متعة تعلم الفرنسية
السلام عليكم وعلى الابداع و التجارب :
حضرت أنا والأستاذ طه دادة في قسم الأولى ب لحظات ممتعة بعد استدعاء من طرف معلمة اللغة الفرنسية الأستاذة الفاضلة عزيزة للاطلاع على تجربة استخدام وسيلة تعليمية بقدر بساطتها بقدر ما هي مهمة وناجحة :
فقد استخدمت الأستاذة أرنبا من الورق المقوى - باعتباره من الحيوانات المحبوبة لدى الصغار- أسمته lapino)) استخدمته كشخصية تمرر من خلالها مجموعة من الألفاظ ( Vocabulaire) و التعابير بحيث يلقون عليه التحية بلغة موليار ثم يتحدثون عن منزله الجميل و عن بعض خصائصه وصفاته و ألوانه ( adjectif: qualificatif/couleur ) ومحيطه .
وتقمصت المعلمة شخصيته بالتحدث من ورائه باعتباره هو المتحدث فترى التلاميذ يتفاعلون معها وكأنهم حقا قد صدقوا بأن الأرنب هو المتحدث،
و هذه تعتبر طريقة ذكية لتعليم اللغات ودفع التلاميذ الخجولين أو التلاميذ ذوي التركيز الضعيف للمشاركة والمتابعة والتفاعل فقط أنوه إلى أن هذا الأسلوب يعتمد بشكل كبير على الايماءات والنبرات واستعمال لغة الجسد بشكل كبير .
فبارك الله في معلمتنا و أدعو معلمي اللغات – ليس فقط الأجنبية - خاصة في الابتدائي لتجربة هذا الأسلوب مع التلاميذ بعد حضور حصة للأستاذة عزيزة أو الأستاذ يونس الذي على حد علمي مطلع أيضا بشكل جيد على الطريقة.
وإلى لقاء آخر مع تجربة أخرى مع مبدع آخر في معقل الابداع – تاونزة-
كما ان التعليقات الزمتني ان اشرح اكثر سياق هذه الاستراتجية المتبعة والتي في جوهرها تركز على enseigner le vocabulaire à l'enfant dans un contexte وهي الطريقة الحديثة في تعليم المفردات خاصة في اللغات الاجنبية أي تعليم الاطفال المفردات داخل سياق وليس فقط عبارات وحدها,
حقا قد أحسسنا بالمتعة في التعلم بارك الله فيك ياأستاذة
الاستاذة عزيزة استاذة متميزة جدا ومبدعة ومتمكنة من محاكاة الشخصيات وسرد القصص والتنويع في نبرات الصوت التي تجذب انتباه الطلاب فبوركت الجهود الطيبة مع احترامي وتقديري لكل كوادر تاونزة العلمية فردا فردا
الشكر موصول إلى الأستاذة في ابداعها من خلال تقمص الشخصية و تمثيل الأدوار خاصة مع تلاميذ السنة السنة الأولى الذين لا يفهمون المجرد، إضافة إلى استعمال الأستاذة لأكثر من حاسة لترسيخ المعلومة...مزيدا من الابداع إن شاء الله..وفقكم الله.
كلكم مبدعون
أستاذة مبدعة فعلا، لا تتوانى عن القيام بأي شيء لتبليغ رسالة العلم، وهذا مايجب أن يكون عليه الأساتذة،أن لا يروا إلى التعليم مجرد مهنة كغيرها من المهن. رحم الله أختي عزيزة ومن رباها وعلمها وحفظ الله طاقم الإدارة وكل الساهرين على تبليغ أشرف رسالة.
إنه لمن دواعي الشرف أن أتلقى هذه التعليقات المشرفة نسال الله الاخلاص والقبول والثبات دعاؤكم جميعا ان يوفقنا الله في مخيم الفرنسية ايضا شكرا للجميع أختكم ومحبتكم في الله الأستاذة عزيزة
السلام عليكم بورك في المبادرة، أنا أرى أنه إذا ما وصلنا الى استحباب اللغة للطفل فهذا عمل جبار. و هذه المبادرة ستجلب الكثير من التلاميذ الى التقرب أكثر من اللغة الفرنسية, بالتوفيق والنجاح ان شاء الله
الحمد لله صار التعليم عندنا متعة، في جو إبداعي و آمن ملؤه الانبساط و الفعالية و المشاركة، شكرا لكم أساتذتنا ... يا صانعي التعليم...