انطلاق برنامج حياة في الابتدائي
في جوّ من السّعادة والفرح بعودة أنشطة يوم السّبت، شرع أساتذة الابتدائية في تجسيد :
البرنامج القيمي اللاصفي " برنامج حياة " .
هو برنامج توصل إليه طاقم المدرسة - بتوفيق من الله - كحلّ بديل للنّوادي المدرسية حيث فُوِّج التّلاميذ حسب الأطوار إلى عشر مجموعات روعي فيها الخلط بين كلّ طورين متقاربين،
فيشرف على كل فوج معلّم رئيسي يمكنه الاستعانة بأساتذة اللّغات و الاعلام الآلي والابداع، ليتعاون الجميع من أجل التّحقيق العملي لثلاث قيم وهي :
( المشاركة والتعاون، المحافظة على البيئة و إدارة الوقت )
يكون العمل على تجسيدها في بحر السّنة من خلال هذا البرنامج، مع مراعات التّنوع في الأنشطة من رسم و أشغال يدويّة و رحلات و أنشطة وندوات ...
مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى العمري للتّلاميذ، وقد تنقّلنا اليوم بين مختلف الورشات فوجدنا التّلاميذ والمعلّمين في حيويّة و نشاط مستمتعين بالبرنامج، يخطّطون و يتشاركون في رسم الخطوط العريضة له،
فالحمد لله على هذه الانطلاقة و نرجو من الله أن يكلّل هذا البرنامج بالنجاح،
و أن ينفع به أبناءنا ليكونوا أفرادا صالحين يطبّقون في حياتهم اليّومية تلك القيم التّي هي من صلب ديننا الحنيف،
فيحوّلون المعارف إلى سلوكيات حسنة ،يرضون بها ربهم و ينفعون بها أنفسهم و مجتمعهم وأمّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
فبارِكِ اللّهمّ جهد طاقمنا العمّال .
و إلى تحقيق برامج أخرى قريبا بإذن الله .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إخواني الكرام الأعزّاء كان الله في عونكم، ونسأله أن يوفّقكم ويوفّق كلّ من هو في هذا الميدان العظيم إن شاء الله.
إلى المعلمين الأعزاء سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته، أشكركم على هذه المبادرة الجيدة في تربية أولادنا، والمتمثلة في "مشروع حياة في الإبتدائية" المبادرة في أصلها عملية لتنمية المواهب، تأطير آخر للعملية التربوية للتلاميذ " Recadrage"، وفي نفس الوقت يعد كمجال للترفيه النفسي والعقلي، فالمشروع إداً مفيد جداً ويستحق التشجيع. إلا أنه يتعين على القائمين علية أن يركزوا في ملاحظاتهم وتدخلاتهم على التلاميذ أثناء سير المشروع، على تنمية قيم المشاركة و التعاون بشكل غير مباشر، تفادياُ للنتائج العكسية للمشروع والتي من الأحسن أن يكون المعنيين على دراية تامة بها”Les impacts negatives” هذا من جهة، و من جهة أخرى نرى أنه من الأحسن أن تكون هناك مرافقة ومتابعة للنشاطات المقدمة من طرف التلاميذ من المعنيين بشكل متداول بينهم وبين التلاميذ نفسهم، وكذا التقييم أن يكون هو الآخرمتداول، وهذا كله تطبيقاُ لقيم المشاركة و التعاون في عملية إنجاز المشروع في حد ذاته، والتي يحثنا ديننا الإسلامي الحنيف بالعمل بها، حيث أصبحت من المبادئ الأساسية المعتمدة حالياُ من طرف الدول المتقدمة، في وضع و تنفيذ المخططات الإستراتيجية للتنمية في شتى المجالات وخاصة الإقتصادية والإجتماعية منها. وبها أخوكم السيد باباعلي محمد بن صالح، ولي التلميذ "طه"