{

تقرير اليوم الأول والثاني للدورة ' ورشة أساليب التدريس الحديثة'

  • الرئيسة
  • تقرير اليوم الأول والثاني للدورة ' ورشة أساليب التدريس الحديثة'
تقرير اليوم الأول والثاني للدورة ' ورشة أساليب التدريس الحديثة'

  • مشاركة المقال :

تقرير اليوم الأول والثاني للدورة ' ورشة أساليب التدريس الحديثة'

العمل الممتع والتعلم النشط أهداف واستراتيجيات تأمل كل المدارس الناجحة تجسيدها و تطبيقها في ميدان التعليم وهي أسس التربية الحديثة وأساليب التدريس الحالية في كثير من المؤسسات المتقدمة أو التي ترمي إلى إخراج الأمة من التخبط والتأخر الذي تعانيه منذ عقود ولتواكب التقدم العلمي العالمي والتكنولوجيا أتت دورة تكوين الأساتذة مع أنور شقر الفذ الذي ما فتئ يمنع الأساتذة المتدربين في ورشة المعلمين والأساتذة وكانت فعاليات الأيام التكوينية كما يلي:

اليوم الأول: اتسم بالصراحة وافتتح بالتعريف وتقديم نبذة عن المدارس العمرية واستطرد المدرب الى الايجابيات التي تتصف بها مدرسة تاونزة خصوصا ومنطقة غرداية عموما وما لاحظه من تمسك بالأصالة وتشبع بالقيم وحب للاستفادة وما عودتهم ورجوعهم الى المنطقة إلا دليل على تعلق خاص فتحية وشكر.

 

من النقاط المهمة في اليوم الافتتاحي:

-       تكوين ورشات أو مجموعات عمل لتطبيق نموذج  TPACK  و من خلاله يمكن تصميم موقف تعليمي يراعي النقاط الواردة في النموذج وهي: التكنولوجيا والبيداغوجيا مع المحتوى والمعرفة وهي من استرتيجيات التدريس الفعال في الصف الدراسي,

-       تطبيق من خلال العمل التعاوني مبدأ التشارك والمتعة والابداع.

-       أهمية التجربة والتطبيق من خلال طرح الافكار وعرضها للمناقشة.

-       التفاعل مع المادة والاحساس بأهميتها والبحث عن حلول في الميدان .

-       معرفة خصائص المعلم الناجح والعمل على اكتشاف قدرات التلاميذ وتنمية مهاراتهم ودفعهم نحو الفضول والاكتشاف,

 

فعاليات اليوم الثاني:

في ورشة التعليم النشط، جاء اليوم الثاني ليركز على أن التعلم داخل الصف لم يكن فيه جو من المتعة والنشاط وكان رديئا ولم يرق إلى مستوى تطلعات وطموحات ما يحب أن يضيف للمتعلم فائدة وللبرنامج تقدما لذا كان على الأستاذ أن يجعل من قسمه ورشة نشاط وحيوية وتفاعل إلى أقصى ما يمكن باستخدام وسائل وأساليب التدريس الحديثة ويبتكر ويستخدم كل ما من شأنه أن يطور من قدرات المتعلم وينمي مهارات التفكير والابداع وأهم النقاط في هذه الورشة الثانية:

 

-       ابراز أهمية التعلم النشط وكيفية زيادة التفاعل بين أطراف عملية التعلم التي تهدف إلى زيادة التحصيل.

-       تحديد عناصر التعلم النشط لتحقيق النتائج المرجوة.

-       تنويع الأنشطة وإثرائها ليجعل من التعليم متعة.

-       اعتماد دورة التعلم التجريبية : بالتعلم في التجربة ثم استنتاج القواعد ثم التطبيق واكتشاف  التجربة الحقيقية ثم إعادة الدورة من جديد وهكذا.

-       تطبيق طريقة العصف الذهني لجمع الأفكار وتشجيع الأفراد على حرية التعبير، ثم تطبيق هذه الطريقة من خلال ورشات وكانت مفيدة لتجسيدها في الصف الدراسي.

-       الاستقصاء يجعل المتعلم ينتبه بجذبه وإمتاعه ويكتشف أشياء مهمة ثم تقييمه باعتماد دورات التعليم المختلفة خاصة منها الخماسية.

 

اختتمت ورشة اليوم الثاني بإعطاء واجب يحضر لليوم الثالث حول إعداد حصة صفية يقوم به المدربون لليوم الثالث.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *