{

مشروع "دِبْلُومُ الأُمِّ المُرَبيَّةِ"

  • الرئيسة
  • مشروع "دِبْلُومُ الأُمِّ المُرَبيَّةِ"
مشروع "دِبْلُومُ الأُمِّ المُرَبيَّةِ"

  • مشاركة المقال :

مشروع "دِبْلُومُ الأُمِّ المُرَبيَّةِ"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشروع "دِبْلُومُ الأُمِّ المُرَبيَّةِ"

تحت شعار:

من تربية ارتجالية تقليدية....إلى تربية علمية واعي

 

لماذا دبلوم الأم المربية؟

 

الأم مدرسة إذا أعددتها          أعدت  شعبا طيب الأعراق

 

              الأم هي المدرسة الأولى في حياة الطفل، لذا كرمها الله سبحانه وتعالى وجعل منزلتها وبرها أعلى وأسمى من جميع الارتباطات الاجتماعية الأخرى لما لها من دور عظيم في إعداد وتنشئة أجيال المستقبل، وتسعد الأم عندما يحين وقت استقبال وليدها وقد أصبح متكاملا للخروج إلى الحياة، وعلى عاتق الأم تقع أكبر المسؤوليات في إعداد الطفل وتوجيهه فنجد الطفل منذ ولادته مرتبطا بها، وهي بحكم عاطفة الأمومة تمنحه مشاعر الدفء والحنان، وقد تمر من خلال مراحل التربية بالعديد من المواقف التي تجتاز بعضها بنجاح، بينما تتعثر بعضها الآخر فتواجه الكثير من المصاعب، فكيف ستتمكن معدة الأجيال وصانعها من مواجهة تلكم التحديات خاصة في زمن تبوأت فيه مصادر أخرى الصدارة والريادة في ترسيخ القيم ونقلها الى الأجيال فضلا عن تشكيل شخصيته كما تريدها هي هذه المصادر لا كما تطلبه الأم أو الأب او المدرسة أو المجتمع.

 

ولمواجهة تلكم التحديات كان ولابد أن تتسلح الأم بمقدمات فكرية و علمية في التربية و علم النفس لتأخذ و تتمكن من آليات التعامل مع أبنائها و بناء جيل متوازن يتفاعل إيجابيا مع متطلبات العصر و تحدياته

 

و في هذا السياق جاءت فكرة برنامج"دبلوم الأم المربية" لتساهم في جهود النهوض بمربية وصانعة أجيال المستقبل

 

   وبهدف تطوير كفاءة الأولياء و خاصة الأمهات في مهارات التعامل مع أبنائهن وتربية أبنائهن تربية علمية واعية، ولا يتحقق ذلك إلا بضمان مستوى معين من الوعي بالعملية التربوية وحيثياتها وطبيعة شخصية الطفل، إضافة إلى ما يطرأ عليها من تطور فسيولوجي وعاطفي واجتماعي ونفسي.

 

وضمانا للحد الأدنى من المادة العلمية ومع  برنامج "دبلومالأمالمربية" والمتمثل في مجموعة من التكوينات المتخصصة تتعهد الأم بحضورها بصورة منتظمة وفق برنامج محدد.

 

 II.     الفئة المستهدفة:  التكوين موجه لأمهات تلاميذ السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ابتدائي بمدرسة تاونزة العلمية(مركب الإحسان)

 

III.     الحجم الساعي: تتلقى الأم تكوينا في مواضيع تربوية بحجم ساعي يقدر بـ:24 ساعة تكوينية وبمعدل 04ساعات لكل موضوع  مرة كل أسبوع.

 

IV.     مواضيع التكوين:

 

أ. حمو بن عمر الزعبي : مدخل إلى التربية: مبادئ في تربية الأبناء

أ. طه بن عبد الله دادة : كيف يتعلم أبناؤنا؟

أ. امحمد بن اسماعيل بوهاري : الصحة النفسية للطفل من خلال إشباع الحاجات النفسية

د. باحمد بن محمد أرفيس : المربي الخفي "الإعلام"

أ. بوسعدة قاسم بن سليمان : مهارات تعديل سلوك الأبناء

أ. مصباح مصطفى بن باحمد : كيف أقضي وقتا ممتعا مع أبنائي: التربية باللعب

 

وفي نهاية البرنامج وعند استكمال الحجم الساعي المطلوب تتحصل الأم على شهادة "دبلوم المربية" اعتراف بالجهد المبذول والصبر على طلب العلم و التكوين وتتويجا بوسام المربية الحقة التي وضع مبدأ "إقرا" منطلقا لتربية أبنائها وتنشئة جيل التمكين.

 

فاللهم ألهمنا مراشد امورنا ووفقنا لما تحبه وترضى

اللهم مكن لدينك في أضك واجعلنا سببا للتمكين

 

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *