حقيقة لقد عشنا الرياضيات ولمسناها بأيدينا ..

"..حقيقة لقد عشنا الرياضيات ولمسناها بأيدينا  ...."

 

"....يا ليت دروسنا  كلها تجارب ميدانية...."

 

"....لقد استمتعنا  وفهما الدرس جيدا  الآن  أكثر من السابق....".

 

بهذه العبارات ، اختتم طلبة الرابعة متوسط  لتاونزة العلمية تجاربهم الميدانية حول بعض النظريات الهندسية  والكفاءات التي درسوها   خلال سنوات المتوسط( نظرية فيثاغورث، نظرية طاليس ، النسب المثلثية في مثلث قائم....) يوم الأحد 18 ديسمبر 2016 مع أستاذ المادة : العلواني مصطفى بن كاسي.

 

-         قبل إجراء التجربة الميدانية: وزعنا على الطلبة:"دليلا عمليا لإجراء تجربة ميدانية  "

 

حول تطبيقات :    نظرية فيثاغورث والعكسية لها  +  نظرية طاليس والعكسية لها  +   النسب المثلثية في مثلث قائم.

 

وضحنا فيه :

 

**    أهداف التجربة الميدانية 

 

**    المطلوب وخطوات العمل: قبل ، أثناء ، بعد التجربة.

 

**    تحضير العتاد اللازم لإجراء التجربة.

 

**    كتابة تقرير بعد الإنتهاء من التجربة، يبين فيه الطلبة بالأفواج:

 

-          مختلف الخطوات التي قاموا بها  من بداية الجزء النظري إلى النهاية والوسائل المستعملة.

 

-          أهم الإيجابيات والأهداف التي حققوها من التجربة.

 

-          أهم النقائص والسلبيات والعراقيل التي وجدوها.

 

-          أهم التوصيات المقدمة لمن يأتي بعدهم من طلبة لإنجاز مثل هذه التجربة.

           

**    في الأخير تجمع وضعيات الأفواج  لتطبع وتوزع على أفراد القسم كواجب منزلي للعطلة   في المنزل.

 

الجديد هذه السنة في هذه التجارب هو إجراء تنسيق وتبادل خبرة بين طلبة الرابعة متوسط وطلبة الثالثة متوسط للمؤسسة، حيث طبقنا هنا ما يسمى باستراتيجية ( تعليم الأقران).

 

حيث استضاف طلبة الرابعة زملاءهم من الثالثة متوسط في أفواج  مع أستاذهم الرائع : كومني محمد.

 

شرح طلبة الرابعة  مختلف مراحل وأهداف التجربة لزملائهم.

 

لم تمض لحظات ، حتى انسجم الجميع ، فاصبح الكل  ينجز ويبادر ويكتب تقارير ، ويقيس أطوال وزوايا،..

 

بالمناسبة ، زار تلاميذ  الثالثة ابتدائي مع معلمهم رستم الشيهاني الأفواج وهي منهمكة  في العمل، فقدم لهم ممثل الطلبة والأستاذ شروحا وافية  حسب مستواهم الإدراكي، فيه  تكلما  عن أهمية العلم ، الرياضيات في حياتنا اليومية.

 

وقد كان الطلبة جد محظوظين  عندما زارهم في تجربتهم المدير العام للمؤسسة وجموعة من الأساتذة ، تمكن الطلبة فيها من إيصال فكرة التجربة إلى هؤلاء بجدارة وإتقان.

 

 

بعد  نهاية  الوقت  المخصص للتجربة ، انتقل  الطلبة إلى قسميهم ، فرحين بما أنجزوا  من عمل ميداني بعيدا  عن : السبورة والجدران والطاولات، ثم بدأوا في صياغة وتدوين  تجربتهم.

 

حقا  كانت  دقائق رائعة  عشناها  مع طلبتنا....

 

نطلب من جميع  الأساتذة والمعلمين ومتتبعي تجاربنا عدم التفريط في مثل هذه التجارب، والعمل خارج الجدران والحدود التي رسمناها لأبنائنا ، والأفكار التي غرست في أذهانهم المتمثلة في " أن التعلم  يكون  داخل الغرفة الصفية فقط"

 

نعم  التعلم يكون في كل مكان وزمان: في المنزل، المدرسة ، الشارع، الملعب، المسجد،......