{

تقرير اليوم الثالث من دورة تاونزة العلمية حول " قيادة المعلمين "

  • الرئيسة
  • تقرير اليوم الثالث من دورة تاونزة العلمية حول " قيادة المعلمين "
تقرير اليوم الثالث من دورة  تاونزة العلمية حول " قيادة المعلمين "

  • مشاركة المقال :

تقرير اليوم الثالث من دورة تاونزة العلمية حول " قيادة المعلمين "

تقرير اليوم الثالث من دورة  تاونزة العلمية حول " قيادة المعلمين "

استهل الأستاذ  المدرب هشام محمد عبد المعطي ورشته الثالثة والأخيرة  بدار القرآن الكريم  بغرداية يوم الاثنين 24/12/2012 -  والتي كانت تحت عنوان: "مبادئ تعلم الكبار وأنماط التعلم"  - بعرض فيديو عنوانه " هل المعرفة حقا قوة؟".

بعد انتهائه  ناقش مع المشاركين  موضوعا مهما عن الفرق بين المخ والعضلات ،واستخلص في النهاية إلى : أن التعلم هو اطلاق قدرات الفرد وتنمية مهاراته، وأن عقولنا أشبه بالعضلات تحتاج إلى تدريب لتنموا حسب مبدأ " استخدمه  وإلا ستفقده "، وأن العلم والمعرفة مرتبطان بالقيم والأخلاق العالية ودون ذلك لا فائدة منهما، لذلك فلا بد أن نتسلح بالعلم حتى نكون مؤثرين فيمن حولنا.

قدم بعدها كعادته مهمة للمجموعات المشاركة قصد انجازها ، تتمثل في الإجابة على الأسئلة التالية:

  1. 1.    ما الكلمات المفتاحية المرتبطة بورشة اليوم؟
  2. 2.   ما الذي أرغب في تعلمه في ورشة اليوم؟
  3. 3.   ما الفائدة التي سوف أجنيها من معرفة كيف يتعلم الكبار؟

بعد المناقشة، استخلص إلى أنه يتوقع المتدرب في نهاية الورشة أن يكون قادرا على:

  • ·        التميز بين تعليم الكبار وتعليم الصغار.
  • ·        تحديد أنماط التعليم المختلفة.
  • ·        ربط أنماط التعليم ببعضها البعض.

وقبل أن يتعمق في الموضوع، طرح هذه الأسئلة على المشاركين للإجابة عليها فرادى، كتمهيد لما سيقدمه لاحقا:

  • ·        ماهي أفضل تجربة تعلم مررت بها (في مهنتك، في حياتك)؟ صفها؟ عن ماذا كانت ؟ ماذا حدث؟
  • ·        ماذا كان شعورك؟(مندهش، مستمتع،...)
  • ·        ما الذي يجعل هذه التجربة ناجحة أو فعالة بالنسبة إليك؟(جديدة من نوعها، مختلفة،....).
  • ·        بناءا على ذلك، ما الذي يجعل التعلم فعالا برأيك؟

بعد المناقشة وعرض تجارب المشاركين، انتقل إلى دراسة نظرية تعلم الكبار:

  • ·        حيث قد م تعريفا له كما يلي: تعلم الكبار هو ذلك النشاط المخصص للكبار، أو المجهود الذي يبذله الفرد من أجل النمو الذاتي الهادف، وهو يمارس دون ضغوط.
  • ·        قدم  المدرب  مهمة في سؤال  للمشاركين  ولكن الإجابة على التساؤل تكون على شكل رسومات تعرضها كل مجموعة  على المجموعات الأخرى وتشرحها لهم، والسؤال المطروح هو: ماذا نعرف عن تعلم الكبار كمتعلمين  (خصائص تعلم الكبار) .

وبعد عرض مختلف الرسومات التاي كانت في جو مرح وإبداعي، تم التوصل إلى  خصائص تعلم الكبار التالية:

 

  • ·        يحتاج الكبار إلى معرفة لماذا يتعين عليهم تعلم شيئا معينا.
  • ·        لدى الكبار حاجة عميقة لأن يوجهوا أنفسهم بأنفسهم.
  • ·        الكبار لديهم حجم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة عما يمتلكه الصغار.
  • ·        الكبار عمليون.
  • ·        الكبار يحبون حل المشاكل.
  • ·        الكبار يديرون أنفسهم ذاتيا.
  • ·        الكبار يتوجهون نحو أهداف محددة.
  •  

بعدها قدم المدرب أربعة مبادئ لتعلم الكبار وهي:

  • §     الكبار يتعلمون بالتطبيق والمشاركة.
  • §     الكبار يملون عند الجلوس بشكل سلبي لفترات طويلة.
  • §     الكبار لا يقبلون أفكار وخبرات الآخرين بسهولة، فهم يميلون لأن يكونوا (شكاكين).
  • §     الكبار ليس لهم مقدرة على الإنصات السلبي لفترة كويلة.
  • §     الكبار يتعلمون الأشياء الجديدة التي يمكن ربطها بخبراتهم السابقة.
  • §     الكبار يتعلمون بسهولة الأشياء التي تفيدهم.
  • §     الكبار يتعلمون بشكل أحسن عندما يكون لهم بعض التحكم في بيئة التدريب.

ثم تطرق لنظرية تعلم الصغار ، وإلى المبادئ التي تعتمد عليها:

  • §        الصغار يتقبلون ما يقال لهم من معلومات دون تردد.
  • §        الصغار لا يحتاجون لربط خبراتهم السابقة بمعارف ومهارات جديدة.
  • §        الصغار لهم المقدرة على تعلم أشياء قد لا يستخدمونها اطلاقا.
  • §        الصغار لديهم المقدرة على التعلم بالإنصات السلبي.

