رحلة متفوقي شهادة التعليم الابتدائي 2015 إلى الجزائر العاصمة
وفاء بوعدها للطلبة المتفوقين في شهادة التعليم الإبتدائي وحصولهم على نسبة نجاح 100 بالمئة نظمت إدارة مدرسة تاونزة العلمية رحلة للجزائر العاصمة، فكان تجمع الأساتذة المؤطرين والتلاميذ وأولياءهم استعدادا للانطلاق من مركب الرشد يوم الإربعاء 14 محرم 1437هـ الموافق ل 28 أكتوبر 2015م فبعد تقسيم التلاميذ إلى ثمان أفواج وجمع المتاع، انطلقت الحافلة على بركة الله على الساعة 19:30 نحو الجزائر العاصمة.
بعد 12 ساعة من المسير وبفضل الله كان الوصول إلى مقر الإقامة وبدأنا الاستعداد الأولى لخرجاتنا بعد التذكير بأهم قواعد النظام والسلامة التي تضمن بعون من الله النجاة من كل سوء
الخرجة الأولى:
11:30 من يوم الخميس قمنا بزيارة الصالون الدولي للكتاب على فترتين تتخللهما فترة للغذاء والصلاة في إحدى الحدائق المجاورة للصالون. وقد استمتع التلاميذ بالتجول والتسوق داخل أروقة المعرض وانبهروا بالمكان وما يحتويه من أمهات الكتب وكل ذلك كان بإرشاد وتوجيه من المؤطرين الذين حرصوا على استفادة أبنائهم وسلامتهم وسط الأعداد الهائلة من الزائرين الذين بدورهم لم يخفوا إعجابهم بفكرة الرحلة وبنظام التلاميذ وأخلاقهم. وعلى 18:00 عدنا إلى مقر الإقامة بعد تجمع عام للأفواج بسرعة قياسية وفي وقت واحد .
الخرجة الثانية:
على الساعة 7:00 من يوم الجمعة كانت ثاني الخرجات وهي نزهة صباحية في موقع الصابلات المطل على البحر وقد أعجب الجميع بالمكان لاحتوائه على مساحات خضراء، وقد استمتع الجميع بوجبة الفطور على نسمات البحر ثم القيام بالتنزه بالمكان وفي الساعة 10:30 عدنا إلى مقر الإقامة و التلاميذ كلهم شوق وفضول لمعرفة وجهتنا في الخرجة القادمة .
الخرجة الثالثة:
على الساعة 14:00 انطلقنا إلى حديقة التسلية وكم استمتع التّلاميذ بالمكان وذلك بتنقلهم بين مختلف الألعاب إذ لم تفارق الابتسامة والسعادة وجوههم وبذلك أمضو أمسية ستبقى ذكراها راسخة في أذهانهم .
الخرجة الرابعة
في اليوم الموالي وهو يوم السبت انطلقنا لنقضي آخر خرجاتنا ففي الساعة 9:30 صباحا كان وصولنا إلى مقام الشهيد ذلك الصرح الذي شيد لأبطال الجزائر ولحسن حظ تلاميذنا فقد كانت الاستعدادات قائمة على قدم وساق للاحتفال بيوم الفاتح من نوفمبر فكان المكان في أبهى حلته فأخذنا صورا تذكارية ثم اتجهنا إلى متحف الجيش وقد اعجب التلاميذ بالمعروضات وخاصة أنها تحكي تاريخهم من العصور القديمة إلى ما بعد الاستقلال بشكل رسخ لديهم ما تعلموه من كفاءات في مختلف المواد الدّراسيّة.
الخرجة الخامسة
في نفس اليوم حلقنا إلى مفخرة الجزائر حديقة التجارب الرائعة "الحامة" عبر التلفريك " Téléférique " أين تعرف التلاميذ على أصناف نادرة من الأشجار استقدمت من مختلف بلدان العالم لتجمع في هذا الفضاء الجميل فكانت فرصة للتأمل في بديع خلق الله والاستمتاع بجمال المكان.
ثم بعد ذلك قمنا بزيارة حديقة الحيوانات ورؤية مختلف أصناف الحيوانات التي أبدع الخالق عز وجل في خلقها، فشاهدنا الفهود والأسود ومختلف الطّيور التي شكلت رحلة سفاري لتلاميذنا.
و جدير بالذكر بأن جل هذه الخرجات تميزت بالمتعة و الإثارة والفائدة وبوقفات للذكرى و الاعتبار منمقة بإضاءات و توجيهات من الأساتذة المؤطرين في كل محطة تطؤها الأقدام و عين الحفيظ البصير تكلؤنا بعنايته و لطفه.
لكل بداية نهاية....بالحمد و الشكر أنهينا رحلتنا و عدنا إلى معقلنا لننشئ جيلا جديدا من النجباء يكونون أبطال شهادة التعليم الابتدائي أو شهادة التعليم المتوسط ولله الحمد من قبل ومن بعد.
0 تعليقات:
أضف تعليق