{

فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الخامس للمدارس الخاصة

  • الرئيسة
  • فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الخامس للمدارس الخاصة
فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الخامس للمدارس الخاصة

  • مشاركة المقال :

فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الخامس للمدارس الخاصة

 تحت عنوان:

"إدارة السلوك بين النظرية و التطبيق"

 

 

كانت الانطلاقة " للأسف" متأخرة تقريبا ما يناهز الساعة كاملة فمن المفروض أن يكون الافتتاح على الساعة 9:00 تماما فكان على الساعة 10:00، و ذلك بسب انتظار حضور ممثل " دولة رئيس الوزراء الأفخم"- كما دوِّن في اللافتة – السيد وزبر التربية و التعليم العالي و البحث العلمي: د. وجيه عويس، فبمجرد وصول الوفد دقت على مسامعنا موسيقى النشيد الوطني الأردني، و تلاه آيات بينات من الذكر الحكيم، و توالت الكلمات و المداخلات:

 

  1. كلمة السيد: منذر الصوراني رئيس نقابة أصحاب المدارس الخاصة.
  2. كلمة المدير التنفيذي لشركة " كتاب " للبرمجيات التعليمية.
  3. كامة السيد: محمد العفوري رئيس شركة "pioneers" لوسائل التكنولوجيا التعليمية.
  4. كلمة معالي وزير التربية و التعليم العالي و البحث العلمي: د.وجيه عويس/ ممثل دولة رئيس رئيس الوزراء الأفخم.

 

و بعدها عقدنا جولة في المعرض الذي يرافق المؤتمر، و كان متنوعا بين دور النشر و مؤسسات تكنولوجيا التعليم و بعض مؤسسات التصميم الهندسي...     و تخلل المعرض كؤوس الشاي و القهوة  فكانت فرصة للتعارف مع بعض الشخصيات و المؤسسات.

 

و استأنفنا أشغال الفترة الثانية بمحاضرتي:

 

  1. إدارة السلوك المدرسي بين الأصالة و المعاصرة، للدكتور: طالب أبو عواد / الأردن.
  2. المنظومة الأخلاقية، للأستاذ: منذر الزميلي/ الأردن.

 

و بعدها وزعنا على ورشات عمل كالآني:

          أ‌- الورشة الأولى: تحديات واقعية في إدارة السلوك(مشكلات و حلول) يسيرها الدكتور: عبد الحليم زيدان /لبنان، و قد حضر الورشة المرشد النفسي: حسن يوسف حميد أوجانة:

  • إشكالية السلوك الأخلاقي بين الأسرة و المدرسة (تبادل التهم) من المسؤول الأول؟
  • عرض تجربة لمرافقة الطلبة المنحرفين، عن طريق ابتكار مشاريع احتوائية، و يكون الطالب تحت المتابعة و المرافقة.
  • الفساد و أثره على سلوك الفرد و المجتمع.
  • عرض لأسباب الانحراف السلوكي و الأخلاقي( بين المدرسة و الأسرة و المرافق المجتمعية)
  • عرض بعض النظريات الالغربيةلتعديل السلوك الفردي.
  • و ختم الدكتور الورشة بمقولة رائعة:" يجب تشغيل الشباب لا إشغالهم"

  

 

 

     ب‌- الورشة الثانية: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و آلية توظيفه في تعديل السلوك، يسيرها د.الدكتور: خليل رضوان/ الأردن،و قد حضر الورشة المديرالعام لمؤسسة تاونزة العلمية: ياسبن قاسم سليمان بوعصبانة، و المدير العام لمدارس العمرية: د.هشام عبد المعطي، و الأستاذ: إلياس داود الحاج موسى، المدير الإداري لمؤسسة تاونزة العلمية و مسؤول العلاقات:

  • كانت الورشة في بدايتها مقدمة حول مبادئ حقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل ولقد استهل المحاضر كلامه ببعض البنود التي وضعها الاتحاد اليونيسف منها الحرية والعدالة والمساواة واحترام الآخر كما نوه أن الإسلام هو من أسس هذه المبادئ مستدلا ببعض الآيات منها قوله تعالى" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْـنَاهُم مِّنَ الطَّـيـِّـبَاتِ وَفَضَّلْـنَاهُمْ عَلَىا كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" وكذا ما تواتر عن عمر بن الخطاب " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ".
  • بعدها عرج المحاضر إلى كيفية تعليم الطلاب والتلاميذ هذه المبادئ في المدارس ولا يمكن أن يتأتى هذا التعليم إلا إذا اقتنع الأستاذ بضرورة هذا المنحى بل يتقمصه الأستاذ في حصص فلا يمكن أن يعلم الأستاذ حرية الرأي وهو يستبد برأيه أو يتكلم هن العدالة وهو لا يعدل بين طلابه إلى غير ذلك من الأمثلة.
  • وفي ختام المداخلة عرض بعض مقاطع الفيديو التي توضح أهمية تبني حقوق الطفل كمنهج في تدريس الطلاب كما نوه إلى إيجابيات مثل هذا المنحى بعدها فتح باب المناقشة والإثراء للإخوة المشاركين في الورشة.   
  •  

