تاونزة العلمية تُنظم التصفيات الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي على مستوى الأطوار التعليمية في المؤسسة
نظمّت مؤسسة التربية والتعليم الخاصة - تاونزة العلمية / غرداية، الجزائرالتّصفيات الأولى لمشروع تحدّي القراءة العربي في طبعته الثانية للموسم الدّراسي 2017م / 2018م على مستوى المؤسسة، وذلك في جميع الأطوار التّعليمية (الابتدائية، المتوسطة، والثّانوية)، استعدادا للتّصفيات الجهوية والوطنية إن شاء الله.
في رحاب الكتاب...
يقول أبو الطّيّب المتنبي:
أعزّ مكان في الدّنا سرج سابح ............... وخير جليس في الزّمان كتابُ
أحسن ما يفعله الإنسان بنفسه أن يُصاحب كتابًا نافعًا مفيدًا، ولا بد له أن يُرتّب لنفسه جزءًا من الوقت لهذه الصّحبة، فالماهر المثقّف إنّما تفوّق لمهارته في السّباحة بين دفتي الكتاب، وهذا ما نأمله من طلبتنا في مدرسة تاونزة العلمية الّذين هم فتية آمنوا بالتّحدّي فقرّروا خوض التجربة مع الكتاب، هذا الصّاحب السّاحب الّذي يسحبهم إلى ما فيه الخير والصّلاح.
جاء اليوم الموعود للمنافسة تحضيرًا لخوض غمار تحدّي القراءة العربي، ففي يوم الجمعة 11 جمادى الآخرة 1438ه يوافقه 10 مارس 2017م، كان الموعد بين الطلبة ولَجنة التّحكيم المكوّنة من:
الأستاذ: إبراهيم خيرون ـ أستاذ اللغة العربية للطّور الثانوي.
الأستاذ: الحاج أوجانة - أستاذ اللغة العربية للطّور المتوسط.
الأستاذ: سليمان بكاي – أستاذ مكون.
تحت إشراف مسؤول الأنشطة العلمية والبرامج الثّقافية في المؤسسة الأستاذ: صالح باباعمي، وبتغطية إعلامية من مسؤول الإعلام بالمدرسة الأستاذ : أحمد ياسين باكلي .
حيث مَثُل كلّ طالب على حِدَة أمام لَجنة التّحكيم، فاختُبر في محتوى ما قرأ من الكتب (شفويا ـ كتابيا)، أخذا بعين الاعتبار طلاقة اللّسان وسلامة اللّغة. ولله الحمد مرّت المنافسة في ظروف تنظيمية ولوجستية ممتازة.
وفيما يلي إحصاءات عامة:
عدد المشاركين (الذين أنهوا قراءة 50 كتابا): 106 طالبا منهم (الابتدائية: 46 / المتوسطة: 42 / الثانوية: 18).
الطلبة المتأهلون من كلّ طور:
ـ ابتدائية تاونزة العلمية
1- هيبة سارة.
2- بكلي محمد الإمام.
3- عبد العزيز خالد.
4- أحماني عائشة.
ـ متوسطة تاونزة العلمية
1- عباس أيمن.
2- حمودة وفاء
3- حجوط إلياس.
4- بوراس عبد السلام.
ـ ثانوية تاونزة العلمية
1- الحاج سعيد آسيا.
ملاحظة هامة: عدد الفائزين في كل طور تعليمي يمثل 10% من التلاميذ الذين أنهوا قراءة 50 كتابا على مستوى الطور.
في انتظار أن يتأهل هؤلاء الطلبة المتميّزون إلى المنافسة النّهائية، نرجو من الله العلي القدير أن يُوفّقهم ويُسدّد خطاهم وأن يُثبّتهم بالقول الثّابت أمام لِجان التّحكيم، وما ذلك على الله بعزيز ولا على همّتهم بالنجاح والتفوق ببعيد.
0 تعليقات:
أضف تعليق