{

مدرسة تاونزة العلمية.. ونظام سيولة المعلومات

  • الرئيسة
  • مدرسة تاونزة العلمية.. ونظام سيولة المعلومات
مدرسة تاونزة العلمية.. ونظام سيولة المعلومات

  • مشاركة المقال :

مدرسة تاونزة العلمية.. ونظام سيولة المعلومات

لقد منّ الله على مدرسة تاونزة العلمية بمولود جديد وفتح مبين المتمثل بنظام سيولة المعلومات* الذي يجعل أيّ معلومة جديدة وأيّ فكرة منتشرة بين الطاقم، وقد سبق هذا العمل الفريد –قبل عام- تشغيل الانترنت على شبكة بدون توصيلات "réseau sans fil"حيث يشمل كل المؤسسة بكل مرافقها، هناك بدأ تدرب الطاقم التربوي بتاونزة باستعمال وسائل التكنولوجيا في شتى الأمور، خاصة فيما يتعلق بالتواصل، و الطباعة، والبحث ونقل التجارب بين الطاقم... إلخ.

وباتساع رقعة تواجد الطاقم وتنوع الأنشطة، ومسارعة التطور، استوجب الأمر آلية تعمل على ربط العلاقات و ضمان سير المعلومة بين أعضاء الفريق "فكان نظام سيولة المعلومات".

وجاء هذا الإنجاز بعد زيارة الدكتور محمد بن موسى بابا عمي إلى مدرسة تاونزة العلمية في لقاء أخوي معرفي وعرضه على الفريق التربوي موضوعا حول " تطوير المؤسسات من خلال تنمية العلاقات ". وكان من بين النقاط التي تطرق لها: نظام سيولة المعلومات والذي من أهدافه تحريك المعلومة بين العاملين في أي مؤسسة وعدم تأجيلها، فكانت لهذه الفكرة وقع بليغ لدى الطاقم، فتشوّق لتجسيد هذا البرنامج ميدانيا في مدرسة تاونزة العلمية ليحرّك من خلالها الفكر والمعلومة.

فبدأ العمل في المؤسسة بالتركيز على فلسفة المعلومة وأهميتها فكان التدريب -كمرحلة أولى- على نظام "skype" والذي يؤدي نفس الدور تقريبا .

وبعدها سعت الإدارة في عطلة الشتاء إلى برمجة دورة تكوينية والتي قام بها عضو من فريق الإعلام وتقنية المعلومات التابع لمعهد المناهج وحضرها كل من مسؤول الإعلام الآلي للمدرسة الأخ أحمد ياسين باكلي ومديرها لأخذ أهم التعليمات والتوضيحات حول النظام وكيفية استخدامه في المؤسسة.

وشرع الفريق التربوي في العمل بالبرنامج بعد العطلة بحضور الطاقم في دورة تكوينية لتوضيح فلسفة المعلومة ومعرفة استخدام البرنامج وأهميته وبعدها كان التسجيل جماعيا فيه.
بدأت أول التعاملات مع البرنامج كأي شيء جديد، حيث كانت البداية بين إقبال وإدبار وبين تردد وترحيب، لكن خطوة بخطوة تم تقبل واستعمال البرنامج من قبل الجميع إذ تم اكتشاف محاسنه بل وضرورته تدريجيا .

فقد أبدى الفريق تفاعلا مع سيولة المعلومة فكان التنافس شديدا في نشر أهم الأخبار وأهم المقالات التربوية والفكرية لتعميم الفائدة. إذ أن للسيولة فضل في إبلاغ الفريق بكل جديد خاصة من جانب الإدارة، من إعلانات وتعليمات إدارية.

ومن ثم تطور الأمر إلى تطويع  البرنامج حسب حاجات المؤسسة، وتفعيلا له أضيفت بعض التعديلات من قبل مسؤول الإعلام في المؤسسة – بعد إِذْنِ قسم الإعلام وتقنية المعلومات للمناهج- من أهمها:


• إضافات للموقع: ليتسنى لنا معرفة أهم المقترحات للتحسين والتطوير تؤخذ بعين الاعتبار في تحديث البرنامج


