لقاء بين الأبدان وتحدٍّ بين العقول

لقد كان مركّب الإحسان يوم السّبت: 19 ربيع الأوّل 1436 ه، الموافق لـ: 10 جانفي 2015م

مسرحا لالتقاء تلاميذ الخامسة ابتدائي وطلبة الرّابعة متوسّط من المركّبين (الرّشد والإحسان)

حيث اجتمعوا بعدما فرّقتهم الظّروف لمدّة من الزّمن فتذكّروا تلك الأيّام الجميلة التي كانوا يقتسمون لحظاتها صباح مساء،

وكم كانت الوجوه منشرحة تعلوها الفرحة وتزيّنها الابتسامة، وما زاد اللّقاء روعة ذلك المنظر الذي رسمه تلاميذ الخامسة وطلبة الرّابعة متوسّط،

حينما جلسوا في مجموعات من أجل التّنافس و التّباري في مسابقة علميّة بين المركّبين،

فقد كان التّنافس على أشدّه من أجل الوصول إلى الأجوبة الصّحيحة للمواد المتنافس عليها ( لغة عربيّة – فرنسيّة – إنجلزيّة – علوم – إجتماعيات ... )،

فقد كان الجميع يتلهّف لرؤية النّتائج بعد تقييمها من طرف الأساتذة الكرام، ثمّ فرح بالنّتيجة أو خيبة أمل وتحسّر تنذر بضرورة الانتباه والتّركيز في قادم الأسئلة والمواد،

كلّ هذا جرى وعلامات الرّضى والقبول باديّة على الوجوه – في أغلب الأحيان - إلى حين إعلان النّتائج النّهائيّة و تتويج الفائزين وهم في قمّة الفرح والسّرور،

فجاء الدّور بعد هذه المسابقة لفرسان الرّابعة متوسّط الذين حقّقوا المراتب الأولى في السّنة الماضيّة أين قدّموا كلمات تحفيزيّة و تشجيعيّة لزملائهم من أجل الاقتداء بهم وتقفّي أثره والتميّز في عملهم، ثمّ تقدّم من كلّ فوج ممثّل ليعبّر عن شعوره و رأيه في هذه المسابقة وطريقة إجرائها،

ثم اختتم اللّقاء بفقرة مهمّة والمتمثّلة في عرض نتائج الفصل الأوّل للقسمين مع مقارنة بالدّفعات السّابقة، أين لاحظ الجميع نقاط القوّة و تعرّف على نقاط الضّعف على أمل تداركها في الفصل الثّاني إن شاء الله تعالى،

وكم كان الجميع ينتظر هذه اللّحظة الحاسمة بشوق كبير، إنّها لحظة إعلان الجوائز التّحفيزيّة التي تنتظر التّلاميذ والطّلبة في آخر السّنة إن حقّقوا نتائج متميّزة سواءً على الصّعيد الفرديّ أو الجماعي، فقد كانت بحقّ جوائز أسالت لعاب الكثيرين، فجعلتهم حتما يدخلون في حوار داخليّ من أجل تجديد النيّة وبذل كلّ الجهود من أجل تحقيق النّتائج المرجوّة و الظّفر بالجوائز المغريّة،

وبهذا اُسدل السّتار على هذا اليوم الرّائع والممتاز، فافترق الجميع وكلّهم أمل وعزم لتحقيق المزيد من التميّز في الفصل الثّاني، والالتقاء مجدّدا  إن شاء الله لمعرفة نتائجهم ومقارنتها بهذا الفصل.