{

رحلة الإحسان لطلاب الأولى متوسط

  • الرئيسة
  • رحلة الإحسان لطلاب الأولى متوسط
رحلة الإحسان لطلاب الأولى متوسط

  • مشاركة المقال :

رحلة الإحسان لطلاب الأولى متوسط

بتوفيق من الله و عونه وبعد حصول أبنائنا تلاميذ السنة الخامسة على نسبة 100% في شهادة التعليم الابتدائي،

 

 

و كتحفيز لهم على هذا تمت برمجة رحلة أطلق عليها "رحلة الإحسان" إحسانا للتلاميذ الذين قدموا أحسن ما لديهم من مجهودات و قدرات،

 

 

ووفاء من إدارة المدرسة بوعدها لهم تنظيم رحلة سياحية استكشافية إلى الجزائر العاصمة.

 

فكانت الانطلاقة على بركة الله يوم الاثنين 04 نوفمبر 2013م  من مقر المتوسطة العلمية بعد أن اجتمع فيها الكل أساتذة و تلاميذ و أولياء،

 

 و فيها تم تذكيرهم بأهم تنظيمات الرحلة ومن جملتها أن قسم التلاميذ إلى أفواج تحوي 10 تلاميذ، 

 

ثم انطلقت القافلة بعد صلاة المغرب صوب الجزائر العاصمة في حدود الساعة 19:30.

 

وبعد مسيرة 10 ساعات وصلنا و الحمد لله الجزائر. وبعد تناول وجبة الغداء عقبته استراحة خفيفة انطلق عداد الرحلة الفعلي مدة ثلاثة أيام عبر محطات تتالت و هي الآتي:

 

 

المحطة الأولى: و بعد صلاتي الظهر و العصر بدأ برنامجنا بفسحة في حديقة التسلية بالصنوبر البحري

 

 هنالك استمتع التلاميذ و صالوا و جالوا بين الألعاب صغيرها و كبيرها أغربها و مألوفها و لسان حالهم يقول "ما أحلى الراحة بعد التعب"

 

 

المحطة الثانية: في صبيحة اليوم الموالي اتجهنا صوب المعرض الدولي للكتاب هنالك فتحت لهم عوالم أخرى،

 

 و كانت فرحتهم لا تتصور لما شاهدوا الكم الهائل من الكتب و دور النشر الكثيرة العارضة لكل أنواع الكتب العلمية و الأدبية و بلغات مختلفة 

 

فانكبوا عليها و اقتنوا و طالعوا و استمتعوا وتعرفوا على بعض المؤلفين في مشهد قل مثيله.

 

             

 

المحطة الثالثة: زيارة لمقام الشهيد حيث أخذت صور تذكارية بالمناسبة،

 

 تلتها وقفة تأمل بمتحف المجاهد حيث تعرف التلاميذ على أهم الحقبات التاريخية التي مر بها المغرب العربي و الجزائر بالخصوص ثم الثورات و الحقب الاستعمارية و الاستدمارية التي تكالبت على أرض الجزائر، 

 

وكان الأساتذة المرافقين خير دليل و مرشد لهم للتعرف على تاريخهم و ربطهم بماضيهم التليد.

 

وبعدها حلق الكل إلى حديقة التجارب "الحامة" عبر التلفريك "Téléférique " أين أعجبنا ببديع صنع الله بأنامل من عرف قيمة الشجر و النبات و عشق الطبيعة و أسرارها، 

 

ولم ننس الولوج إلى حديقة الحيوانات حيث الأصناف و الفصائل من كل القارات، أنعام و طيور و خيل و أسود.. فسبحانك ربي مبدع الكون من عدم.

 

و في ثنايا هذه المحطات كانت المتعة و الإثارة و الفائدة ووقفات الذكرى و الاعتبار سيدة الموقف مع إضاءات و توجيهات من الأساتذة المؤطرين في كل محطة تطؤها الأقدام و عين الحفيظ البصير تكلؤنا بعنايته و لطفه..

 

فحمدا لك ربي على ما أسبغت علينا من نعمك الظاهرة و الباطنة.

 

لكل بداية نهاية....بالحمد و الشكر أنهينا رحلتنا هذه على أمل اللقاء في رحلة أخرى مع نجباء آخرين قد يكونون فرسان شهادة التعليم الابتدائي أو أبطال شهادة التعليم المتوسط.

2 تعليقات:

  1. AMMISAID aboubaker

    شكرا لكل طاقم الذين ضحو باوقتهم من اجلنا.في الحقيقة كانت رحلة رائعة واستمتعنا كثيرا

    إبراهيم الحاج موسى

    هنيئا لنا الوفاء بالعهد وهنيئا لنا ذلك الطاقم الرائع بالأساتذة الذين سهروا وضحوا بكل جهدهم من أجل تأطير أبنائنا ، شكر الله سعيهم فليس من السهل تأطير ذلك العدد وفي ذلك السن وفي مدة 3 أيام فدون ذلك تضحيات جسام . والتحية موصولة أيضا للتلاميذ الذين شرفونا بسلوكاتهم الحسنة فتحية إجلال وإكبار للجميع .

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *