مشروع وسام المؤلف البارع مع براعم التحضيري أ

التّاريخ: يوم السّبت 20 شعبان 149هـ يوافقه 05 ماي 2018م

 

المكان: قاعة المحاضرات مدرسة تاونزة العلمية

 

المناسبة: حفل اختتام آخر السّنة، وتكريم المؤلّفين البارعين الصّغار، وتتويج حفظة القرآن.

 

تحت شعار: أمسكت بالقلم، ورسمت مدرستي، دربي وأمنيتي

 

هكذا رسمت الكلمات في محيا براعمنا النّديّة تعبيرا عن فرحهم وبهجتهم بالمناسبة، انطلقت سفينة المؤلّف البارع باستقبال الأولياء الكرام، وذلك بجولة في القسم والاطلاع على البرامج المتنوّعة والإبداعات المختلفة.

 

ثمّ توجّهنا إلى قاعة المحاضرات ليبدأ قطار المعرفة، وذلك بالتّعرف على أهمية المناسبة ولماذا أتينا فاختار كلّ برعم قصّته المحبوبة لديه، وقرأها مع أبيه، وبعدها قدّم البعض منهم ما ألّفه من قصّة الحرف المدروس حيث أبدع في طريقة إلقائه أمام الأولياء.

 

والجولة الثانية تمثّلت في تقديم عرض مسرحي عن الأدوات المدرسية ومشكل ضياعها في المؤسسة ليجدوا لها حلولا، فقد اجتمعت رفقة بطاقة (فليغيره) ليناقشوا المشكل ويجدوا له حلولا، ثمّ خُتمت الفقرة بنشيد تحت عنوان *الـمدرسة*.

 

أمّا في الجولة الثّالثة والأخير فهي مرحلة التّتويجات والتّكريمات بداية من حملة القرآن الكريم، فكان الـمنظر ربانيا جميلا، زاد من روعته وهيبته لباسهم التّقليدي بالمناسبة وهو حائك العزابة للذّكور، والملحفة للإناث.

 

وفي الأخير توّج الحفظة بشهادات استظهار بالإضافة إلى قصّة لبرنامج المؤلّف البارع، فالشّكر الجزيل لكلّ من قدّم يد العون من قريب أو بعيد إدارة، أوليّاء، زميلات في المدرسة، ومسؤول الإعلام على التّغطية لنشاطنا ولولي البرعم محمد عفاري السيد حجاج سفيان لتصويره لمجريات المشروع. 

 

ختام سّنة دراسية مباركة لقسم التّحضيري، وإلى العام المقبل بحول الله تعالى والحمد لله ربّ العالمين.