريكي : هم الذين يتم الكشف عنهم من قبل أشخاص مهنيين ومتخصصين ، وهم الذين تكون لديهم قدرات واضحة ومقدرة على الإنجاز المرتفع .
التفوق التحصيلي:
************** :
يشير إلى التحصيل العالي ، والإنجاز المدرسي المرتفع . فالتحصيل الجيد قد يعد مؤشرا على الذكاء ، ويعرف المتفوق تحصيليا بأنه الطالب الذي يرتفع في إنجازه ، أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية ، أو المتوسطين من أقرانه .
تحديد التفوق في ضوء المفاهيم التالية :
***************************
الذكاء العام :
*********
سلك هذا المنحنى عدد كبير من الباحثين ( سيمشن 1941 ، هوبسن 1948 ، برسي 1949 ، هيلدرت 1952 ، بريدجز 1969 ، فرنون 1977 ، فريمان 1978 ) ، ولكن هناك نقاشاً واسعاً دار حول معامل الذكاء الذي يمكن اختياره لتحديد المتفوق عقلياً عن غيره . فقد رأينا كيف أن تيرمان قد حدد + 140 نقطة ذكاء بالنسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية على اختبار ستانفرد بينيه و+ 135 نقطة بالنسبة لتلاميذ المدارس الإعدادية ، عندما اختار العينة لدراسته الطويلة الشهيرة .
واختارت هولنجورث (1926) + 130 نقطة ذكاء كحد أدنى للتفوق العقلي في اختيار العينة للدراسة التي قامت بها ، ويؤكد بالدوين أن معامل الذكاء ينبغى أن لا يقل عن 130 نقطة على اختيار ستانفرد بينيه . أما دنلاب فهو يرى أن هذا فيه بعض المبالغة واقترح الاكتفاء بذكاء قدره + 120 نقطة كحد أدنى لتحديد التفوق العقلي ، وصنف المتفوقين في ثلاثة مستويات .
ويشير ويلكز هولي (1979) إلى أن هناك درجة من الاتفاق على أن تكون + 140 ذكاء محكاً مناسباً للتعرف على المتفوق عقلياً مع استخدام اختبار ذكاء فردي بانحراف معياري (15) وهذا يشير إلى أن حوالي (0.3 فقط من المجتمع في عداد المتفوقين . وهذا ما استخدمه تيرمان (1921) .
ويمكن أن نشير إلى أن هناك شبه اتفاق على أن +130 نقطة ذكاء على اختبار فردي لفظي بانحراف معياري (15) هي الحد المناسب لتحديد المتفوق عقلياً في ضوء محك الذكاء بالنسبة لمن يعتبر أن اختبار الذكاء محكاً مناسباً .
ويعلق ويكلي وهولي (1979) بأنه ينبغي أن نتوقع أن الاختبار المصمم لقياس عدة أشياء في وقت واحد لا يمكن الوثوق به تماماً لأن إعادة الاختبار قد تعطينا نتائج مغايرة لذلك فإن البديل عن ذلك هو أن نستخدم عدة اختبارات ذكاء فإن اتفقت في نتائجها فإن ذلك يعطي مؤشراً على سلامة التقدير .
لهذا ، فإن من المفضل أن يستفيد المشتغلون في الكشف عن المتفوقين عقلياً من هذه الملاحظة وأن يستخدموا أكثر من اختبار للذكاء عند التعرف على المتفوقين . وقد أشار لوسيتو (1963) إلى أن اختبارات الذكاء الجماعية واختبارات التحصيل من الوسائل الأساسية التي يوصي باستخدامها معظم العاملين في مجال التفوق .
وذلك من أجل التعرف الأولي على المتفوقين عقلياً . وعند تطبيق اختبارات الذكاء على هؤلاء تبين أننا نقيس الإمكانات العقلية كالذاكرة والتعرف والتفكير المحدد . وهذه الاختبارات تفيد في تحديد التلاميذ الذين لا يسجلون درجات مرتفعة في اختبارات التحصيل المقننة ، ولكن لديهم القدرة الكامنة على ذلك ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن اختبارات التحصيل أحياناً تكشف النقاب عن التلاميذ الذين لا يظهرون تفوقاً في اختبارات الذكاء الجماعية .
ولكنه من الممكن أن يقوم المعلم في المدرسة من خلال اختبارات الذكاء الجماعية ، واختبارات التحصيل المقننة في التعرف على المتفوقين بصورة مبدئية ثم يقوم الأخصائي في القياس النفسي أو الأخصائي النفسي المدرب بإجراء اختبارات أخرى لانتقاء المتفوقين منهم عقلياً كاختبارات الذكاء الفردية أو استخدام قوائم الملاحظة ، أو التعرف على بعض السمات الانفعالية أو الدافعية التي يتميز بها المتفوق عقلياً .
للأمانة العلمية:للموضوع عدة مراجع..وبتصرف من الأستاذ
0 تعليقات:
أضف تعليق