ثانوية تاونزة العلمية تلملم جراحها إثر فاجعة رحيل شهيد العلم رستم
إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك يا رستم لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .
كان وقع الفاجعة على الجميع عظيما وكان الأثر أعظم على زملاء فقيدنا خاصة قسما الثالثة ثانوي، فاللهم أجرنا في مصيبتنا وألهمنا صبرا.
ولاحتواء آثار هذه الفاجعة الأليمة قامت إدارة الثانوي ببرنامج خاص مميز لطلبة الثالثة ثانوي مع المرشد النفسي الأستاذ حمو الزعبي صبيحة يوم الأربعاء 19 فيفري 2020
فكان البرنامج متنوعا بدأ بجلسة جماعية للطلبة بهدف تفريغ المشاعر حيث عفر فيها الطلبة عن مشاعرهم نحو صديقهم المرحوم بكل صدق بأحلى العبارات وبأحر العَبرات.
وكان لهم متنفسا جميلا خفف من وقع الصدمة، وقد اختتمت الجلسة بالمغافرة والمسامحة بينهم مع عقد العزم على إتمام مسيرة التميز للفقيد رستم.
وفي محطة ثانية من البرنامج، انتقل الطلبة من محل حوى أحزانهم وآلامهم إلى بستان جميل فسيح تفتحت فيه نفوسهم وتحسن فيه مزاجهم، لتختتم هذه الفسحة بإكرامية تقبل الله ممن أكرمنا وزاده رزقا وكرما.
ليعود الطلبة إلى الثانوية ليلملموا ما قد تركوه وقد فهموا دروس الحياة وعبر المماة.
الشكر موصول بصفة خاصة إلى مدير الثانوية السيد علي موس المال الذي كان سندا للطلبة في جميع مراحل هذه السانحة وكدا المرشد النفسي الذي كان موفقا في البرنامج ،وكذا مدير المتوسطة السيد إبراهيم الحاج موسى الذي رافقنا وساندنا وواسانا .
الشكر موصول أيضا إلى مهندس الصيانة السيد حجاج بيوب الذي ساهم في إنجاح هذا البرنامج ولمن فتح لنا أبواب الجنان الفاضلان موسى المال إبراهيم و الشيخ صالح عيسى تقبل الله منهما، وأيضا إلى المساعدة التربوية للثانوي التي وقفت مع الطالبات في هذه المحنة،
وإلى كل الأساتذة المواسين والمعزين الذين كان لهم دور مهم في مواساة أقسام الأولى والثانية ثانوي و كل الأولياء وجميع من واسانا في محنتنا تقبل الله من الجميع.
وقد خصصت حافلة لنقل الطلبة إلى الجنازة تقبل الله من المنظمين وشكرا لمسؤول النقل. كما أدت الإدارة والأساتذة واجب العزاء مباشرة بعد الجنازة تقبل الله من الجميع خطواتهم وأثابهم خير الجزاء.
0 تعليقات:
أضف تعليق