{

الجزء الثاني من : دورة "التعلم التعلم النشط "لأساتذة تاونزة العلمية الجدد

  • الرئيسة
  • الجزء الثاني من : دورة "التعلم التعلم النشط "لأساتذة تاونزة العلمية الجدد
الجزء الثاني من : دورة  "التعلم التعلم النشط  "لأساتذة تاونزة العلمية الجدد

  • مشاركة المقال :

الجزء الثاني من : دورة "التعلم التعلم النشط "لأساتذة تاونزة العلمية الجدد

مواصلة لتكوين الأساتذة الجدد حول طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة الفعالة..

 

نظم مسؤول التدريب والتكوين بالمدرسة السيد: العلواني مصطفى بن كاسي، الجزء الثاني من : دورة  "التعلم النشط  " لأساتذة تاونزة الجدد.

 

وذلك يوم السبت 05 نوفمبر 2016 بمركز "step center  " للتدريب والمرافقة.

 

تمحور برنامج هذا الجزء حول :  " التعرف على فلسفة التعلم النشط ومبادئه".

 

 – تعريف مفهوم التعلم النشط وفلسفته

 

2   – تحديد أسس التعلم النشط

 

 – محددات بيئة التعلم النشط

 

 – خصائص التعلم النشط

 

 – دواعي استخدام التعلم النشط

 

 – مميزات التعلم النشط ومعوقاته

 

7   – عروض وأوراق عمل وتمارين مختلفة.

 

إن التعلم النشط يستمد فلسفته من المتغيرات العالمية المعاصرة التي تنادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم ، وجعل المتعلم هو مركز ومحدد العملية التعليمية ،كما أنها تنادي أيضا بإعادة النظر في أدوار المعلم والمتعلم .  إذ اصبح دور المعلم الجديد هو تحبيب المادة للتلميذ ومرافقته فقط.

   

    فلسفة التعلم النشط :        إن فلسفة التعلم النشط تؤكد على أن التعلم لابد وأن :

 

**   يضع المتعلم حقاً في " مركز " العملية التعليمية .

 

**   يحدث من خلال تفاعل الطالب وتواصله مع أقرانه وأهله وأفراد مجتمعه.

 

**   يرتبط بحياة الطالب وواقعه واحتياجاته واهتماماته .

 

**   يرتكز على قدرات الطالب وسرعة نموه وإيقاع تعلمه الخاصين به .

 

**   يحدث في جميع الأماكن التي ينشط فيها المتعلم: المدرسة – البيت – القسم – المكتبة – القسم،. . .

 

أســـس التعلـــم النشـــط :          يعتمد التعلم النشط على عدة أسس منهـــا :

 

-     اشراك الطلاب في اختيار نظام العمل وقواعده في القسم وخارجه وتحديد أهدافهم التعليمية .

 

-     تنويع مصادر التعلم واستخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة حول الطالب ، والتي تتناسب مع قدراته واهتماماته وأنماط تعلمه والذكاءات التي يتمتع بها ( نظرية الذكاءات المتعددة لهاوارد غاردنر).

 

-     اعتماد الطلبة على تقويم  أنفسهم وتقويم زملائهم .

 

-     إتاحة التواصل الفعال بين الجميع و في كل الاتجاهات بين المتعلمين وبين المعلم .

 

-     السماح للطلاب بالإدارة الذاتية للفصل ولأنفسهم.

 

-     توفير جو المتعة والمرح واللعب أثناء التعلم .

 

-     تعلم كل طالب حسب قدراته ( الفروقات الفردية بين الطلبة).

 

في جو تفاعلي مرح متميز( تمارين ، العاب تربوية، استراتيجيات حديثة، عروض باوربوانت وفيديو،..)، سارت الدورة ، حيث أجاب المدرب على تساؤلات وإشكاليات الأساتذة التربوية المتنوعة.

لنا لقاء مع الجزء الثالث من الدورة  عما قريب بحول الله.

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *