{

مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في اليوم الدراسي حول: الصحة النفسية للطفل في الوسط التربوي

  • الرئيسة
  • مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في اليوم الدراسي حول: الصحة النفسية للطفل في الوسط التربوي
مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في اليوم الدراسي حول: الصحة النفسية للطفل في الوسط التربوي

  • مشاركة المقال :

مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في اليوم الدراسي حول: الصحة النفسية للطفل في الوسط التربوي

بتاريخ 18 مارس 2017م وإحياء لليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف لنفس اليوم، نظمت جمعية الرحمات لذوي الاحتياجات الخاصة –بقصر بنورة- ولاية غرداية يوما دراسيا تحت عنوان: الصحة النفسية في الوسط التربوي،

 

وقد شهد اليوم الدراسي الأول حضورا مكثفا من طرف الأخصائيين النفسانيين والممارسين في ميدان علم النفس وعلوم التربوية إضافة إلى طلبة الجامعات ومدراء المدارس والأساتذة، وتنوعت مداخلات الأساتذة بين عروض لتجارب ميدانية للتكفل النفسي في الوسط التربوي وفي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى دراسات ميدانية لحالات التدخل النفسي في الوسط التربوي كما حظيت بعض المواضيع الراهنة والتي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة بالعرض والدراسة كموضوع التوحد وصعوبات التعلم ورعاية الموهوبين، الأقسام المكيفة..

 

وكان لمدرسة تاونزة العلمية حضورا بارزا في اليوم الدراسي من خلال عرض تجربتها في مجال الإرشاد النفسي بمداخلة تحت عنوان: المرافقة النفسية في الوسط المدرسي (الأستاذ، المتعلم، الولي)، وقد تطرق الأستاذ: حمو بن عمر الزعبي –المرشد النفسي بمدرسة تاونزة العلمية- إلى منهجية عمل قسم الإرشاد النفسي مع الأطراف التربوية (المعلم، الولي، الإدارة، المتعلم)

 

انطلاقا من مرحلة الوقاية من خلال البرامج التكوينية: تكوينات الأساتذة في بداية السنة، برنامج دبلوم الأم المربية، برنامج الصحبة، إضافة إلى الجانب الآخر في عمل الإرشاد النفسي وهو التشخيص والعلاج من خلال: ساعات استقبال الأولياء، الجلسات الارشادية الفردية والجماعية مع المتعلمين، إحالة الحالات الخاصة إلى الأخصائيين(أخصائي أرطفوني، الطب النفسي...) إضافة على تنسيق الجهود مع أخصائي صعوبات التعلم بالمدرسة، وبعد العرض كان لفترة النقاش دورا مهما في تصحيح بعض المفاهيم والتصورات حول مهمة الارشاد النفسي زيادة إلى الإجابة على تساؤلات المتدخلين.

 

وخلص الملتقى في نهايته إلى مجموعة من التوصيات المهمة أبرزها الآتي:

 

1.      ضرورة تكاثف الجهود بين الأخصائيين النفسانيين في الميدان ونشر الثقافة النفسية الغائبة عن بعض الأوساط.

 

2.      توفير بنك معلومات عن الأخصائيين النفسانيين الفاعلين في الميدان ونشرها على أوسط نطاق.

 

3.      ضرورة تبني المؤسسات التربوية منهجية وجود خلية للإرشاد النفسي في الوسط المدرسي للتكفل بنشر الثقافة النفسية ومتابعة الحالات النفسية للمتعلمين.

 

4.      إقامة مثل هذه الأيام الدراسية بهدف دراسة المواضيع النفسية المستجدة إضافة على كونها فرصة لتقريب الرؤى والتصورات وتبادل الخبرات بين الأخصائيين النفسانيين.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *