{

مشاركة المرشد النفسي للمدرسة في ورشة التفاعلية لتفعيل القيم والمشاعر بين البيت والمدرسة

  • الرئيسة
  • مشاركة المرشد النفسي للمدرسة في ورشة التفاعلية لتفعيل القيم والمشاعر بين البيت والمدرسة
مشاركة المرشد النفسي للمدرسة في ورشة التفاعلية لتفعيل القيم والمشاعر بين البيت والمدرسة

  • مشاركة المقال :

مشاركة المرشد النفسي للمدرسة في ورشة التفاعلية لتفعيل القيم والمشاعر بين البيت والمدرسة

التاريخ:  السبت 23 سبتمبر 2017م

الجهة المنظمة: مركز المرافقة للأبحاث والاستشارات النفسية

المشارك: ا لمرشد النفسي حمو بن عمر الزعبي

 

"لم يعد من اهتمامات  المدرسة الحديثة الاهتمام بتنمية الذكاء فقط وإنما أصبح كأولوية ترسيخ القيم الإنسانية وتنمية المشاعر إضافة إلى تنمية الذكاء والاهتمام بالموهوبين"

بهذه المقولة بدأت الأخصائية النفسية الإسبانية MONSTE VILA PLA ورشتها التفاعلية تحت عنوان "تفعيل القيم والمشاعر بين البيت والمدرسة"، فبعد القاعدة النظرية حول أهمية غرس القيم وتفعيل المشاعر وتنميتها لدى المتعلمين منذ الصغر ومساعدتهم على التعبير عنها وإخراجها من دائرة "الطابوهات" واعتبارها من نعم الله على الانسان

 

..كالتعبير عن الحزن والغضب والسعادة والتعب والخوف والملل والحب وغيرها من المشاعر التي خلقها الله للإنسان فبها تسمو القيم وتترسخ ولا نمو ولا ترسيخ للقيم في ظل المشاعر المكبوتة والفوضى الزمكانية.

تطرقت الأخصائية إلى بعض الوسائل العملية لتفعيل وترسيخ القيم والمشاعر ومن جملتها:

 

  1. زهرة الحلول: وهي مجموعة من الأسئلة يطرحها سواء الولي أو المعلم على الطفل للخروج من أي مشكل مهما كان في مجال القيم والمشاعر للقدرة على التعبير عنها والسيطرة عليها.

  2. جواز السفر: لتعليم الطفل القدرة على متابعة سيرورة رسوخ القيمة الخلقية وتحقيق أهدافه.

  3. كوب الأعمال والنشاطات الممتعة.

  4. الدليل العملي لإدارة المشاعر وإشباعها.

     

وقد شهدت الورشة تفاعلا متميزا باستعمال الوسائل التربوية التي كانت في متناول الحاضرين وتقديم أمثلة واقعية وإسقاطات على الواقع اليومي للطفل سواء في البيئة المدرسية أو الأسرية.

 

وكما كانت للمرشد النفسي جلسة مع الأخصائية النفسية (متخصصة في تقديم ورش عمل للأولياء والأساتذة في تنمية المشاعر والقيم) على هامش الدورة وتبادل وجهات الخبرات ووجهات النظر كما تم عرض تجربة مدرسة تاونزة العلمية في الموضوع من خلال حصة الإرشاد.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *