أفكار إبداعية للوضعية الادماجية في الرياضيات:المستقيمات في المثلث
ما أجمل أن يكون مدخل الدرس الجديد بتجربة وضعية إدماجية ميدانية يصل فيها الطالب إلى إشكال جديد يصعب عليه حله بالوسائل والمعلومات والكفاءات السابقة لديه.
في حصة مع طلبة الثالثة متوسط لمؤسسة تاونزة العلمية بغرداية، يومي الأحد والاثنين 11 و 12 أكتوبر2015
وكمدخل (وضعية انطلاق) درس المستقيمات الخاصة في مثلث.
طلبت من كل فوج من الطلبة أن يرسم في ورقة بيضاء غير مخططة دائرة دون استعمال المدور ، إذ أحضرت لهم بعض الكؤوس والأغطية الدائرية ليرسموا بها الدائرة
وعند انتهائهم من ذلك طلبت منهم تعيين مركز الدائرة بدقة ..
هنا كان تساؤل البعض أنه مستحيل ، والبعض الآخر أنه يمكن بالتجريب ...والهدف من هذا أن يصل التلاميذ الى تساؤل واشكال يدفعهم الى قبول التعلم
تدخلت وطلبت منهم أن يحتفظوا بهذه الأوراق إلى نهاية الدرس ويتابعوا الدرس المعد من طرف زملائهم ففيه الجواب
وعند تطرق زملائهم إلى النقطة الخاصة بتلاقي محاور أي مثلث ( والتي في الأصل هي مركز دائرة تمر من رؤوس ذلك المثلث ) ، صاح الجميل وجدنا الحل ( ذكرني ذلك بصيحة أرخميدس عند اكتشاف نظريته المشهورة).
وكاستثمار لهذه الوضعية، سألت طلبتي عن مكان وزمان تطبيق هذه الكفاءة في حياتنا اليومية ‘ في عصف ذهني بسيط جمعنا كما هائلا من التطبيقات اليومية لها.
هكذا تمكن طلبتي من فهم هذه الكفاءة وتطبيقها بأنفسهم..
0 تعليقات:
أضف تعليق