رحلة الثانية متوسط إلى مربي النحل بالعطف
صبيحة يوم الخميس 22 جانفي 2015م الموافق ل 02 ربيع الثاني 1436ه، وفي إطار قطار الرّحلات العلمية للموسم الدراسي استفاد تلاميذ السنة الثانية متوسط بمركب الرشد من زيارة إلى مربي للنحل ببلدية العطف وكلهم أمل في الاستزادة ولمعرفة المزيد عن هذا المجتمع الدقيق والمنظم.
انطلقت الحافلة في تمام الثانية عشر زوالا بمرافقة الأستاذ اسبع نور الدين وعند وصولنا إلى الحقل استقبلنا السيد: "بابا عدون إدريس" صاحب مشروع تربية النحل حيث رحب بنا وانطلق مباشرة في الشرح للتلاميذ عن الوسائل التي يحتاج إليها مربي النحل و عرفنا على أجزاء الخلية وطريقة عصر و جمع العسل من الخلايا، تلتها أسئلة غزيرة من التلاميذ عن ما رأوه.
ومواصلة لتحقيق كفاءات الزيارة أدلّنا على عينات من مختلف المواد التي تُستخرج من خلية النحل مع نبذة عن استعمالات وفوائد هذه المواد كالعسل، الصمغ، الشمع، حبوب الطلع، الغذاء الملكي وسم النحل، كما وضّح طريقتين على غرار الذوق للتمييز بين العسل الحر الذي تصنعه النحلة انطلاقا من الرحيق و العسل الذي قد تصنعه انطلاقا من محلول سكري يقدم لها.
بعدها مباشرة اتجهنا إلى أهم كفاءة وهي معاينة أفراد النّحل داخل الخلية حيث قام التلاميذ بمساعدة المربي بتحضير الدّخان النّاتج عن احتراق بقايا نباتات وأعشاب من أجل تعريض مدخل الخلية له حتى يشعر النّحل بخطر وجود حريق فيشتغل في جمع العسل لنتمكن من التّقرّب إلى الخلية دون مهاجمته لنا،
حيث اقترب التّلاميذ إلى الخلية وعاينوا الملكة التي تدور حولها العاملات سعيا لحمايتها. مع كلّ هذه الاحتياطات إلّا أن النّحل قام بلسع بعض التّلاميذ الذين تمكّنوا من تفسير سبب مهاجمتهم تطبيقا للمعلومات التي قدمت لهم والتي يتوجّب التقرب إلى الخلية بلباس أبيض خاص يلبسه النّحال واتضح أنّ التلاميذ الذين لحقهم النّحل بسبب لباسهم الأسود الذي يحفّز النّحل على مهاجمة هذا اللّون.
وبهذه الحادثة قدم السّيد معلومات ونبذة عن التّداوي بالوخز بإبر النّحل حيث أنّه يعالج بها والتي فيها فوائد جمّة لعلاج العديد من الاعتلالات كتقوية المناعة، علاج آلام المفاصل، .... تلتها أسئلة متّنوعة للإثراء في الموضوع من التّلاميذ.
وفي النّهاية اجتمعنا لأخذ صورة جماعية حيث قـدّم التّلميذين: بـن عـدون سـلـيم من قسم السّنـة الثّـانية متوسط (أ) و قمقم عمر من قسم السنة الثانية متوسط (ب) باسم زملائهما كلمة شكر وعرفان لصاحب المشروع
وعاد الجميع متجهين نحو الحافلة وكلّهم فرح وسعادة معبّرين عن استفادتهم الكبيرة من المعلومات القيّمة و التّطبيقات المباشرة على الواقع للجزء النّظري الذي درسوه في القسم.
فالشّكر موصول إلى جميع من ساهم في إنجاح الرّحلة من تلاميذ، أساتذة، إدارة، وكذا سائق الحافلة وخاصّة المهندس الزّراعي صاحب الحقل ومربّي النّحل "بباعدون إدريس" و السّلام عليكم ورحمة اله وبركاته.
ملاحظة: نفس برنامج الزّيارة استفاد منه تلاميذ قسم السّنة الثّانية متوسط بمركب الإحسان
يوم الثلاثاء 27 جانفي 2015م الموافق لـ 07 ربيع الثاني 1436ه بمرافقة الأستاذ: أدّاود عبد الرّحيم.
ما أجمل المتعلّم حين يحاكي الواقع فيربط المعلومات التي تلقّاها نظريا في القسم بالعمل الميداني التطبيقي فترسخ المعلومات أفضل مما كانت في القديم من جانب واحد كما كان سابقا، وفقكم الله يا أبناء وحفظ أساتذتكم على كل جهد بذلوه نحوكم.
كانت رحلة جميلة و رائعة قد استفدنا كثيرا منها و نشكر كل من ساهم في انجاحها والى رحلات اخرى
اشكر كل الاساتذة المشرفون على هذه الرحلة المفيدة والرائعة والى رحلات اخرى
رحلة جميلة جدا وفي القمة فكان التلاميذ جد متحمسين للمعرفة واكتشاف الجديد في هذا الموضوع وهو تربية النحل حيث كان صاحب المشروع في القمة وقدم للتلاميذ ما في جعبته من أفكار وتجارب في الميدان وذلك بطريقته الخاصة و التوضيح بأمثلة تطبيقية امتزجت بين الجد والهزل حيث كان التلاميذ يهربون من لذغات النحل وكان من بينهم من وقع ضحية لها نتمنى أن تكون له شفاء فقد تلقى علاجا دون مقابل لم يكن ينتظره فمشكورة الأستاذة على هذه المبادرة الطيبة نتمنى أن تكون مفيدة لنا ولتلاميذنا وتجسيدا لما رأوه في النظري بين أحضان مدرستهم العلمية
كانت رحلة رائعة و استفدنا منها و أفدنا غيرنا وأشكر كل من ساهم في انجاح هذه الرحلة و أشكر أيضا النحال