      

      ج- الورشة الثالثة: دور المؤسسات التربوية في تعزيز الأخلاق، يسيرها: أ. منذر الزميلي/ الأردن، و قد حضر الورشة المرشد النفسي: حمو عمر الزعبي: 

  • كان أول سؤال في الورشة حول أهم المؤسسات التربوية التي تقوم بالمحافظة على الأخلاق فكانت الإجابة بعد محاولات الحاضرين الممتازة: الأهل و الأسرة، المدرسة و الجامعات، المساجد و الجمعيات الدينية، الأندية ومراكز الشباب، الفرق التطوعية....ثم كان السؤال حول ماهية الاهتمام بالنشء حيث حاول المحاضر تبيين الغاية الأسمى من التربية من خلال الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية، ثم عرج على أبرز أدوار المؤسسات التربية كإشباع الحاجات في جو من الرقابة و التوجيه وإبراز الطاقات وتوجيهها و الكشف عن الابداعات إلى غيرها من الأدوار الرئيسية التي تسعى من خلالها إلى ترسيخ عامل مهم في حياة الفرد الا و هو الأخلاق حيث بين أنه المصطلح القرآني و النبوي المتفق عليه خلافا لكل من السجايا و القيم و الآداب، ثم عرض منظومة أخلاقية مقترحة مكونة من ثلاث أنواع من الأخلاق أولاها: الأخلاق الذاتية: و التي إذا اتصف بها الشخص تفيده و وتفيد غيره و عدم الاتصاف بها لا تضر بغيره، و ثانيها: الأخلاق التعاملية و هي التي التي إذا لم يتصف بها الشخص فسيكون الضرر كبيرا على غيره و آخرها الصفات التعبدية أو الايمانية .ثم انتقل الدكتور بالحاضرين و وزعهم على ورشات بهدف ذكر نماذج من الأخلاق و إسقاط كل هذه الأنواع عليها تفاديا للتجزيء الذي يقع فيه الكثير من المربين عند ترسيخهم لبعض الأخلاق.

 

و بعد الفراغ من الورشات توجهنا إلى الطابق السابع و البعض الآخر إلى الطابق الثاني لتناول وجبة الغداء مع استراحة  و لقاءات مع بعض الشخصيات.

 

و تلتها الورشات الثلاث الأخرى، و هي كالآتي:

أ‌- الورشة الأولى: النظام المدرسي المتكامل لإدارة السلوك، يسيرها الدكتور يزن عبدو/الأردن، و قد حضر الورشة المديرالعام لمؤسسة تاونزة العلمية: ياسبن قاسم سليمان بوعصبانة، و المدير العام لمدارس العمرية: د.هشام عبد المعطي، و الأستاذ: إلياس داود الحاج موسى، المدير الإداري لمؤسسة تاونزة العلمية و مسؤول العلاقات:

لقد استهل الدكتور افتتاحية ورشته بالجذور والأصول التاريخية التي استنبط منه البرنامج، حيث تعود أفكار هذا النظام إلى القرن الثامن عشر في المدارس ألإنجليزية وعرج من خلال مداخلته إلى الهوية التربوية المفقودة حيث أوضح أنه من الحقائق التي نشهدها يوميا في مدارس الوطن العربي أن أكثر من 80 % منها يواجه أزمة حقيقية في القدرة على التعامل مع الجانب التربوي وخاصة فيما يتعلق بسلوك الطلبة بطريقة واضحة تصدر عن هويتها التربوية من خلال آليات موحدة وواضحة لجميع المعلمين والطلبة وأولياء الأمور والإدارة المدرسية، مما أدى إلى وصول الهدر في عملية التعليم إلى 30 % ناهيكم عن الآثار الأخرى من إعورار في السلوك وفقدان الدافعية للتعلم.


وقد بين الدكتور مراحل تطبيق النظام بالتفصيل وتحديد المدة الزمنية لكل مرحلة مبينا الأدوات والآليات التي تتم من خلالها تطبيق البرنامج وهي:

 - برنامج حاسوبي تربوي وتفاعلي.

- الدراسة التقييمية للواقع التربوي.

- تأهيل الفريق المحوري والعاملين على النظام من خلال التدريب.

- الدعم والمتابعة.

- بنك من الأنشطة التربوية النوعية وآليات مبدعة لتنفيذها.

الميزات التنافسية للبرنامج:

- نظام فريد بتكامليته في الوطن العربي.

- بناء تربوي أصيل.

- تأسيس وتأطير الهوية التربوية.

- احتوائه على برنامج حاسوبي تفاعلي.

- أداة مبدعة لتقييم ومتابعة أداء المعلمين.

- حداثة في المنهج والأسلوب.

- تدعيم التفاعل بين أطراف المجتمع المدرسي.

- احتوائه على آليات تربوية واضحة للجميع.

- تحقيقه لنتائج مبهرة في جميع المدارس التي تبنته.

- السهولة في التطبيق.

النتاجات:

- تحديد الهوية التربوية للمدرسة.