 

 

 

 

 

بعدها قدم  أهم الفوارق بين تعليم الصغار وتعليم الكبار وأهم نقاط التقاطع بينهما.

بعد عرض مقطع فيديو شيق لضغط المجموعة على الفرد، قدم مهمة أخرى للمشاركين كما يلي:

  • ·        يعمل المشاركون فيها ضمن مجموعات.
  • ·        يقوم المتدربون بعمل عصف ذهني للأنشطة التي يمكن تطبيقها مع المتعلمين الكبار مع مراعاة مبادئ تعلم الكبار.
  • ·        يكتب المتدربون نتائج أعمالهم على صحائف أعمال.
  • ·        تعلق المجموعات أعمالها على الحائط بجانب بعضها.

بعد نقاش مختلف المقترحات ،تم الوصول إلى أن:

التعلم يأتي من رغبة داخلية ، فاحرص على إيجادها عند المتدربين من خلال التحفيز والجذب لما تقدمه.

و بعد تقديم لعبة معرفية مسلية (يوريكا...يوريكا  ) كمدخل للموضوع، انتقل إلى أهم نقطة في الورشة وهي: دورة التعلم  التجريبية( دورة كولب).

وهذه الدورة تتكون من 04 مراحل هي:

  • ·        الخبرة الملموسة ( الشعور)
  • ·        الملاحظة الانطباعية ( المشاهدة)
  • ·        المفاهيمية المجردة (التفكير)
  • ·        التجربة النشطة ( العمل)

وبعد  شرح  هذه المراحل بالتفصيل ،قدم العلاقة بين مراحل دورة كولب التجريبية للتعلم وتعلم الكبار مستدلا بأمثلة واقعية في تقديم العلاقة بينهما:

  1. 1.   لا يتشابه المتعلمون الكبار في طريقة تعلمهم أو تعاملهم مع المشاكل أو الأفكار الجديدة، فكل شخص يعتمد على طريقة معينة في اكتساب المعرفة، فمنهم العمليين ومنهم النظريين.

(ونموذج كولب يراعي أنماط التعلم المختلفة أثناء دورة التعلم  المستخدمة في ورشة العمل).

  1. 2.    عند اعداد ورشة تدريبية لتعليم الكبار يراعى تسلسل معين على ضوئه يتم اعداد الورشة مع مهماتها وفق نموذج كولب.

ثم قد م مثالين لتطبيق دورة كولب:

  • §         مثال لتدريب المعليمن على استراتيجية التعلم التعاوني وفق كولب.
  • §        مثال تدريب المشاركين على استراتيجية الإعلام الجديد.

ثم قدم أنماط التعلم الأربعة:

  • ·        المتشعب.....................تبايني
  • ·        التمثيلي.....................استيعابي
  • ·        المتقارب.................. تقاربي
  • ·        اللين المساعد............ تواؤمي

 

بعدها تطرق إلى أهم الأنشطة والمهام المناسبة لكل نمط بعد أن عرضها كمهمة للمجموعات.

ثم قدم عرض فيديو مهم : كيف تحضن نفسك؟

استخلص منه:

"حديث النفس يساعدك على قياس وتقييم نفسك"

"النفس حق.. لنا أن نهتم بها كما نهتم بغيرنا"

"إن لنفسك عليك حق "

"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"

 

بعد ذلك قدم المدرب العوامل المؤثرة على أنماط التعلم، وهي:

  • ·        نمط الشخصية
  • ·        طبيعة المهمة
  • ·        التخصص والدراسة
  • ·        الدور الوظيفي الحالي
  • ·        المهمة الحالية في العمل

 

ولتثبيت المعلومات المقدمة للمشاركين، قدم المدرب مهمة لهم، حيث يناقش المتدربون : العلاقة بين تعلم الكبار ودورة التعلم التجريبية كولب، ثم يعرضون نتائج أعمالهم على صحائف أعمال ويتبادلوا فيما بينهم التغذية الراجعة.

وبعد تقييم هذه المهمة، عرض المدرب فيديو رائع عن الأمل وعدم اليأس، فيه حكم رائعة بليغة، منها:

 

  • ·        إذا لم تجد من يسعدك...فحاول اسعاد نفسك.
  • ·        لا تكن مثل مالك الحزين...يغني أجمل ألحانه وهو ينزف.
  • ·        إذا لم تجد من يشعل لك القنديل...فلا تبحث عن من أطفأه.
  • ·        علمني ربي أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
  • ·        لا تقف كثيرا على الأطلال..خاصة إذا كانت الخفافيش سكنتها.
  • ·        لا تحاول البحث عن حلم خذلك....وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد.
  • ·        أن تصل متأخرا ...أفضل من أن لا تصل اطلاقا.
  • ·        ليبقى الأمل موجودا.

 

 

 

 

 

 

وأقول لكم أخيرا في نهاية الدورة:

بدأنا دورتنا بالعمل...وأنهيناها بالأمل ....فلنعمل بما تعلمناه، ولنأمل أن يعيننا ربنا في تحقيق آمالنا، والتي من أهمها: إعداد جيل يمكن لدين الله في أرضه، وما ذلك على الله بعزيز.

 

فلم نستطع ترك المدرب يذهب هكذا بل حبسنا صورته معنا في إطار...كما حبسنا المعلومات المقدمة لنا داخل عقولنا لنستثمرها وقت الحاجة إليها...فما أحوجنا إليها اليوم قبل الغد.

                                                                 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *