{

خطّطْ لدروسكَ التّعليميّة 02

خطّطْ لدروسكَ التّعليميّة 02

  • مشاركة المقال :

خطّطْ لدروسكَ التّعليميّة 02

 تحدّثنا في المقال الماضي عن الجزء الأوّل من التّخطيط (التّخطيط السّنوي)،

 

وسنتوقّف في هذا المقال عند الجزء الثاني للتّخطيط،

 

ألا و هُو التّخطيط الدّرسي، أو ما يسمّى بالمذكّرات اليوميّة، فما المقصود بهذا؟

 

    التّخطيط الدّرسي: هُوَ تصوُّرٌ مكتوب مُعدٌّ مُسْبَقًا من طرف المعلّم لتنفيذ مُقرّرات مادّته التّعليميّة وفق أهداف أو كفاءات ذلك الدّرس.

 

أوّلا: أهميّة التّخطيط الدّرسي: لعلّ من أهمّ فوائد التّخطيط الدّرسي الاعتبارات التّربويّة العلميّة التّاليّة:

 

  1- يساعد التّخطيط الدّرسي المعلّم على تنظيم العمليّة التّعليميّة من حيث اختيار:

 

أ‌.     الأهداف و الكفاءات المستهدفة وتحديدها و صياغتها على شكل نواتج سلوكيّة يُمكنُ ملاحظتها و قياسها.

ب‌.   الأنشطة التّعليميّة المناسبة لتحقيق الكفاءات و الأهداف المنشودة.

ت‌.   استراتيجيّة التّدريس (الطّريقة).

ث‌.   الوسائل التّعليميّة المناسبة للكفاءات المستهدفة و للأهداف المنشودة، وللمحتوى و الطّريقة.

ج‌.     أساليب التّقويم المناسبة، لمعرفة مدى تحقّق الأهداف والكفاءات المسطّرة.

 

2- يمنع التّخطيط الدّرسي من الارتجال في عمليّة التّدريس، ويُقلّل من مقدار الخطأ، و يُجنّب المعلّم المواقف المحرجة.

3- يُقَدَّمُ التّخطيط الدّرسي فائدةً كبيرةً للمُعلّمِ، حيثُ أنّه:

 

أ‌.    يُكْسِبُهُ احترام الطّلبة.

ب‌.   يمنحُهُ فرصة مُستمرّة للنموّ المهنيّ علميًّا و أدائيّا.

ت‌.   يُكْسِبُهُ مهارة ضبط و إدارة الصفّ بشكلٍ جيّدٍ.

ث‌.   يُقوّي ثقةَ المعلّمِ بِنَفْسِهِ من خلال توقّع الأسئلة و التّحضير للإجابة عليها.

 

4- يُتوَقّعُ أن ينعكس التّخطيط الدّرسيّ إيجابيّا على الطّلبة من حيث:

 

أ‌.      يُساعدُ الطّلبة على المشاركة الإيجابيّة في تحقيق الكفاءات والأهداف من خلال الأنشطة المخطّطة.

ب‌. يُمكّن الطلبة من معرفة الكفاءات و الأهداف التي سيُحقّقونها في دروسهم و في حياتهم.

ت‌. ينمّي وعي الطّالب بأهميّة التّخطيط لدراسته، وحياته.

 

5- تُساعد عمليّة التّخطيط الدّرسي المعلّم على:

 

أ‌.     تنظيم أفكاره، و تحديد الوقت اللاّزم.

ب‌.   تحديد ما يريد المعلّمُ القيام به، و يُسهّلُ تنفيذ النّشاطات التّعليميّة، و التجارب.

ت‌.اكتساب تغذية راجعة تفيدُ في تحسين التعلّم.

ث‌.اكتساب مهارة تنظيم الطّلبة، و تصنيفهم في مجموعات وفقًا لقدراتهم.

 

6- تُسْهِمُ عمليّة التّخطيط الدّرسي في تطوير العمليّة التّربويّة بشكل عام من حيث:

 

أ‌.     تطوير الاختبارات المدرسيّة وبنائها بحيث تقيس جميع الكفاءات المستهدفة.

ب‌.   تطوير مستوى التّعليم، وتحسين نوعيّته.

ت‌.   تحديد جوانب القوّة والضّعف في المناهج و المقرّرات الدّراسيّة العلميّة، وبالتّالي محاولة تعديلها أو إصلاحها.

 

 منقول من كتاب: كيف تكون مُعَلّمًا مُتميّزًا و مُلَقّيًا مُؤَثِّرًا، لـ : د. محمّد ديماس

 

 

 

 

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *