{

دور الأسرة والمدرسة في تيسير التعليم للأبناء:

  • الرئيسة
  • دور الأسرة والمدرسة في تيسير التعليم للأبناء:
دور الأسرة والمدرسة في تيسير التعليم للأبناء:

  • مشاركة المقال :

دور الأسرة والمدرسة في تيسير التعليم للأبناء:

إنَّ من بين المسلمات التي على الأسرة الإيمان بها والعمل ضمنها وحولها هو أن تعليم الابن وتوفير سبل التحصيل الجيد والترغيب فيه والجو الإيجابي وسط الأسرة لمن الأولويات التي لا تضاهيها أولوية أخرى، فمعظم الأسر – للأسف -ترى أن توفير الجانب المادي من وسائل للتعليم والراحة والرفاهية والأكل المتنوع والمشرب والملبس والمركب يضمنون التعليم والتحصيل الجيد لأبنائهم؟؟؟ لعمرك لهي الطامة الكبرى إن لم يكن يصحب كل ذلك متابعة وحرص وتفهم وذكاء في التعامل ووعي في التربية والتوجيه والقدوة الحسنة.

 

فالمتعلم يعيش بين بيئتين (الأسرة والمدرسة) يسعى كل طرف إلى إثبات نجاعته وسيطرته على سلوكيات المتعلم وضمان تبعيته وانصياعه له، ويبقى الهدف الأسمى بين هاتين البيئتين هو ضمان حد كاف من التربية الخلقية والتوازن الشخصي والتحصيل العلمي. إذ لابد ولتحقيق المطلوب منهما، القيامُ بواجباتهما على أكمل وجه وبإتقان وتفان وإحسان.

 

 فالأسرة ملزمة اتجاه المدرسة بما يلي:

 

ü    تبَنِّي فلسفة المدرسة وتوجهاتها والعمل بنسقها (طبعا قدر المستطاع)

·الوعي جيدا برسالة المدرسة وأهدافها

 

ü عمل الأسرة يكون مكملا لما تقدمه المدرسة لا مناقضا أو هداما.

·  ترسيخ القيم والمفاهيم الإيجابية التي يتلقاها المتعلم في المدرسة

·  المتابعة الدائمة والدورية لما تقوم به المدرسة من أنشطة وبرامج

· الوعي والمعرفة بأمور التربية حتى يتسنى للأسرة التوازن بين دورها ودور المدرسة

 

ü    توفير الجو الإيجابي الملائم في الأسرة من أجل المذاكرة والإبداع في التعلم من خلال:

· توفير المكان المناسب والأريح لضمان التركيز والمذاكرة الجيدة

· تشجيع المتعلم وتحفيزه كلما قام بعمل موفق أو سلوك إيجابي

· توفير المراجع والوسائل المساعدة من كتب وأقراص تعليمية

· متابعة المتعلم في حل واجباته ومساعدته على إنجازها في وقتها

 

ü التواصل الإيجابي مع المدرسة من خلال:

·     تقديم تقارير عن حالة المتعلم في الأسرة إذا اقتضت الضرورة ذلك

·   السؤال عن المستوى الدراسي للمتعلم وعن سلوكياته بالسبل التي تتيحها المدرسة

·   حضور الاحتفالات التي تعقد في المدرسة على شرف المتعلمين

·  الحرص على تلبية دعوات المدرسة من حين لآخر من أجل الاستفسار أو تقديم الملاحظات

·  ترك كل المعلومات التي تتعلق بطرق الاتصال بالولي

·  إرسال التهاني والتعازي

 

* كما أن للمدرسة واجبات تقوم بها إزاء الأسرة، فيما يلي:

 

ü    تقارير دورية عن مسار الابن التحصيلي والسلوكي

·       إذا كان الابن حالة خاصة تستدعي المتابعة

·     في حالة طلب الأسرة تقريرا عن أداء ابنها التحصيلي أو السلوكي

 

ü التجاوب الإيجابي مع الأسرة كلما اقتضت الضرورة ذلك

·     الرد على المراسلات سواء كانت كتابية عن طريق كراس المراسلة أو الرسائل، أو شفهية عن طريق اللقاءات الدورية التي يقوم بها الأستاذ مع الأهل

·       ]>إرسال التهاني والتعازي إلى الأهل

·       الاستفسار الدائم والمسؤول عن غياب الابن أو التأخرات المتكررة أو ملاحظة أمور غريبة في الشخصية أو السلوكات المتكررة.

 

ü    أن تضع المدرسة على رأس أولوياتها تربية الابن وتحصيله الدراسي

 

üرعاية الفروق الفردية بين الأبناء والأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة: تحصيليا واجتماعيا وماديا وإخطار الأسرة بأي تطور أو ملاحظة

·  إحالة الحالات الخاصة إلى المرشد النفسي أو إلى غرفة المصادر

·   مراعاة المعلم الحالات الخاصة في القسم وأخذهم بعين الاعتبار أثناء الشرح وإجراء الاختبارات

·   الاحتكاك أكثر بالتلميذ وعدم الحكم عليه إلا بعد معرفة الحالة الاجتماعية والمادية وعلاقة ذلك بالأهل ومدى التأثير به

 

ü     التركيز على العمل المنزلي لتكملة النقص الذي يعاني منه المتعلم

·      تقديم واجبات منزلية من شأنها تعويد المتعلم على الحل والفهم والاستيعاب للمعلومات التي تقدم له في القسم

·    إشراك الأهل في بعض الأعمال والأنشطة المنزلية خاصة ذوي المستوى الابتدائي الذين يحتاجون إلى التفاعل والتعاون والإرشاد والتوجيه والتحفيز

·   تنبيه الأهل حين يتقاعس المتعلم في حل واجباته

 

ü    مراسلة استفسارية حول تماطل المتعلم في إحضار أدواته أو كتبه بشكل مثير للقلق أو بشكل متكرر

 

 

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *