مجريات اليوم الثاني من دورة التعلم النشط

الفترة الأولى:

كانت بداية يومنا اكثر حيوية ونشاط لاعتياد المشاركين على بعضهم البعض و قد غلب على هذا اليوم الجانب التطبيقي أكثر من النظري .

 

وفور دخولنا إلى القاعة على الساعة 9:05 بدأنا بمراجعة المكتسبات القبلية عن طريق لعبة رمي الكرة لأحد المشاركين وتقديم أسئلة حول المعارف المكتسبة في اليوم الأول وتكون الإجابات سريعة .

 

بعدها انتقلنا للتدريب على مهارة دورة التعلم والتي تعرف بدورة" 4p" (فور p).

 

وتنقسم هذه المهارة إلى أربعة مراحل.

أولا: "مرحلة التحضير"ـ ثانيا: "مرحلة العرض"; و هاتان المرحلتان تمَّت دراستهما وتطبيقهما في اليوم الاول .

 

أما المرحلة الثالثة فهي "مرحلة التمرين" أو تُعرف بخلق المعرفة;  و المرحلة الأخيرة هي "الأداء" الّتي تتسم بوضع المتعلم في الواقع أو مشكلة حقيقية و مطالبته بإيجاد الحل.

 

 

 

وانتهت الفترة الأولى من هذا اليوم باستراحة لمدة 20 دقيقة لتناول لمجة خفيفة.

 

الفترة الثانية العملية:

 قمنا فيها بتطبيق ما تعلمناه في "مرحلة التمرين" بإدخال أسلوب savi وvak في التدريب وبعد نهاية العمل طلب من كل مجموعة تصميم خطة تدريبية في تعلم قيادة السيارة اعتمادا على طريقة savi و 4p . 

 

وكم كان الحماس بين المشاركين قويا ومحفزا فكل مجموعة تطمح لتقديم الأحسن.

 

بعد هذا صَغُرَتِ الدائرة أكثر فطلب من كل مشارك إعداد دورة متكاملة من إختاره الشخصي باستعمال كل ماتعلمه في هذه الدورة وبعدها تقديم وشرح المشروع على المشاركين .

 

اذان الظهر كان الفاصل بين المرحلة الثانية والثالثة توجهنا إلى وجبة الغذاء ثم الصلاة في محراب المدرسة الكتانية.

 

الفترة الثالثة والأخيرة: 

آخر فترة تفصلنا عن نهاية الدورة ، حيث الجميع مستمتع بما تعلمه فيها . 

 

تميزت هذه الفترة بوضع اللمسات الاخيرة على على برنامج عملنا بإعطاء الملاحظات من طرف المدرب على أمل أن نلتقي في العالم الإفتراضي لتبادل الخبرات ومعرفة مدى تطبيق كل مشارك لما تعلمه

 

وقد طُلب من المشاركين في أخر الدورة إعداد برنامج تدريبي يتضمن (12) إثنا عشر أسلوبا.

 

مما لاحظت: أن المدرب إستعمل اكثر من 15 لعبة وحوالي 15 أسلوب في طرق التدريس والتدريب .

 

في الأخير تم توزيع الشهادات على المتدربين من طرف مركز سمارث ومن طرف المركز العالمي للتدريب الإحترافي الأمريكي ICPT

 

ثم اختتمت بأخذ صورة جماعية للمتدربين على أمل اللقاء في دورات أخرى إن شاء الله.