رسائل مهمة من خلال ديكور مميز
مع الدخول المدرسي للفصل الثاني وبعد طول انتظار وفقنا الله أخيرا لتزيين قسمنا "الثانية ابتدائي أ"،
لكنه لم يكن مجرد تزيين فقط، وإنّما كان الديكور يحمل للتلاميذ في طياته عدة رسائل مهمة أردت تقديمها لهم بطريقة إبداعية جميلة ومسلية من بينها:
* إذا أردت بناء مشروعك العلمي والمعرفي فعليك بقاعدة لغوية صحيحة ومتينة حتى لا تتعب.
* رسالة أخرى إنّي أتعلّم لأطبّق، وأعيش بما تعلّمته والا فلا داعي للاستيقاظ باكرا.
* قسمي جميل كحديقة أقطف منها ثمار المعرفة.
* المطالعة هي غذاء يحتوي على عدّة فيتامينات ومعادن، فهي مفيدة جدّا، بها ستكون لغتي صحيحة و خالية من الامراض .
وهذا من خلال صنع:
· فراشات تحمل حروف لغتي وكيفية كتابتها في بداية وسط ونهاية الكلمة.
· معلقات عن" الأشهر الشّمسية والقمرية " حتّى يحفظها ولا ينسوها.
· علبة " قصصي تُحسّن لغتي " لقصص فيها عبر وأخلاق يتعلمها التّلميذ ليهذّب بها سلوكه.
· " شموع صنعناها بأشكال وألوان جميلة ومختلفة لحصّة المطالعة " كلّه في برنامج لتحبيب القصّة للمتعلّم.
· علبة " أعبّر عن رأيي " لجمع آراء التّلاميذ في مواضيع مختلفة تشغل بالهم ومناقشتها لترويض التّلميذ على التّعبير عن رأيه بطريقة مهذّبة من خلال كفاءة تعلمها في آخر درس مادّة التربية المدنية.
· علبة "أحب التلوين"تحمل أوراقا فيها رسومات للتّلوين.
· برنامج * المتابعة الشّهرية * ليتعلّم التّلميذ الانضباط وإنجاز واجباته والمحافظة على أدواته .
بعد هذا الاجتهاد المتواضع نسأل الله المعين أن يساعدنا في تحقيق أهدافنا ومساعينا وتوفيق أبناءنا وكلّ من يسعى للخير آمين والحمد لله ربّ العالمين
الجمال ذوق وأدب لا يتقنه الا من يحس ويشعر. ما أبدع تلك الانامل التي خطت ذلك الجمال في قسمها وما اروع تلك المعلمة التي غرست في قلوب ابنائنا الذوق والجمال... وراء كل عالم امرأة عظيمة شكرا لك استاذتي على صبرك وتفانيك وابداعك
ماشاء الله أستاذة على حب العمل والتفاني فيه في تزيين محيط العمل دليل على حبه ومحاولة الاجتهاد فيه فيجد أبناءنا محيطهم مليئ بالشعارات الرنانة والمساعدة على تذكير الخصال الحميدة دوما و ابدا وفقك الله أستاذة
أفكار جميلة ماشاء الله... أعجبتني"* رسالة أخرى إنّي أتعلّم لأطبّق، وأعيش بما تعلّمته والا فلا داعي للاستيقاظ باكرا." وفقك الله وأعانك أستاذة
سلام عليكم إن من أهم أسباب النجاح في الدراسة محبة الدراسة، والوصول إلى مرحلة الشوق إلى لقاء المربي والتلقي منه، ولذا علمنا الله تعالى أنه فوق أمره إيانا بالإيمان فقد حببه إلى عباده وزينه في القلوب وقال: «وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ»، وهذا من علامات الرشد، وأحسب أن الأستاذة الفاضلة قد وفقت إلى اتخاذ الأسباب، بهذه الطريقة اللطيفة والذكية المثمرة إن شاء الله، وعلينا الأولياء أن نواكب هذا المجهود، لتتمكن الأستاذة ومعها أبناؤنا من تحقيق خطوات مباركة في طريقة التربية والتعليم، فجازها الله خير الجزاء، وكتب على يديها فلاح الأبناء.
ما شاء الله نبارك للأستاذة هذا العطاء الجميل والمميّز، تزيين من جهة وتقرير مفصّل من جهة أخرى، ولقد تجوّلت في القسم المعني فأبهرني هذا العمل الدال على الانضباط في تسييره والإتقان في تحضيره فبارك الله لك أستاذة ولا اروع من تلاميذ مبدعين حين نعطي لهم الفرص لنجني أحلى ما تدّخره عواطفهم وميولاتهم، وفّقهم الله في دراستهم وللأستاذة في موارك التّربوي والسّلام عليكم.