{

لقاء مع أمهات تاونزة في : التوازن بين شؤون البيت والمرأة والزوج

  • الرئيسة
  • لقاء مع أمهات تاونزة في : التوازن بين شؤون البيت والمرأة والزوج
لقاء مع أمهات تاونزة في : التوازن بين شؤون البيت والمرأة والزوج

  • مشاركة المقال :

لقاء مع أمهات تاونزة في : التوازن بين شؤون البيت والمرأة والزوج

 

بعون الله وتوفيقه نُظّم لقاء تكوينيّ لأمهات تلاميذ تاونزة العلمية

فكان في أمسية يوم: الاثنين 09 جمادى الأولى1435هـ/ 10 مارس 2014م

 

مع الأستاذ: مصطفى بن باحمد مصباح

 

بمحاضرة تحت عنوان: التوازن بين شؤون البيت والمرأة والزوج

 

وهي من المحاضرات التي استفاد منها في زيارته الأخيرة إلى تركيا ،

 

فأهمّ النقاط التي تطرّق إليها الأستاذ في محاضرته:

 

1-  دور المرأة في الإسلام وأهمّ وظيفة شرّفت بها.

 

2-  منزلقات تهدّدُ الحياة الأسرية:

 

 - كثرة التشكي منه أو عليه بسبب بعده عن المنزل أو تقصيره في طلباتها. 

 

 -  كثرة الطلبات وعدم مراعاة الأوقات المناسبة في طرحها أو طلبها.

 

 - عمل مقارنة ظاهرية بعيدة عن الوعي مغفلة أسرار البيوت غير مدركة للسلبيات، بين زوجها وأزواج أقاربها أو صديقتها ومعارفها. وليتها عملت مقارنة مع كثير من البيوت التعيسة التي تعيش حياة الصخب والتهديد والضرب والاعتداء من جراء المخدرات أو الفضائيات أو غيرها.

 

 -  ضعف الأداء التربوي لأبنائها بحجة أن المسؤولية تقع عليه أولا.

 

 - فقدان البسمات الجميلة من على وجهها بسبب تأخر زوجها أو كثرة مشاغله.

 

 - إجراء المواعيد مع الأقارب والأحباب دون النظر إلى إمكانات زوجها في تحقيق مطلوبها.

 

 - سرعة التأثر بأحاديث النساء وتصديقها لكل ما يقال.

 

 - التنكر لحسناته ومواقفه الطيبة منها.

 

 - الاهتمام بالمظاهر والزخارف الجوفاء.

 

توصيات عملية:

 

1. الدعاء له بالتثبيت أمامه وخلفه وهذا من أقوى الأسباب في شد أزره ولا يكلف شيئا؟

 

2. القيام بشئون الأولاد وعدم التشكي منهم أو كثرة الاتصال عليه وإخباره بما جرى منهم، فقد قالت خولة رضي الله عنها في بيانها: ولي منه أولاد إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إلي جاعوا " دلالة على دور المرأة الرئيس في التربية.

 

3. تذكيره دائما بأبواب الخير وإعانته عليها.

 

4. تصبيره وتذكيره بالأجر والثواب وحسن الصبر والمواصلة متى رأت منه مللا أو تشكيا وتعبا.

 

5. تحمل جميع أعباء البيت وجميع ظروفه وأحواله وعدم إخباره بما لا يسر أثناء سفره حتى لا تشل حركته.

 

6.الاقتراب منه متى ما رأته منه ميلا وإقبالا عليها، وتترك له الفرصة في الابتعاد والانفراد في البيت أو المبيت متى ما أحست رغبته في ذلك.

 

7. عدم عرض أي طلبات أثناء تعبه أو شروده الفكري، أو أثناء مداعبته وحضور شهوته والبعد عن الاستغلال المشين والقبيح لذلك.

 

8. الاهتمام بالمظهر الجميل والهندام الأنيق عند قرب حضوره للبيت.

 

9. تهيئة الجو المناسب لراحته ونومه بعيدا عن ضوضاء الأطفال وضجيجهم.

 

10. التجديد والتغيير في مواقع الأثاث من البيت مما يعطي مناخا مناسبا للراحة النفسية.

 

11. القيام بصلة رحمه والاطمئنان على أحوالهم فإن هذا يختصر كثيرا من وقته ويرضي عنه أقاربه.

 

12. حسن الاستقبال بل الاستبشار بضيوفه واحتساب الأجر في إكرامهم.

 

13. البعد التام عن الإسراف والتبذير في أي شيء من المستهلكات: (الطعام، الماء، الكهرباء، اللباس وغير ذلك).

 

14.الشورى والوضوح والصراحة وحسن الظن.

 

اختتمت الجلسة بعد ساعة من الإثراء والمناقشة على أمل أن تتواصل مثل هذه التكوينات التي تعزز الثقة أكثر وتنمي روح المبادرة والاستقرار.

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *