متعلمو الأولى ابتدائي مع خلق الصدق باستعمال استراتيجية الدراما
سلام طيب منا كثير عليكم أحبّتنا الكرام
المستوى: قسم السّنة الأولى ابتدائي – أ - * مدرسة تاونزة العلمية *
المادّة: ت إسلامية.
الموضوع: الصدق.
أسلوبالتّدريس: الدراما
الوسائل: أقنعة + عصي
قمنا على بركة الله بتجسيد قصّة وتمثيلها واقعيا مع فلذات أكبادنا في القسم، فذات يوم طارد مجموعة من الفرسان اللّصوص شابا وأرادوا القبض عليه، وحين كان تائها في طريقه يبحث عن مكان للاختباء وجد رجلا جالسا على ربوة يقرأ كتبه ويتأمّلها فقصّ عليه حاله والخوف الذي ينتابه من ملاحقة الفرسان اللّصوص له طالبا منه مكانا يختبئ فيه، فدلّه على وكر تحت ربوته ضمانا منه للنّجاة ففرح واستبشر ثم التجأ ليختبئ.
حضر الجنود اللّصوص مدجّجين بأسلحتهم فوجدوا الرّجل الجالس على الربوة يقرأ مؤلّفاته فسأله القائد:
هل رأيت شابا مرّ من هنا قبل قليل؟ نحن نبحث عنه.
سكت الشّابّ ولم يأبه لهم.
أعادوا السّؤال بحدّة مرّة ثانية والغضب ظاهر على وجوههم . . .
نظر إليهم نظرة استهزاء وضحكة ساخرة قائلا: رجلا . . . هاربا .... ههههههههه نعم هو تحت الرّبوة.
لم يطمئن الجنود لجوابه بسبب الضحك والاستهتار فقال أحدهم للقائد: إنّه يسخر منك أيّها القائد أظنّه مجنون ويكذب علينا ليظلّنا، فأمر القائد جنوده بتغيير الوجهة ومتابعة البحث في مكان آخر ثمّ انصرفوا.
خرج الشّاب الهارب من مخبئه وكلّه خوف وفزع ممّا سمعه من الجالس على الرّبوة مردّدا
*** هل أنت مجنون !!!! تخبره بمكاني !!!! وماذا لو قبضوا عليّ ؟؟؟؟
فردّ عليه الشاب بحكمة:
( إذا كان الكذب منجاة، فالصّدق أنجا منه)
فحمد الله على نعمة الصدّق الذي أنجاه من موت محقّق، والحمد له ربي العالمين.
القيمة: علينا بالصدق في أقوالنا وأفعالنا مع جميع النّاس حتّى يحبّنا الله ويوفّقنا.
****************************************************************
تقييم هذه الاستراتيجية:
نرجو من سيادتكم الحوار مع الأبناء حول هذا الدّرس وعلّقوا على المنشور بما تستفيدون منهم بارك الله فيكم.
والشّكر موصول للأبناء المشاركين، وإلى درس لاحق بحول الله تعالى
تقبلوا تحيات المعلّم.
0 تعليقات:
أضف تعليق