اختتام الأيام التكوينية للأساتذة
الأسبوع الثاني من الأيام التكوينية
"على أن تعلمني مما علمت رشدا"
صبيحة الأربعاء 10 سبتمبر 2014م كانت متنوعة الأنشطة والورشات، الورشة الأولى للأستاذ إبراهيم بن صالح أستاذ اللغة العربية الذي كنت مداخلته حول "تعليمية اللغة العربية" مع فئة الطور الابتدائي، حيث تم التطرق إلى أنشطة اللغة العربية (قراءة، تعبير شفوي، قواعد) لكن التركيز أكثر كان على مهارة القراءة باعتبارها النشاط الأكثر الذي تدور حوله مختلف الأنشطة الأخرى وذلك بتطبيق توجيهات عملية وتسجيل بعض التوصيات والحرص على تجسيدها لغرض التحسين والتطوير.
والورشة الثانية للأستاذ أوجانة الحاج أستاذ السنة الخامسة ابتدائي في موضوعين، الأول "تحليل المحتوى الدراسي" وتناول مفهوم تحليل المحتوى وأهدافه وأهميته وأساليبه وإجراء بعض الإسقاطات لبعض المواد. وتخللته نقاشات وعرض لبعض الآراء من طرف المعلمين. والثاني "كتابة السيناريوهات التعليمية" وتعرض الأستاذ إلى أهمية إعداد السيناريوهات التعليمية والهدف منها و كيفية تطبيقه و أساليب تقويمه.
والورشة الثالثة للأستاذة مرابط عزيزة أستاذة اللغة الفرنسية في الابتدائي، في موضوع "تعليمية اللغة الفرنسية" حيث تم إلى كيفية التعامل مع الأنشطة المختلفة في اللغة خاصة ما سمي بـ: "المشروع" الذي من خلاله يتحصل المتعلم على الكثير والعديد من الكفاءات التي تدور في فلك المحور المستهدف، وتخلل الحصة تمارين ونقاشات حول بعض المفاهيم والإشكاليات التي تصادف معلم اللغة في الصف الدراسي وسبل التعامل معها.
أما الورشة الرابعة فكانت مع الأستاذ مصطفى العلواني أستاذ الرياضيات في طور المتوسط، في موضوع "تعليمية الرياضيات" مع أساتذة المتوسط والثانوي، غذ تعرض الأستاذ إلى ذكر أهم طرق التدريس وأساليبه الفعالة التي تسلهم في الاستيعاب والفهم، مستعرضا بعض التجارب والأمثلة من واقع التدريس ومن خلال مطالعاته وخبرته في التدريس، يتخلل الورشة تمارين وتسلية مع الأساتذة من اجل إنشاء جو مرح ولطيف.
صبيحة الخميس 11 سبتمبر 2014م، هي لرجل اليوم الأستاذ طه دادة المدير الفني للمؤسسة الذي استعرض برنامج تقييم الأداء المتوازن للأستاذ الذي أعده بنفسه بعد جهد ومثابرة في الصائفة، وشرح تفاصيل البرنامج وكيفية التعامل معه والهدف من إعداده، وأكد على ضرورة الحرص والمتابعة رابطا ذلك بأداء الأستاذ ومستواه ونتاجه العلمي والمعرفي والادائي والمهاراتي، وأن البرنامج يعكس أداء الأستاذ ومستواه. كما وشجع مبادرات الأساتذة التي تصب في صالح التلاميذ والمؤسسة عامة من ابتكار أساليب جديدة تدريس والتحفيز والمتابعة والتقييم.
وتعد هاته الفقرة ختاما للأيام التكوينية بين 01 – 11 سبتمبر 2014م، كما أريد أن أنوه أن أغلب التكوينات التي أجريت خلال الأيام هي تكوينات ذاتية (أساتذة وإداريين من المؤسسة)، ويعد هذا النتاج مفخرة للمؤسسة وهذا من فضل الله علينا.
نسال الله القبول و البركة في العمل و الهداية في القصد و الرشاد لبلوغ الغاية وهي رضوان الله علينا.
0 تعليقات:
أضف تعليق