- تنمية القيم وتحسين السلوك بشكل جوهري.

- تحسين مستوى رضى الأهل اتجاه المدرسة.

- إثراء المعلم بالأدوات والآليات والخطط التربوية.

- تقليل الهدر التربوي والتعليمي.

- إثراء المدرسة بأنشطة نوعية.

- تعديل توجهات الطلبة نحو التعلم.

- المساهمة في بناء الإنسان الصالح في المجتمع

 

 

ب‌- الورشة الثانية: "مقاييس و اختبارات عالمية حديثة في قياس السلوك"، يسيرها الدكتور: محمد نوفل/ الاردن، و قد حضر الورشة المرشد النفسي: حسن يوسف حميد أوجانة، و حمو عمر الزعبي:

  • و بدأت بطرح الاشكالية التالية: ما هي الخصائص الأساسية التي يتميز بها الطالب حتى نحكم عليه أنه متخلق أو غير ذلك؟ و دار النقاش حول الاشكالية و إبداء الآراء و استقراء الواقع.
  • طرح بعض النظريات التي تتحدث عن الضمير الأخلاقي و القيمي لدى الفرد.
  • عرض مقياس أجراه الدكتور يقيس الأخلاق الاجتماعية.

 

 

 

تم و الحمد لله برنامج اليوم الأول على بركة الله و توفيقه على الساعة ،16:45 ، على أمل مواصلة اليوم الثاني بإذن الله تبارك و تعالى.

 

 

 

4 تعليقات:

  1. الحاج موسى الحاج

    مؤتمر مهم و قيم، و مشاركة موفقة لمدرسة تاونزة، إن شاء الله. لكن لدي ملاحظة عابرة أود أن أشاركها معكم: إذا كان التقرير للإستهلاك خارج المدرسة و المشاركين فيه، فحبذا لو بدأ ببطاقة تعريفية عن المؤتمر (المنظم، التاريخ، المكان، الوفود المشاركة، أهدافه، ...). غالبا ما تترك الملاحظات المتعلقة بالتنظيم إلى آخر التقرير، و خاصة الفقرة "بسبب انتظار ..."، لعدم جدواها، مقارنة بمحتوى و أهداف المؤتمر و ورشاته. في الأخير أهنئ مدرسة تاونزة العلمية على المشاركة في هذا المؤتمر، فهذا دليل على مدى تفتح المدرسة، إدارة و أساتذة، على مختلف التجارب و الخبرات في مجال التدريس، و تفانيها لتقديم الأفضل و الأنسب لأبنائنا.

    إلياس داود الحاج موسى

    بداية أشكر الإخوة الكرام على تعاليقهم وإضافاتهم وأخص بالذكر الأخ الحاج الذي طلب ببطاقة تعريفية عن المؤتمر وهي كالآتي: المؤتمر السنوي الخامس للمدارس الخاصة جاء هذه السنة تحت شعار، " إدارة السلوك بين النظرية والتطبيق "، و الذي تنظمه نقابة أصحاب المدارس الخاصة بالتعاون مع شركة طيف للخدمات التعليمية. حيث شارك في المؤتمر الذي يمثل ملتقا عربيا سنويا نخبة من العلماء والقيادات التربوية والإدارية على المستويين الرسمي والأهلي، ومفكرون تربويون من دول الخليج العربي وليبيا والجزائر ودول عربية اخرى مهتمة في تطوير التعليم تربويا واقتصاديا، بالإضافة الى مجموعة من الشركات والمؤسسات التعليمية المختصة بتزويد وتقديم كافة الخدمات للمدارس الخاصة وقطاع التعليم. ويهدف المؤتمر الذي يعد أكبر تجمع للمدارس الخاصة في الوطن العربي إلى المساهمة في ايجاد بيئات تعليمية آمنة وأمينة وتهيئة منصات جاذبة للتفاعل الاجتماعي للارتقاء بمستوى عملية التعليم والتعلم. ويستهدف المؤتمر صانعي القرار التربوي والتعليمي ومستثمري قطاع التعليم الخاص ومشرفي المدارس الخاصة الى جانب القادة التربويين والمفكرين ومديري التعليم الخاص والعام. ويناقش المؤتمر على مدار يومين محاور تتعلق بالأصالة والمعاصرة في ادارة السلوك ومنظومة الحقوق والواجبات وإدارة السلوك. وقد أقيم على هامش المؤتمر معرض متخصص شاركت فيه العديد من المؤسسات والشركات التعليمية والخدمية المتخصصة في قطاع التعليم.

    الحاج موسى إبراهيم

    برنامج ما شاء الله ثري ومفيد جدا سيعود بالنفع على الحاضرين وبالتبع على أبنائنا التلاميذ بحول الله . هنيئا لكم ولنا

    أبي بكر الصديق أحمد خرازي

    وفاء وأنعم به من وفاء وفيّ، ما شاء الله عليكم يا فريق تاونزة العلمية، الله يبارك في خطواتكم المباركة ويثمّن مجهوداتكم بما تقر به أعينكم و أعيننا في المستقبل القريب، وشكرا جزيلا لكم.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *