توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين شركة كوندور informatique ومؤسسة تاونزة العلمية للتربية والتعليم

قام السيد: فاتح بن مرزوق مسؤول البحث والتطوير وممثلا عن شركة كوندور Informatique،

والسيد صالح داودي مسؤول تقني وممثلا عن مؤسسة تاونزة العلمية للتربية والتعليم

بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المؤسستين، وكان ذلك في مدينة غرداية بحضور طاقم المدرسة ومجموعة من أولياء الأمور.

تهدف هذه الاتفاقية إلى إطلاق المشروع التكنولوجي البيداغوجي " مدرسة تك " وتطبيقه في المدرسة

 كنموذج ابتداء من الموسم الدراسي القادم بحول الله تعالى،

وذلك لتمكين التلاميذ والأساتذة من استخدام تكنولوجيات التعليم الحديثة في التعلم والتدريس من خلال الألواح الإلكترونية والتفاعلية .. 

وتجدر الاشارة إلى أن هذه الاتفاقية كانت ثمرة من ثمار مشاركة وفد من طاقم الإدارة لمدرسة تاونزة العلمية

 في فعاليات المنتدى الدولي " تربية تك " Tarbiatech في طبعته الثانية، 

الذي نظمه المعهد الوطني للبحث التربوي برعاية وزارة التربية الوطنية الذي كان تحت عنوان المدرسة الجزائرية في العصر الرقمي L’école algérienne à l’ère du numérique

المنعقد في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أفريل 2013 بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة،

حيث تخلل المنتدى محاضرات متعلقة برقمنة التعليم من إلقاء محاضرين من مختلف الدول

( الجزائر ، كندا، بلجيكا، فرنسا، المغرب، تونس )،  ومن بعض عناوين المحاضرات ما يلي :  

      - التعليم والتكنولوجيات الحديثة

      - التجربة الكندية في الاصلاحات التربوية

      - استعمال السبورات التفاعلية في تعليم الرياضيات

      - وغيرها من المحاضرات

 كما شمل المنتدى على معرض للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا،

حيث عرضت أهم ما توصلت إليه التكنولوجيا في استعمالات التعليم من أمثلة شبكات الاتصال والتواصل،

السبورات التفاعلية وبرمجياتها، الألواح الرقمية .... إلخ،

وما ننوه به في هذا الشأن، هو تقدم الشركات الجزائرية في هذا المجال مما جعلها منافسة لمثيلاتها الأجنبية،

ومصدرة لها لعديد البرمجيات والتقنيات التي توصل إليها الشباب الجزائري في هذا المجال.

وعلى هامش المنتدى كانت الفرصة للوفد المشارك لعقد لقاءات جانبية لربط علاقات مع بعض  الشخصيات التربوية الجزائرية

في مختلف مناصبها وتخصصاتها العاملة في وزارة التربية الوطنية،

أو بعض المراكز والمؤسسات العمومية العاملة في مجال التربية والتعليم قصد استثمارها بما يعود بالنفع على المدرسة.

وفي شق آخر تمت زيارة معرض تكنولوجيات التعليم والتقرب أكثر وعن كثب من مسؤولي الشركات العاملة في تكنولوجيات التعليم وعقد لقاءات عمل معهم، قصد دراسة امكانية استفادة المدرسة من خدماتها مستقبلا.