الأيام المغلقة لعطلة الربيع - الصفاء 6 -
بتوفيق من الله قام طاقم مدرسة تاونزة العلمية بتنظيم أيام الصفاء 6 .
وهذا في يومين مغلقين تحضيرا وتنظيما لما تبقى من الموسم الدراسي الحالي 2013-2014 .وتخطيطا للمستقبل.
وكان هذا يومي الاثنين والثلاثاء 24 و 25 مارس 2014 في مركب القرآن " الشيخ الحاج محمد بن الحاج يوسف ببانو " ببني يزقن.
حضر اليومين 90% من إجمالي طاقم المدرسة " إبتدائي ومتوسط" إدارة ، أساتذة، و عمال صيانة : فمرّت الأيام بشكل جيد ومنظم والحمد لله وفق برنامج مسطر مسبقا،
وتحث مبادئ تم الاتفاق عليها من قبل الطاقم منذ انطلاق الأيام سنة 2009 "الصفاء 1" ومنها : الرّحمة، الصّبر، العمل الجاد، الإتمام ....فكان العمل وفق ورشات عامة تشمل الجميع و أخرى فرعيّة.
فمن بين الورشات التي تمّت مناقشتها :
- ورشة أهم المواعيد المقبلة.
- ورشة المخطط – ب –.
- ورشة مشروع الثانوية.
-ورشة موقع تاونزة العلمية واقع وآفاق.
- ورشة تغيير الأجواء في الفصل الثالث.
- ورشة جائزة المعلم المتميز.
- ورشة المعلم الفاتح
إلى جانب هذا نظمت مسابقة أحسن 3 مقالات تربوية تتحدث عن صفات المعلم الفاتح. والتي شارك فيها كل الطاقم. ليتمّ بعد ذلك قراءة كل المقالات ثمّ التّصويت بعد ذلك على الثلاثة الأوائل، حيث أجمع الجميع بأنّ المقالات كانت في القمّة، وسيتم نشرها مستقبلا في الموقع.
كانت أجواء اليومين مفعمة بالحيويّة والنّشاط، فاختتمت ليلة الثلاثاء بتحقيق نسبة 100% في إتمام كل الورشات والحمد لله.
وفي الأخير لا ننسى أن نشكر مدير المركب على حفاوة الاستقبال وتوفير كلّ الاحتياجات، وكذا الأولياء الكرام الذين وقفوا إلى جانبنا بإحسانهم أثناء الأيّام،
فتقبّل الله من الجميع وجعل تلك المجهودات تتجسّد نجاحا وتفوّقا واستقامة في أبنائنا التّلاميذ آمين آمين.
حقا لقد كانت أيام الصفاء اسما على مسمى ففي الصفاء تصافت القلوب وزادت تقربا من بعضها،و كانت الأيام بفضل من الله ومنه فرصة للعمل المثمر وللترفيه عن النفس أيضا و كذلك لتربية النفس. وفقنا الله لتجسيد ما تعلمناه وما خططنا له فيها بإذن الله .
ليتنا كنّا معكم فنفوز فوزا عظيما، اعانكم الله وأنار دروبكم وجعلكم رسل خير، فدون ان أعلم التوصيات المنبثقة من هذه الأيام التي أغيب عنها كلية ولأول مرة أبدي استعدادي لتنفيذ أي مهمة أوكلت إلي فأنا من تاونزة وإلى تاونزة وإلى الأبد بعون الله
أيام الصفاء.. نلتقي لنرتقي لقد باتت " أيام الصفاء " بما تحمله من ذكريات جميلة ومعاني بليغة ودلالات عميقة محطة هامة وموعدا مهما وسُنّة حميدة واجتماعا محمودا لطاقم مؤسستنا الرائع في عطلة الربيع من كل سنة وهي تجمع بين محاور عدة ( إيمانية فكرية، وظيفية عملية، أخوية ودية، ترفيهية مسلية ) من أجل تحقيق أهداف عديدة لما تبقى من السنة الدراسية فجزى الله عنا خير الجزاء أصحاب الفكرة ومطوروها من سنة إلى أخرى والمساهمون في إنجاحها بفكرهم المنتج العمّال وحضورهم المثمر الفعّال وتفانيهم في العمل حتى الإتمام .... فكلنا في الأجر والثواب مشتركون إن شاء الله.. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات