{

تقرير اللقاء التكويني لأولياء تاونزة العلمية

  • الرئيسة
  • تقرير اللقاء التكويني لأولياء تاونزة العلمية
تقرير اللقاء التكويني لأولياء تاونزة العلمية

  • مشاركة المقال :

تقرير اللقاء التكويني لأولياء تاونزة العلمية

بعون الله وتوفيقه نُظّم لقاء تكوينيّ لأولياء تاونزة العلمية

 

فكان في أمسية يوم: الاثنين 24 ربيع الثاني 1435هـ/ 24 فيفري 2014م لأولياء تلاميذ الطور الابتدائي،

 

وأمسية يوم: الإربعاء 26 ربيع الثاني 1435هـ/ 26 فيفري 2014م لأولياء طلاب الطورالمتوسط

 

مع الأستاذ: مصطفى بن باحمد مصباح بمحاضرة تحت عنوان: التوازن بين الأسرة والعمل الوظيفي والخيري

 

وهي من المحاضرات التي استفاد منها في زيارته الأخيرة إلى تركيا ،

 

فلقد كان تفاعل الأولياء إيجابيا ومفيدا حيث جاءت هذه المحاضرة مناسبة لمعاناتهم وواقعهم المعيش،

 

وأهمّ النقاط التي تطرّق إليها الأستاذ في محاضرته:

 

1 -   طرح أسئلة على الحاضرين ليختبر كل واحد ما مدى توازنه بين الأسرة والعمل:

 

     -  هل أشركت أسرتك في همومك الخيرية؟ ( )

     

     -   هل حرصت على إيضاح فوائد ذلك وانعكاساته على الأسرة؟ ( )

 

     -   هل توقفت شكوى زوجتك من انشغالك عنها وعن المنزل ؟ ( )

 

     -   هل حاسبت نفسك بإنصاف وراجعت الأمر باعتدال وتأمل؟ ( )

 

     -   هل لعملك الخيري فوائد تعود على أسرتك من أعمالك الخيرية؟ ( )

 

     -   هل حرصت على بذل جهدك في دعوة أسرتك القريبة قبل غيرهم؟ ( )

 

     -   هل تقيم علاقتك بأولادك صغارًا وكبارًا بدرجة ممتاز أو جيد جدا؟ ( )

   

      -   هل اعترفت بجهود امرأتك وشكرتها على حسن تحملها لغيابك؟ ( )

 

      -   هل ابتكرت طرقًا لتحقيق الوئام بين أسرتك والعمل الخيري؟ ( )

 

2-   أهمية العمل وأهمية الاستقرار الأسري.

 

3-  الأخطاء التي يرتكبها بعض الرجال تدفعهم إلى عدم التوافق بين الأسرة والعمل:

 

         • لا يتحدث معها بألفاظ الحب والمودة.

 

        • كل حديثه معها عن الدعوة والقصص عن الموت والتوبة وعن مشاكل الأولاد.

         

        • لا يجلس معها إلا القليل.

     

        • لا يحرص على كسب قلبها لتكون عوناً له على طريق الدعوة.

 

        • لا يقدر المواعيد معها، بل يؤجلها لأن عنده برامج دعوية.

 

        • يقضي كثيراً من وقته مع الناس، وإذا دخل البيت فمشغول بالجوال والانترنت.

 

        • إذا خرج معهم للنزهة يبقى معهم كأنه في سجن، فالذهن مشغول والجوال لا يسكت.

 

        • يقصر في أعمال المنزل فيؤخرها إلى وقت ثم إلى أوقات أخرى، وقد تعطل بعض أمور المنزل، فلا يصلحها لأنه مشغول بالدعوة كما يقول.

   

        • وقد يكون صاحب أسفار متكررة ولا يبالي بما يريد أهله من أمور.

 

        • وقد تمرض زوجته وتحتاج إلى مساندة فلا يستطيع لأن عنده برامج دعوية كثيرة.

                  

        • وقد يكون معها في المنزل ولكن الذهن مشغول بالناس، ولهذا لا يفرح أهله به في المنزل، لانه موجود بالبدن غائب بالقلب.

 

        • وقد يفتح بيته للناس، وللضيوف لأجل عمله الخيري، ولا يبالي بالوقت عند أسرته، ولا بالحالة الصحية لديهم.

 

4- توصيات عملية:

-----  فقه الأولويات وكيفية إدارة الوقت بفاعلية.

-----  الابتسامة الدّائمة عند كل لقاء مع الأبناء والزوجة.

-----  تخصيص وقت أو يوم خاص ومقدّس للعائلة .

-----  الشورى والوضوح والصراحة وحسن الظن.

 

بهذا اختتمت الجلسىة عل أمل ان تكثّف مثل هذه اللقاءات محدّدة  بعد ساعتين من الإثراء والمناقشة مع الأولياء في الأيام المقبلة برزنامة فصلية.

1 تعليقات:

  1. عائسة بنت صالح بن دريسو

    ماشاء الله استاذ بوركت على المحاضرة القيمة والثرية ، فقط لو تُجعل محاضرة مماثلة للأمهات وخاصة في موضوع فقه الاولويات وجزاك الله خيرا .

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *