المطوية الترشيدية.. مولود آخر تحفل به مدرسة تاونزة العلمية
تسعى مدرسة تاونزة العلمية لأن يكون أبناءها على مستوى رفيع من الأدب والأخلاق فالطفل كالبذرة إن وجدت الاهتمام والرعاية من الأسرة والمدرسة فإنها تنمو نموا صحيحا وتؤتي ثمارها بإذن الله وللأطفال سلوكيات متعددة لا ترضي أحدا.
لكن تجد بعض الأسر لا ترى أو تسمع عن تلك السلوكيات شيئا، وتضع كل المسؤولية على عاتق المدرسة. فالأستاذ في رأيهم هو الذي يُّعلم ويربي,و ينَّبه إلى السلوكيات التي ينبغي أن يكون عليها الفرد المؤمن الفعال. وينتهي كل شيء بمجرد انصراف التلاميذ إلى منازلهم.
ومن أجل بث الحركية و تفعيل هذا الجانب لدى الأسرة بالتوعية و التحسيس انبثقت فكرة إنشاء مطوِّية ترشيدية نضع من خلالها الأسرة على الصورة وتهدف إلى:
- تفعيل الأسرة وإشراكها في العملية التربوية.
- ضمان تربية متكاملة تنشأ من الأسرة وتنمو بالتعاون بين هذه الأخيرة والمدرسة.
- المساهمة بجانب في تكوين الأسرة.
وفعلا تحولت الفكرة إلى واقع، فكان أول إصدار للمطوية بتاريخ 18جانفي 2010م بمشيئة الله وعونه، بحيث ترى النور كل نصف شهر من أجل التوعية والترشيد وتشديد أواصر التعاون بين الطاقم التربوي والإداري والأهل، يتم اختيار مواضيعها حسب المناسبة والحاجة "يعيش عصره" وعلى حسب الوضعية الحالية يعني بعد ملاحظة التلاميذ والسلوكيات الشائعة تأتي المطوية في نفس السياق لتحاول -بجهد جماعي بين المدرسة والمنزل- القضاء على السلوكيات السيئة أو المرفوضة وبث وزرع الأخلاق المستحبة وهنا نشير إلى دور الأسرة والوالدين خاصة فنقول "ينبغي على الوالدين أن يكونوا قدوة صالحة وأن يعملوا على تربية أبنائهم تربية صحيحة تكون مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومبنية على التقى والصلاح والرعاية والتوجيه والأمر بالخير والنهي عن السوء والمعاملة الحسنة والأبوة الحانية والتربية السليمة في أحضان العائلة والمدرسة.
يدا بيد، جنبا إلى جنب من أجل صقل جيل التمكين إن شاء الله. لقد كانت مجرد فكرة جسدت بعون الله وقدرته، ونود ونسعى للتميز دائما لذا فآراءكم تفيدنا واقتراحاتكم ننتفع بها فلا تبخلوا بها علينا ولا تنسونا بالدعاء وجزاكم الله عنا كل خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
0 تعليقات:
أضف تعليق