•إصدارات المدرسة المرئية: عبارة عن مقاطع فيديو عن المؤسسة أو منتقاة من الانترنت


•دروس: فضاء لابتكارات الأساتذة


•عبارة رائعة: مجال لوضع أهم العبارات التحفيزية للفريق


•وللعمل باحترافية أكثر تم برمجة صفحة السيولة كصفحة استقبال page d'accueil  

ورغم حداثة التجربة وفتوتها فقد أثبتت نجاعتها فأصبح النظام محطّ اهتمام ومنبر إعلام ونقطة تفاعل في المدرسة

• ولقد اعترضتنا في بداية الأمر بعض الصعوبات في استعمال النظام لكن و بمرور الوقت تحسن العمل. وكلنا يد واحدة للتطوير والتفعيل فالشكر أولا لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
تحية  لمنجزي المشروع وتحية خاصة لطاقم تاونزة الرائع لصبره واهتمامه.

أصداء حول البرنامج

الأستاذ : مختار بابكر
تحية تقدير للاهتمام والتشجيع للمشرفين على الموقع أولا وهذا يدل على الصدق والتفاني لبلوغ الهدف بنجاح. ضرورة الأخذ بنقاط الضعف بعين الاعتبار وتحسينها لتعميم الفائدة وإشراك الجميع
أهم شيء في الفكرة تبادل المعلومات والتواصل وهذا أكبر مكسب للفريق فهتيئا وإلى المزيد

الأستاذ: مصطفى بن باحمد مصباح
تجربة رائدة وفتية نرجو دوامها وتعميمها لدى جميع الفروع، فما أسهل الوصول إلى القمة وما أصعب البقاء فيها، فنحن طاقم تاونزة بلوغ المجد غايتنا ولو في قمة الجبل، نجدّ ولسنا مكترثين بآلام ولا ملل، لنبلغ غايتنا فرحين ونصبح عالي المثل ، فالبدار البدار إخوتي فلنزرع جميلا ولو في غير موضعه فلن يضيع جميل أينما زرع، ولنترك الأثر الطيب لمن يأتي بعدنا فكم ملوك تقضّى ذكرها ومضى وذكر ذي العلم بين الناس لم يزل.

الأستاذ: أحمد ياسين باكلي
فكرة الموقع رائعة جدا وتستحق التشجيع. لأنها تفتح أمام الأساتذة فرصة تبادل المعارف والخبرات وهي فضاء لانتقال وسيولة المعلومات بينهم.
كما أشكر طاقم المناهج على إتاحتهم الفرصة لنا كي نضيف ونعدل في البرنامج .الشيء الذي أكسبنا خبرة ولو قليلة في مجال التصميم وإنشاء المواقع.

الأستاذة لبطر سعاد
في البداية كان الموقع مجردة فكرة ثم تطور إلى تجربة ناجحة والحمد لله فقد ساهم الموقع في سيولة المعلومة بين أساتذة مدرسة تاونزة العلمية بفضل الله وبفصل تضافر الجهود والشيء الأهم الذي سنسعى إليه إن شاء الله هو دوام هذا الموقع.

الأستاذة مقنين أمال  
مشروع رائع بالفعل فقد ساهم بقدر كبير في سير المعلومة بالمؤسسة و هو برنامج يتفادى منه نسيان الأعضاء في إخبارهم بالمعلومة المهم أيضا أنه جعل الجميع يهتم أكثر بقراءة مقالات زملائه فجزاكم الله عنا كل خير ونسأل الله الدوام.

ياسين سليمان بوعصبانة
مدير مدرسة تاونزة العلمية


*نظام سيولة المعلومات: مطور بصيغة الإكسترانت "Extranet" يسمح بتبادل وتشارك الأخبار، التقارير، الملفات، المواعيد، الإعلانات... إلخ، بين:
- أعضاء إدارة المؤسسة
- إدارة المؤسسة وموظفيها
- إدارة المؤسسة وشركائها
وهذا بهدف تطوير أداء المؤسسة من خلال تطوير العلاقات وضمان أفضل لسيولة المعلومات مع حفظ ذاكرة المشروع ومختلف مراحل تطوره.

النظام من إنتاج وتطويير قسم الإعلام وتقنية المعلومات لمعهد المناهج

1 تعليقات:

  1. nasro adel

    سلام الله عليكم مبادرة و لا أروع ّأعانكم الله لمافيه الخير و الفلاح و هنيئا لطلبة هذا الزمان اتوفرة التكنولوجيا و أرجو من اللله العلى القدير أن يعينكم و يحفظكم

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *