تقريرا رحلة أقسام الثانية ابتدائي إلى مطار مفدي زكرياء بغرداية
تقرير 01:
الأستاذة: لبطر سعاد بنت أحمد الأحد 21 فيفري 2016م
صبيحة يوم الأحد 10 جمادى الأولى 1437هـ الموافق لـ:21 فيفري 2016 م توجّه تلاميذ قسم السنة الثانية ابتدائي فرع "أ" من مدرستنا "تاونزة العلمية" إلى مطار "مفدي زكرياء" على السّاعة 8:30
وعند وصولنا إلى الـمطار استقبلنا الوليّ الكريم: "بامون إبراهيم" حفظه الله من كلّ سوءو الذي رافقنا طوال الرّحلة وأجرى مع تلاميذي مناقشة رائعة وممتعة من خلالها تعرّف التلاميذ على وسيلة النقل " الطائرة " وتضمّنت المناقشة مايلي:
• تقديم نبذة عن تسميّة المطار بـ: "مفدي زكرياء".
• التعرّف على المراحل التي يمرّ بها المسافر: تفتيش الأمتعة، تسليم الأمتعة وتذكرة السّفر، الدخول إلى غرفة انتظار المسافرين....
• التعرّف على أبعاد مدرّج الطائرة وعلى طريقة تزويدها بالوقود وعلى طريقة الإقلاع والهبوط.
• التعرّف على دور برج المراقبة.
• الصعود إلى برج الـمراقبة وترقّب وصول الطائرة.
• مشاهدة إقلاع وهبوط الطائرة.
• الهبوط من برج المراقبة والعودة إلى مدرّج الطائرات.
• صعود جميع التلاميذ إلى الطائرة والدخول إلى غرفة ربّان الطائرة.
والحمد لله استفاد التلاميذ كثيرا من هذه الرحلة الشيّقة خاصة أنّ أغلبيّتهم لم يركبوا الطائرة من قبل واكتسبوا خبرات كثيرة ستفديهم في المستقبل إن شاء الله، فالشكر موصول إلى الولي الكريم "بامون إبراهيم" على حسن استقباله وتعامله مع التلاميذ، فبارك الله فيه وفي كلّ من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذه الرحلة.
تقرير 02 :
الفئة المعنية: تلاميذ السنة الثانية ابتدائي (ب)و(ج)
المشرفين على النشاط: الأستاذان الحاج مسعود نورالدين وفرطاس محمد الصالح
النشاط: رحلة إلى المطار.
المكان: مطار مفدي زكرياء غرداية.
بفضل من العلي القدير انطلق قسما: الثانية ابتدائي ب و ج في رحلة مشوّقة إلى مطار مفدي زكرياء وكلّهم شوق لرؤية ما تمّ دراسته في القسم على أرض الواقع،
فانطلقنا بحيويّة ونشاط وفي الطريق قام التلاميذ بإنشاد أنشودة الطائرة من شدّة الفرحة وما أكّد ذلك رؤيتهم للمطار في مخيّلتهم قبل 20 كم من المطار فبدأوا ينادون ها هو المطار،
ومع وصولنا رأينا الطائرة تقلع من المدرج - للأسف - لم نتمكن من الركوب فيها لكن اكتسبنا كفاءة إقلاع الطائرة، فدخلنا واستقبلنا الموظّفون هناك بكلّ فرحة وسرور فرحين بالتلاميذ الذين جاؤوهم مقبلين عليهم راجين منهم التعلّم واكتساب المعرفة،
فعرّفونا على أجزاء المطار من أوّل جزء وهو مركز التفتيش ثم مكان أخذ بطاقات الركوب ووضع الأمتعة ثم منطقة التفتيش الأخيرة إلى قاعة الركوب فكانت الدهشة واضحة على وجوه أبنائنا لتعرّفهم على كلّ هذه المرافق التي لم يسبق لهم التعرف عليها عن قرب. وبعد ذلك رأينا مدارج إقلاع الطائرات وبرج المراقبة والإطفائية الخاصة بحرائق الطائرات - والحمد لله -
الطاقم المسؤول وقف معنا وقفة رجل واحد فاستفاد أبناؤنا من هذه التجربة العظيمة والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..
0 تعليقات:
أضف تعليق