الصلاة عماد الدّين وراحة للمسلم
قال تعالى: " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمؤمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا "
وقوله تعالى: " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
وقوله تعالى: " وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
آيات عديدة تحثنا على الصلاة والصلاة فيها الطمأنينة وراحة للقلب وهي عماد الدين وراحة للمسلم وهذا ما علمناه
لأبنائنا قبل الشروع في طريقة الصلاة فالهدف أن يفهمها التلميذ ويحبها ليتمنى أن يصليها فكانت لنا
كفاءتين في التربية الإسلامية المتمثلة في تعلم كيفية الوضوء بمراحله ثم تطبيق الكفاءة الثانية وهي الصلاة
بمراحلها تحت اشراف الأستاذ حمو الزعبي.
فكانت وجهتنا إلى المسجد بملابس بيضاء كبياض قلوبهم البريئة رفقة أساتذة القسم " أ "و "ب "و" ج "
من مدرسة تاونزة العلمية:
وباستضافة الولي الكريم: تجرونة مصطفى من قسم الثانية "ج"، والولي الحاج سعيد يحيى من قسم الثانية "أ
" ليقفا بجانب ابنيهما في المسجد ويكونا لهما قدوة للمستقبل ان شاء الله.
والحمد لله تفاعل التلاميذ كثيرا مع النشاط وأحبوا فكرة الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه. نسأل الله
أن يجعلها نورا لهم في حياتهم في المستقبل ان شاء الله.
قال رسول الله (ص): إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان. صدق رسول الله.
كاتب التقرير: فرطاس محمد الصالح
0 تعليقات:
أضف تعليق