قلة الماء تصنع المعجزات
(وجعلنا من الماء كل شيء حي) بهذه الآية كانت انطلاقة رحلة تلاميذ السنة الثانية ب لمعرفة أهمية الماء حيث توجهنا يوم الثلاثاء 13 مارس 2018 على الساعة ال8:30 إلى مكان يعرف باللغة الامازيغية (تِيصَمْبَاضْ نْبُوشَّنْ. ⵜⵉⵚⵎⴱⴰⴹ ⵏⴱⵓⵛⵏ) أو بما يعرف بنظام تقاسيم المياه في واحة غرداية
فقد كان هدف الرحلة هو التعرف على الإرث الحضاري الذي صنعه الأجداد لطريقة استغلال مياه الوديان من الضياع. وكذلك معرفة أهمية الماء وكيفية المحافظة عليه سيما ونحن في منطقة صحراوية يقل فيها تساقط الامطار.
كانت بداية رحلتنا بالتعرف على المنطقة وأسماء الوديان والشِّعبِ التي تصب في مجرى وادي مزاب بعدها انتقلنا إلى شرح الإرث الحضاري الذي بناه الأجداد سنة 1707م
لتنظيم وتسيير وتقسيم مياه الوادي على جميع أجنة غابة غرداية وهي عبارة عن انفاق تحت الأرض بنيت لتوجيه المياه لكل ناحية من نواحي الغابة وبعدها تأتي مرحلة توزيع المياه للبساتين على حسب عدد نخيلها
وكل هذا من اجل الحفاظ على الماء وعدم تركه يضيع هباء في الصحراء لان الماء ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات وقد تعلم التلاميذ من هذا النظام كيفية الاقتصاد عند استعمال الماء فكم اندهش التلاميذ بروعة هذا النظام وخاصة عند دخولهم إلى احدى الانفاق الطويلة والعريضة .وقد كان مرشد الرحلة الأستاذ علواني مصطفى بن كاسي
ولمشاهدة رحلتنا إليكم رابط الرحلة بالفيديو وهو ضمن أنشطة السنة الثانية خلال الفصل الثاني:
إلى هذا الحد نترككم في رعاية الله وحفظه وإلى رحلة مشوقة كان معكم الاستاذ نورالدين الحاج مسعود.
0 تعليقات:
أضف تعليق