{

الأمسية التربوية مع الأولياء تحت عنوان: المفهوم الجديد للأمومة والأبوة

  • الرئيسة
  • الأمسية التربوية مع الأولياء تحت عنوان: المفهوم الجديد للأمومة والأبوة
الأمسية التربوية مع الأولياء تحت عنوان: المفهوم الجديد للأمومة والأبوة

  • مشاركة المقال :

الأمسية التربوية مع الأولياء تحت عنوان: المفهوم الجديد للأمومة والأبوة

لا يمكن أن تطأ قدم أستاذ مُكوِّن مدرسة تاونزة العلمية إلا ويكون للأولياء الأفاضل نصيت من علمه وخبراته، وذلك إيمانا منا بضرورة إشراك الولي في العملية التربوية بهدف تحقيق مبدإ المشاركة في التربية وتحقيق التكوين المتوازن في بناء شخصية المتعلم من طرف كل الأطراف التربوية.

 

ففي أمسية الأحد 09 أكتوبر كان للأولياء لقاء مع الأستاذ عبد القادر معسفن بمركز STEP CENTER لمدة ثلاث ساعات تنوع محتواها بين المفاهيم التربوية المدعمة بالأدلة وآخر الدراسات النفسية والتربوية وعلم التربية العصبي والكم الهائل من إشكالات الأولياء التي أجاب عليها الأستاذ.

 

درر تربوية ونفسية من الأمسية التربوية:

 

***  التربية مكلفة واللاتربية مكلفة مرتين.

 

***   التربية تغيير في العقل والقلب.

 

***   لا تستثمر لابنك ولكن استثمر في ابنك.

 

***   لا تتدرك لابنك شيئا جميلا ولكن اترك ابنا جميلا(طبعا من الجانب القيمي والأخلاقي والتحصيلي)

 

***   لا تحكم على ابنك ولكن حاول أن تفهم ابنك.

 

***   المربي الناجح يضع أمامه مرآة ليرى من خلالها الآخرين وليس المربي من يضع عينه دوما على المجهر.

 

***   قبل ان يرحم المربي أبناءه يجب ان يكون رحيما بنفسه.

 

***   ماذا ينفع المربي عندما يكون معروفا لدى كل الناس(طبيبا، مهندسا، وزيرا....) ولكنه غير معروف لدى أبنائه.

 

***   لا يعني أن تكون ناجحا مهنيا ناجحا في كونك أبا.

 

***   التواصل في السبع سنوات الأولى هو تواصل وجداني أكثر من كونه تواصلا عقليا.

 

***   لا تشتر لابنك لعبة ولكن العب مع ابنك، لأن اللعبة لا تحمل الأحاسيس والمشاعر

 

***   خصص لأبنائك يوميا على الأقل 20دقيقة للجلوس معهم ومحاورتهم

 

***   العلامة لا تساوي ابنك، فلا تحصر ابنك في كونه علامة في ورقة او كشف.

 

***   لا تمارس الحب المشروط على ابنك "سأحبك إذا فعلت كذا وكذا أو تحصلت على العلامة الفلانية، فأبناؤنا نحبهم لأنهم أبناؤنا قبل كل شيء.

 

نحن لا نحتاج أن نغير أفعالنا أولا ولكن علينا بتغيير مفاهيمنا ليتغير كل شيء بعد ذلك، هذه مفاهيم وأخرى أراد أن يرسخها الأستاذ لدى الأولياء فتنتج بعدها ممارسات وعادات إيجابية.

 

فالشكر موصول لأستاذنا الفاضل على ما أجاد به من أفكار ومفاهيم مصبوغة بصبغة دينية تعتمد العمق في الطرح والاستدلال وتنطلق من الانسان كونه الجوهر باعتماده المقاربة الإنسانية.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *